ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون حذر من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها سوريا ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية المندلعة في البلاد منذ ثلاث سنوات اذا أجريت في الثالث من يونيو.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن “بان” والوسيط الدولي في سوريا الأخضر الابراهيمي “حذرا من أن اجراء الانتخابات في الظروف الحالية وسط الصراع الدائر والنزوح الواسع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي.”
وأضاف “مثل هذه الانتخابات لا تتوافق مع نص وروح اعلان جنيف” مشيرا إلى اتفاق ابرم في يونيو حزيران 2012 بشأن السعي لانتقال سياسي في سوريا.
ووصفت دول غربية وخليجية تساند معارضي الأسد خطط إجراء الانتخابات بأنها “مسخ للديمقراطية” وقالت إنها ستقوض جهود التفاوض للتوصل إلى تسوية للسلام.
وانهارت محادثات دعمتها الأمم المتحدة في جنيف في فبراير ولم تسفر عن اقتراب الجانبين من التوصل لاتفاق لا سيما بشأن رحيل الأسد عن السلطة. ولم يعلن بعد عن موعد لاستئناف المحادثات.
وقال منذر اقبيق مستشار الشؤون الرئاسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض لرويترز إن الانتخابات دلالة على أن الأسد غير مستعد للسعي إلى حل سياسي للصراع.
وأضاف “هذه حالة انفصال عن الواقع وحالة إنكار.. لم تكن لديه شرعية قبل هذه الانتخابات التمثيلية ولن تكون له شرعية بعدها. لا نعلم أي ممثل سيأتي به منافسا له لكننا لا نأخذ الأمر بجدية.”
وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيد موقفه المعارض لاجراء انتخابات في الوقت الراهن قائلا إن اجراءها “في خضم الصراع وفي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فحسب وفي ظل نزوح ملايين السوريين عن ديارهم ستكون مسخا للديمقراطية ولن تتمتع بأي مصداقية على الإطلاق وستقوض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي.”
وأعلنت سوريا اليوم إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو مما يمهد الطريق أمام الرئيس بشار الأسد لتحدي معارضة واسعة النطاق لحكمه وتمديد بقائه في السلطة بعد أيام من تصريحه بأن مجريات الحرب تسير في صالحه.
وقال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام معلنا موعد الانتخابات في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي إن طلبات الترشح ستقبل حتى الأول من مايو. وأضاف أن تصويت السوريين في سفارات البلاد بالخارج سيكون يوم 28 مايو.
ولم يعلن الأسد ترشحه في الانتخابات لكن الاستعدادات لترشحه بدأت بالفعل في مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية بالعاصمة دمشق.
ووضع مجلس الشعب السوري في مارس قواعد تتيح للمقيمين فقط الترشح لانتخابات الرئاسة مما يحرم الكثير من معارضي الأسد الذين يعيشون خارج سوريا من الترشح.