إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
ثمّن أصحاب الإبل المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته الثانية، الإجراءات المتخذة من قِبَل لجان العبث والغش في المهرجان، مشيرين إلى أنَّ هذه الإجراءات توفر الراحة لجميع المشاركين، وتعطي مؤشرًّا بالشفافية والوضوح.
وعمدت اللجان المعنية بكشف العبث والغش في المهرجان إلى اتخاذ الشفافية منهجًّا لها منذ أول يوم بدأ العمل فيه.
وقال فراج بن دهيمان المشارك في لون الوضح فئة ١٠٠: “تشرّفتُ بأنْ أكون أحد المشاركين العام الماضي وكررت التجربة هذا العام، وقد أُعجبْتُ بما تقوم به لجان العبث والغش في المهرجان حيث كان العدل منهجهم، والوضوح نبراسًا لهم؛ ما انعكس على أدائهم، وتقبل الملاك والجماهير لقراراتهم”.
وأضاف ابن دهيمان: “إنَّ العبث ضرر لا يتطابق مع الشريعة الإسلامية، وحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- يؤكد ذلك بقوله: “مَن غشّنا فليس منا”، والعبث غشّ لا يقبله المجتمع الشريف، وترفضه المنظمات الحقوقية؛ لأنه يسبب إيذاء للناقة ويدلس على المشتري”.
وطالب بمعاقبة هؤلاء المتجاوزين سواء كانوا مُلاكًا للإبل، أم أطباء، وأنْ يُبعَدوا من هذه الجائزة؛ ليكونوا عِبرة لغيرهم.
أما المالك ماجد السبيعي، المشارِك في جائزة الملك عبدالعزيز هذا العام، فقد قال: “لجان العَبَث عملهم تكاملي، فمنهم المحترف صاحب النظرة الثاقبة في معرفة الناقة ذات الجمال الحقيقي أو المجمل، ومنهم أطباء متخصصون في هذا الشأن، وقبل هذا وذاك فنحن نعرفهم قبل المهرجان بالسمعة الطيبة والأمانة، نحسبهم كذلك والله حسيبهم” .
بدوره، أكد المشارك ثلاب المليحي، أحد المشاركين في جائزة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أنَّ أداء لجان العبث ممتاز، وهناك رضا عن أدائهم من قبل الملاك، وحبذا لو استخدمت نماذج ورقية في الدخول يتم توقيعها من كل لجنة تمر عليها المنقية أو الفردية، كاجتياز لجنة العبث، ثم السن والوسم والعدد وغير ذلك، حتى تتجاوز جميع المراحل، وهذا الاقتراح لا يعني عدم وجود عمل جبار، تقوم به تلك اللجان، لكن من باب أن العمل تكاملي بين اللجان والمشاركين.