المستشار القحطاني عن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة: سنحوّله إلى رياضة تنافسية طموحها العالم

شهدت الرياض، في إطار جهود تأسيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، انعقاد الورشة التحضيرية الأولى بحضور عدد من المتخصصين وأصحاب الخبرة في الأمن السيبراني والبرمجيات للنقاش حول دور الاتحاد ورؤيته وأهدافه وأفضل المبادرات والأنشطة المقدمة.

وأعرب المستشار بالديوان الملكي رئيس اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات سعود القحطاني، عن شكره لكل من حضر وأثرى الورشة بالمقترحات والأفكار، مؤكّدًا أنّها “كانت ورشة ناجحة بكل المقاييس، خرجت بالكثير من الأفكار والمقترحات المميزة، وقد قامت اللجنة الإشرافية بحصر وجمع كل المقترحات تمهيدًا لإصدار التقرير النهائي قريبًا بإذن الله”.

قد يهمّك أيضاً

رحلة الرياض تبدأ بـ120 ريالاً.. سار تُطلق رحلات قطار الشمال إلى حائل 26...

الدوحة ترحب بالشواذ والإسرائيليين وتبيح الكحوليات في كأس العالم 2022!

‏الورشة التحضيرية الأولى تحظى بالإقبال:

وأشار القحطاني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنَّ “هذه هي الورشة التحضيرية الأولى والتي لم يسعفنا فيها الوقت لدعوة كل المهتمين مع تقديرنا لدور الجميع في إثراء الاتحاد والمساهمة في تأسيسه”.

‏‫‏وأشاد القحطاني، بإعلان المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ عن تغيير اسم الاتحاد السعودي للأمن الإلكتروني والبرمجيات إلى “الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة”، استجابة لطلبه.

وبيّن أنَّ “تفاعل ودعم سريع كالعادة من معالي أخي الغالي تركي آل الشيخ، بطلب الاتحاد بتنفيذ توصية الزملاء والزميلات المشاركين في الورشة بتغيير مسمى الاتحاد”.

شارك في استبيان اللجنة الإشرافية:

يذكر أنَّ اللجنة الإشرافية، تستقبل الاقتراحات حول نموذج الاستبيان، الموجود على الرابط التالي:

http://files.safcsp.org.sa/docs/safcsp01.pdf

وذلك عبر البريد الإلكتروني، الذي أعلنه القحطاني، مساء الخميس 21 كانون الأول/ديسمبر 2017: ‏‪[email protected]

طموح يتجاوز حدود السعودية:

وأكّد القحطاني أنَّ “طموحنا لن يقف عند بناء قدرات وطنية مميزة، فسنبذل كل الجهود لتحويل الأمن السيبراني والبرمجة إلى رياضة ذهنية تنافسية ممتعة، وسنسعى إلى اعتمادها من اللجنة الأولمبية الدولية، ليتم من خلالها حث دول العالم على إنشاء اتحادات مشابهة، وسننظم إن شاء الله أولمبياد وطني وعالمي في المجالين”.

ما هو الأمن السيبراني؟

هو أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب الآلي، والعمليات والآليات التي يتم من خلالها حماية معدات الحاسب الآلي والمعلومات والخدمات من أي تدخل غير مقصود أو غير مصرّح به أو تغيير أو اختلاف قد يحدث، حيث يتم استخدام مجموعة من الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية لمنع الاستخدام غير المصرّح به، ومنع سوء الاستغلال واستعادة المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها.

ما الهدف منه؟

الهدف من الأمن السيبراني هو ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات، وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين على حدٍ سواء من المخاطر المحتملة في مجالات استخدام الإنترنت المختلفة.

الأمن السيبراني هو سلاح استراتيجي بيد الحكومات والأفراد، لا سيما أنّ الحرب السيبرانية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الأساليب الحديثة للحروب والهجمات بين الدول. نتذكر جميعًا الضجة الكبيرة التي أحدثها فيروس “شمعون” في المنطقة وخاصةً في المملكة العربية السعودية.

في عصر التكنولوجيا أصبح لأمن المعلومات الدور الأكبر في صد ومنع أي هجوم إلكتروني قد تتعرض له أنظمة الدولة المختلفة، وأيضًا حماية الأنظمة التشغيلية من أي محاولات للولوج بشكل غير مسموح به لأهداف غير سليمة، ويعتبر مفهوم الأمن السيبراني أوسع من أمن المعلومات، حيث يتضمن تأمين البيانات والمعلومات التي تتداول عبر الشبكات الداخلية أو الخارجية، والتي يتم تخزينها في خوادم داخل أو خارج المنظمات من الاختراقات، وهذا هو أحد أهم الأسباب وراء الأمر الملكي بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.