إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكّد المتحدّث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية، يثبت استغلال الحوثي وإيران للمنافذ البرية والبحرية المفتوحة للإغاثة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وهو في الوقت نفسه تصعيد خطير من الميليشيات الحوثية الإيرانية، مشدّدًا على أنَّ حدود المملكة العربية السعودية مقبرة لكل معتدٍّ.
وأشار المالكي، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء 20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى أنَّ المجتمع الدولي صار يدرك التدخل السافر للنظام الإيراني ودعمه للإرهاب في المنطقة، في تهديد لا يقتصر على المملكة العربية السعودية، بل أصبح يصل إلى مناطق أخرى من العالم.
وأعلن تحرير مديرية بيحان، مؤكّدًا تحرّك القوات في محور تعز والحديدة، بالتزامن مع استمرار المحور الشمالي في التقدّم وتحرير المزيد من الأراضي.
وكشف المالكي أنَّه “بلغ عدد قتلى الحوثي أكثر من 11 ألف”، لافتًا إلى أنَّ خلية الإجلاء تولّت إجلاء رعايا 85 دولة، منذ بداية العمليات، وفق التصريحات الممنوحة لهم، على النحو التالي:
2687 تصريحًا بحريًّا
7425 تصريحًا جويًّا
865 تصريحًا بريًّا.
وبيّن أنَّه “منذ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، يواصل التحالف جهوده الحثيثة في إيصال المواد الإغاثية اللازمة للشعب اليمني، إذ أصدر 340 تصريحًا تقريبًا، لأكثر من 196 طنًّا من المساعدات الغذائية والطبية، عبر الموانئ الحكومية”.
وأوضح أنَّ “الحوثي أطلق 83 صاروخًا باليستيًّا أطلق تجاه المملكة، فضلًا عن 65942 مقذوفًا تم إطلاقها على المملكة وخارج مناطق العمليات”.
ولفت إلى أنَّ “الحوثي يستخدم حرب العصابات وحرب الشوارع، كما يواصل خلق ورش تصنيع صواريخ الأرض أرض والصواريخ الباليستية، حتى إنَّ استهداف التحالف لأحد تلك الورش تواصل التفجير فيه لمدة خمس ساعات”.
وأكّد المالكي أنَّ “قوات الشرعية تسيطر على 85% من الأراضي اليمنية، وتواصل مراعاة وجود الأطفال المجنّدين في المعسكرات التي يستهدفها، قبل أن يتم تدميرها”.
وأضاف: “تم تدمير الزوارق المفخخة في جزيرة البادي، التابعة لمحافظة الحديدة، وهي جزيرة غير مأهولة بالسكان، استخدمها غواصو الحوثي لتهديد التجارة العالمية في البحر الأحمر، وتم رصدهم وتحييد خطرهم”.
وأردف المالكي: “تم تدمير رادار ساحلي في محافظة مأرب، تولى مراقبة تحرك قوات التحالف وسفن التجارة العالمية في البحر الأحمر، وتم تحييده”.
واستطرد: “تم تدمير مخازن وتجمّعات للمقاتلين الحوثيين في محافظة عمران، شملت مجموعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ أرض- أرض في معسكر العمد الذي كان يتبع للحرس الجمهوري في صنعاء، فضلًا عن استهداف شبكة أنفاق تابعة للمعسكر، استخدمها الحوثيون في تنقلاتهم وتحريك الأسلحة”، لافتًا إلى أنَّ عمليات الاستهداف لعناصر ميليشيات الحوثية المسلحة على نطاق واسع في اليمن، بغية تحييد خطرهم عن الشعب اليمني، مبيّنًا أنّه “تم أيضًا استهداف المتسللين إلى الأراضي السعودية”.
وفي معرض ردّه على أسئلة الصحافيين، في شأن رفض الأمم المتّحدة الإشراف على المنافذ عوضًا عن تركها بأيد حوثية، أوضح المالكي أنَّه “لا شك أنَّ استمرار إطلاق الصواريخ باتّجاه المملكة، يؤكّد وجود الثغرات، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، قدّم حلولًا ومقترحات عدة، رفضها الحوثي، ورفض معها مساعدة الشعب اليمني”.
وأشار إلى أنَّ “الثغرات موجودة، وعندما يطلب التحالف من الأمم المتّحدة تسلم هذه الموانئ لسد الثغرات في آلية التفتيش، وعدم الاستيلاء على المساعدات الموجّهة للشعب اليمني”.
وعن احتمال إطلاق عملية عسكرية شاملة في ساعة صفر واحدة على الأرض، بيّن المالكي أنَّ “تحالف دعم الشرعية ملتزم بتحقيق الأهداف الإستراتيجية، وهذا لا يحتاج عملية شاملة، فنحن نواجه عصابات، وليس جيشًا نظاميًّا؛ لذا هناك خطط يتم تنفيذها”.
الجماعة الحوثية انكشف وجهها الحقيقي الإجرامي أمام المجتمع الدولي، بعدما بدأت ممارسة القتل والتهديد والاختفاء القسري والاعتقالات التي تشهدها صنعاء، والتي باتت سبب رفض المجتمع اليمني لهذه الميليشيات، والذين بات من الضروري استكمال ثورتهم ضد الجماعة المسلحة.