طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كانوا حكاماً، والآن أصبحوا مشجعين، يحملون شالات ملونة، ويصرحون بتعصبهم لأنديتهم الرياضية، بعد أن اعتزلوا التحكيم، كشفوا عن ماض قاتم تساوره شكوك النزاهة، يزعزع أركان العدالة التي تعد من أبجديات كرة القدم.
الملفات السوداء -التي كانت تُفتح عن التحكيم والتواطؤ- باتت أقرب للتصديق من أي وقت مضى، التشكيك باتخاذ قرارات مؤثرة وخاطئة، أصبحت تلامس التأكيد، بعد أن بدأت حبات مسبحة الحكام تتساقط واحدة تلو أخرى، ومع كل سقوط يفاجأ الوسط الرياضي بكارثة أعظم من التي سبقتها، لتشير بوجود فساد مستشر في أجزاء التحكيم السعودي، ويبرر ظهور الحكام بمستويات هزيلة في المواسم القريبة الماضية.
سامي النمري لم يكن الأول الذي ظهر، ووجه أصابع الاتهام إلى لجنة الحكام، ومحاباتها أشخاصاً على حساب آخرين، سبقه في ذلك كثيرون ممن تركوا التحكيم، وتواتر الأحاديث توحي للمتلقي بصحة ما يقال، أو -على أقل تقدير- تجعل احتمال صواب ما قيل أكثر من احتمالية خطئه.
عام 2013 تحدث رئيس اللجنة -عمر المهنا- بأن كل الحكام لهم ميول رياضية، وقال إن على الحكام أن يفرقوا بين الميول وبين مهنة التحكيم، التي تعد أمانة يجب مراعاته، وهذا الحديث من المهنا، يتطلب تقييماً مستمراً لعمل الحكام، ومراقبة كيفية تعاملهم مع مباريات الأندية التي يميلون إليها، أو على الأقل تجنبيهم قيادة مباريات أنديتهم لكي لا يقعوا في دائرة الشكوك، أو تغلب ميولهم على صفاراتهم.
وقبل عام، أشار الحكم مطرف القحطاني -في حديث تلفزيوني- إلى أن هناك أيادي خفية تعبث بلجنة الحكام، وتسير الأمور كما تشاء، ومر حديث مطرف مرور الكرام، رغم ما يحمله من تشكيك واضح يستوجب -على إثره- فتح ملف تحقيق حول هذه القضية، لكن الغريب في الأمر أن لجنة الحكام لم تصعد الموقف ضد القحطاني، وصمتت كأن شيئا لم يكن.
عام 2012 قال الحكم سعد الكثيري إن عشق الحكام أنديتهم هي التي جعلتهم يحبون الوسط الرياضي ويصبحوا حكاماً، واستخدام مفردة “عشق” في هذا التصريح يكشف عن أن العاشق لن يتوانى في خدمة “معشوقه”، إن كان بأمس الحاجة لصفارة تجعله منتصراً، وهذا الحديث يستحضر عديداً من التأويلات، فمن المفترض أن يكون حب التحكيم مدخلاً لحب الرياضة وليس العكس، وفي حال كان الحكم متواجداً في المدرج كمشجع متعصب، فمن الصعب أن يضبط الصفارة في للحظات الحرجة والحاسمة.
عام 2010، أصدر الحكم السعودي -عبدالرحمن الغامدي- ألبوماً غنائياً مخصصاً لنادي الهلال، وهو لا يزال حكماً، في بادرة تعد سابقة في مجال التحكيم، وقامت لجنة الحكام بفتح تحقيق معه، وأكد أن ميوله ليست هلالية، وأنه لم يرتكب شيئاً محظوراً، لأنه تغنى بزعيم الكرة السعودية -على حد وصفه- وهذا السلوك يكشف عن تراخي لجنة الحكام وسماحها لمنسوبيها باتخاذ خطوات جريئة من شأنها أن تشعل الجدل في الوسط الرياضي، وتجعل من أخطاء حكامها مادة دسمة لوسائل الإعلام.
الحديث عن الحكام هذه المرة أصبح مختلفاً، وتجاوز الأزمة بحاجة لفتح تحقيقات واسعة تشمل الحكام الذين اتهموا اللجنة عبر تصريحات فضائية، وكذلك رئيس اللجنة وأعضائها، إلى جانب فتح ملف بعض المباريات التي دار حولها شك وجدل، وذلك لوضع حد لهذه الظاهرة التي تمس نزاهة الكرة السعودية.
ابو عالية
لماذا ياتي هنا فقط على ذكر نادي الهلال !!.بينما من المروف ان هذا الموسم هناك نادي واحد لم يقدم شكوى تجاه لجنه الحكام . بل يعترف رئيسهم بانه يتواصل مع المهنا بشكل يومي ويريد انصافه عبر لقاء تلفزيوني !!