تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
بعد يوم من إعادة تداول خطاب الملك فيصل التاريخي حول القدس، أعاد مغردون تداول مقطع للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية الراحل، يتحدث فيه عن موقف المملكة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.
وقال الفيصل أمام الأمم المتحدة عام 1975م: إن أي بحث يجري في قضية فلسطين، وأي حل يُطرح لا يؤدي إلى تحرير القدس الشريف، ويزيل العدوان الأثيم عنها وعن المقدسات فيها ويعيدها عربية لأصحابها الشرعيين؛ هو حل غير مقبول.
وندَّد الفيصل، في كلمته، بانتهاك حُرمة الحرم الإبراهيمي في الخليل دون أي اعتبار لمشاعر المسلمين والمؤمنين، مطالباً بعودة المقدسات لأصحابها.
وبعد قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس بدلاً من تل أبيب؛ أعاد المغردون تداول كلمة الملك فيصل التاريخية، التي أكد فيها عروبة القدس.
وقال الملك فيصل رحمه الله: إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما ابتلي به، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع صورة، فماذا يخيفنا هل نخشى الموت؟ وهل هناك موتة أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله.
وأضاف: نريدها غضبة ونهضة إسلامية لا فيها قومية ولا عنصرية ولا حزبية، إنما دعوة إسلامية، دعوة إلى الجهاد في سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعاً عن مقدساتنا وحرمتنا، وأسأل الله، سبحانه وتعالى، أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيله.
وكانت المملكة رفضت بشدة القرار الأميركي، ودعت إدارة ترامب إلى مراجعته؛ لما له من آثار خطيرة على عملية السلام في المنطقة.
واعتبرت المملكة أن هذا القرار يمثل نكوصاً عن الدور الأميركي المحايد فيما يتعلق بوضع مدينة القدس.