ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكد الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم، بوب دادلي، أن المنتجين التقليديين للنفط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية سيواصلون ممارسة المزيد من التأثير على أسعار النفط الخام، مشيرًا إلى أن هناك حدودًا لمدى الدور الذي يمكن أن يؤديه الصخر الزيتي الأميركي في سوق النفط العالمية.
وأشار دادلي لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، إلى أنه أصبح أقل قلقًا بشأن مدى قدرة الموارد الصخرية في الولايات المتحدة على خفض الأسعار، وذلك بعد الاطلاع على مزيد من الجيولوجيا الخاصة بها.
وأوضح دادلي أن هناك شقوقًا تظهر في نموذج بيرميان، وهو حقل نفطي مثالي، في إشارة إلى المشكلات التي ممكن تواجه تلك الصناعة في منطقة تكساس ونيو ميكسيكو.
وأدى ارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري الأميركي، الذي أمكن تحقيقه من خلال التقدم في تكنولوجيا الحفر التي أعطت إمكانية الوصول إلى الهيدروكربونات المحاصرة في تشكيلات صخرية “ضيقة”، إلى شكوك في قدرة المنتجين التقليديين في التأثير على مجريات الأسعار في السوق الخام.
وأضاف دادلي: ” إن التحديات التقنية الناشئة تشكك في قدرة الشركات الصخرية على منافسة المنتجين التقليديين على المدى الطويل”، مؤكدًا أنه “لا يعتقد أن (الصخر الزيتي) سيكون المنتج المثالي البديل الآن”.
وبين الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم “لفترة من الوقت، كنت قلقًا. ولكنني أعتقد أنه سيكون أقل صلابة”.
مجموعة الأوبك، التي تعمل مع روسيا، أعادت تأثيرها على السوق في العام الماضي عبر الموافقة على تخفيضات الإنتاج التي دفعت أسعار النفط الخام إلى ما فوق 60 $ للبرميل بعد تراجع لمدة ثلاث سنوات، بعد طفرة الصخر الزيتي الأميركي.
وتمتلك شركة بريتيش بتروليوم أعمال في هذا القطاع داخل الولايات المتحدة من وايومنغ إلى تكساس وتستثمر أيضًا في الصخر الأرجنتيني. لكن معظم أعمالها لا تزال ملتزمة بمشاريع النفط والغاز التقليدية الكبيرة.
وقال دادلي: “إنه على الرغم من إلغاء العديد من الكيانات العالمية استثماراتها، وهذا أمر مؤكد، لكنّ هناك منتجين آخرين مثل السعودية الذين يمكنهم إعادتها مجددًا”، وهو ما يشير إلى إمكانية المنتجين التقليديين في التأثير على مجريات السوق بشكل رئيسي.