ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
بدأ نحو (39) نزيلاً في إصلاحية القطيف ودار الملاحظة الاجتماعية بالدمام، التدريب في دورة “كامبرج”، التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لمدة شهرين، كجزء من مشروع حاضنات السجون، لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة عبر قاعات التدريب التي أنشأتها المؤسسة، بينما أنهی نحو (45) نزيلاً في إصلاحية الدمام والخبر الأسابيع الماضية الدورة نفسها، والتي استمرت لشهرين.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، أن الدورة تأتي ضمن البرامج التي تسعى المؤسسة لاستمرارها، وتفعيلها ضمن مشروع حاضنات السجون، لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة، مشيراً إلى أن المشروع من المشاريع التي تنفرد بها المؤسسة لخدمة هذه الفئة من المجتمع.
وبين أنه التحق نحو (20) نزيل في إصلاحية القطيف بالدورة، ونحو (19) حدثاً في دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام.
وأضاف أن المشروع مع بداية العام الحالي والأعوام السابقة عديداً من البرامج، التي تمثلت في برنامج مشروعي، الذي يعمل على فتح المشاريع للسجناء والمتعافين من الإدمان، والأسوياء، موضحاً أنه تم افتتاح (3) مشاريع مع بداية العام، وتبني دعم وتمويل (20) مشروعاً من خلال التأهيل والتدريب والدعم المادي، الذي يصل إلى (6) ملايين ريال للمشاريع، وإنشاء وتجهيز قاعة تدريب الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية في إصلاحيات المنطقة.
وقال الحواس إنه تم الانتهاء من إنشاء (6) قاعات تدريب في الدمام والخبر والجبيل والأحساء والقطيف، وإنشاء قاعة تدريب في دار الملاحظة بالدمام، استفاد منها أكثر من (250) حدثاً منذ تجهيزها على يد مدربين متخصصين في هذا المجال، وذلك لتدريب من تبقى على محكومياتهم فترة وجيزة؛ حيث تصل مدة الدورات إلى (9) أشهر داخل الإصلاحيات.
وأشار إلى أن مشروع حاضنات السجون يستهدف تدريب وتأهيل نحو (300) من مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة، وفتح المشاريع التجارية بعد إنهاء محكومياتهم.
وبين أنه تم تعميم مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة علی مستوی المملكة، موضحاً أنه تم -أخيراً- توقيع الاتفاقية مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لتقديم الدعم والبرامج التأهيلية والتدريبية، وتوفير الفرص الوظيفة، وفتح المشاريع الصغيرة للمتعافين من الإدمان، وتوقيع اتفاقية أخری مع المديرية العامة للسجون بالمملكة، لتقديم البرامج والتأهيل والتدريب لمخرجات السجون، وفتح مشاريعهم الصغيرة، وإنشاء قاعات التدريب في إصلاحيات المملكة.