سعود القحطاني: تنظيم الحمدين يموّل إعلام الظل والمواقع المحرِّضة بعشرات المليارات

الخميس ١١ يناير ٢٠١٨ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
سعود القحطاني: تنظيم الحمدين يموّل إعلام الظل والمواقع المحرِّضة بعشرات المليارات

كشف سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، عن قيام تنظيم الحمدين بإنفاق عشرات المليارات لإعلام الظل من مواقع وحسابات وهمية على تويتر، المحرِّضة ضد المملكة.

وقال القحطاني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “استمتعت للغاية بمشاهدة لقطات لوزير خارجية تنظيم الحمدين في حساب تليفزيون قطر الرسمي في تويتر. فالصراخ والبكاء على قدر الألم. وتونا ما بدينا وله وقفات توضيحية للشعب القطري الشقيق فيما قاله نامق اليوم”.

وأضاف أن ” تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل مثل: عربي 21، هافنجتون بوست العربية، ميدل ايست اى، المجموعة الإعلامية الكبيرة التي يديرها المدعو عزام التميمي، عشرات آلاف حسابات تويتر الوهمية التي تدار بمعرفة عزمي بصور وأسماء سعودية وغيرها الكثير! ولكن لماذا؟”.

وأشار: “السبب سَبَق وأن قاله قذافي الخليج في التسجيل المسرب الشهير. هم يعملون بكل قوة على إسقاط وتقسيم السعودية، وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين منذ اللحظة التي انقلب فيها الابن علي أبيه في حادثة عقوق الوالدين المعروفة”.

وأوضح: “تنظيم الحمدين لم تتغير سياسته بعد تولي خيال المآتة، وقد تحدثت معهم المملكة بكل وضوح، وكان الحوار قائماً على حُسن النية ولكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبتهم. مثلاً: سيف بن أحمد بن ثاني رسائله حتى الآن بجوالي وهو يُقسم بالطلاق أن لا علاقة لهم بكل هذه الصحف والقنوات والحسابات الوهمية”.

واستطرد: “حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تماماً من كذبه فكيف ستتعامل معه؟ إذا “مشيتها له” وفتحت له البابَ لحفظ ماء وجهه ليقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟ مشكلة الحمدين من المرتزقة الذين يجعلونهم يكذبون ولا يعرفون تغطية كذبهم وسأذكر بعض الأمثلة”.

وكشف القحطاني تفاصيل جديدة حول المواقع المحرِّضة ضد السعودية قائلاً: “صحيفة العرب القطرية كانت مستضافة بسيرفر واحد مع موقع عربي 21 ويديرهم شخص فلسطيني، ويقولون لا علاقة لنا بعربي 21 ولا نعرف عنها شيئاً! أي مبتدئ بتقنية المعلومات كان سيخبرهم أنها “مفضوحة” ولكنهم اعتمدوا على مرتزق كذب عليهم، ولتوفير المال الذي أخذه منهم استكثر أن يفصل بين الموقعين ففضحهم”.

وتابع: “سبق لهم وأن اعترفوا بأنهم كانوا يمولون ما يسمى بالمعارضة السعودية الخارجية بلندن وتعهدوا وأقسموا بالطلاق والعتاق أنهم لن يكرروا ذلك.. وقد اعترف بذلك كما تعلمون قذافي الخليج بالشريط المسرب.. حتى يوم قطع العلاقات وحتى هذه اللحظة لم يوقفوا تمويلهم. والأدلة على ذلك قاطعة تماماً”.

إقرأ المزيد