بعد مقتل 10 متظاهرين.. صحيفة أميريكية تتوقع سقوط مزيد من القتلى في إيران

الإثنين ١ يناير ٢٠١٨ الساعة ٢:٢٢ مساءً
بعد مقتل 10 متظاهرين.. صحيفة أميريكية تتوقع سقوط مزيد من القتلى في إيران

اعترفت إيران بأن 10 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم على مدار الأيام الأربعة الماضية، والتي شهدت أكبر موجه ثورية في البلاد منذ عام 2009، بما في ذلك وفاة شخصين جديدين في معارك خاضها المتظاهرون مع قوات الشرطة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وأبرزت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية، اعتراف الحكومة الإيرانية على لسان وكالتها الإخبارية، اليوم الاثنين، بمقتل 10 أشخاص على الأقل، مع توقعات بسقوط مزيد من القتلى في الثورة الشعبية التي اندلعت في عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران منذ عدة أيام.

وقال هداية الله خادمي ممثل مدينة إيزه، والتي تبعد حوالي 280 ميلا جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران، إن اثنتين من حالات القتل حدثت ليلة الأحد خلال مظاهرة حول تعامل الحكومة مع الاقتصاد.

وأضاف خادمي أن سبب الوفاة لم يعرف على الفور، حيث اندلعت احتجاجات على مستوى البلاد منذ يوم الخميس، وكانت شرارتها مدينة مشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية، على خلفية القضايا الاقتصادية وامتدت منذ ذلك الحين إلى عدة مدن، وأسفرت عن اعتقال المئات من الأشخاص.

ومن جانبه، علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، على التظاهرات الحاشدة التي تغزو الشوارع الإيرانية لليوم الرابع على التوالي في العديد من المدن، من بينها العاصمة طهران، تنديدًا بنهب نظام الملالي ثروات البلاد وأموالها لدعم العناصر والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، إضافة إلى مواصلته برامج تطوير أنظمة الصواريخ الباليستية.

وقال ترامب في تغريدة جديدة عبر حسابه على موقع تويتر: “احتجاجات كبيرة في إيران، أخيرا أصبح أفراد الشعب حكماء لمعرفة كيف أموالهم وثرواتهم قد تمت سرقتها وإهدارها على الإرهاب، يبدو أنهم لن يأخذوها بعد الآن”.

وشدد الرئيس الأميركي مجددًا خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعي، على أن “الولايات المتحدة تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان في إيران”.

وكان الرئيس الأميركي قد بعث برسالة تهديد، يوم السبت، لنظام الملالي، أكد خلالها أن “العديد من التقارير تتحدث عن الاحتجاجات السلمية من قِبَل المواطنين الإيرانيين، والذين تضرروا من فساد النظام وإهداره لثروات البلاد في تمويل الإرهاب بالخارج”.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالله ابومحمد

    اللهم زد وبارك

إقرأ المزيد