سلمان للإغاثة يوزّع 1.900 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سؤال وإجابة بشأن تخفيض غرامات المخالفات المرورية
قصر العان بنجران يجذب زوار المنطقة في العيد بطراز معماري فريد
القبض على 4 أشخاص لترويجهم 56,119 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
30 فعالية في تبوك خلال عيد الفطر
إبريل ذروة الهطول المطري في السعودية
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 83 كيلو قات في جازان
الفنون الشعبية تُزين احتفالات العيد بالقصيم
صدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع رواية “رجل بين ثلاث نساء” للكاتب عبيد إبراهيم بوملحة. تناول خلالها عدة قضايا اجتماعية، وزّع أحداثها في 36 عنواناً فرعياً، بدءاً بحقيقة وأوهام وانتهاء بموت وحياة، وجاءت الرواية في 256 صفحة.
وتتمحور الرواية حول قصة بطلها “أحمد” مع ثلاث نساء هنّ: ترنيم التي أحبها خلال رحلة تعليمية خارج بلاده لم يمهلها القدر كثيراً حيث توفيت في حادث مأسوي، ليعود إلى بلاده وهو يعاني من صدمة فقده الحبيبة ويتزوج بفتاة اسمها إيمان زواجاً تقليدياً باختيار الأم، ثم يتعرف على فتاة اسمها ليلى في علاقة غرامية من طرف واحد.
تعد الرواية ذات طابع اجتماعي كونها تسرد عدة وقائع من المجتمع الخليجي المحافظ، حيث انتهز المؤلف إطار الرواية لتمرير جملة من الرسائل عن العادات والتقاليد والتربية بلغة قوية ومحكمة ودون أحكام معلبة وجاهزة.
وجاءت قصص الرواية وسردها على لسان بطلها أحمد مستعيداً أحداثها وهو ممدد على فراش الألم في المستشفى إثر حادث مروري تعرض له أقعده عن السير ليتحول لشاب معاق حركياً.
وقال المدير العام للدار الناشرة حسن الزعابي: إن رواية رجل بين ثلاث نساء، حققت توزيعاً وانتشاراً رغم قصر الفترة الزمنية وأنه يتم حالياً العمل لطبعها في طبعة ثانية لتشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نهاية الشهر الحالي.
وقال: رواية رجل بين ثلاث نساء، لفتت الانتباه لقيمة ما يملكه الإنسان ولا يشعر به إلا بعد فقده.
الرواية جاءت في كتاب من القطع المتوسط، وتعد العمل الروائي الأول للمؤلف عبيد بوملحة.