خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
أكد الكاتب والمحلل السياسي فهد ديباجي أنّ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي كان صعبًا على خصومه وحلفائه رقص على رؤوس الثعابين فسقط في رقصته الأخيرة.
وأوضح أن صالح راقص في اليمن كل أنواع الثعابين على مدى ثلاثة عقود، روّض غالبيتها، وراوغ بعضها وسجن وقتل بعضها الآخر، كان في كل مناورة وعند كل مراوغة يتجنب الإصابات واللدغات، ولكن أغوته المغامرة في الرقصة الأخيرة وخانته الخطوة والخطة فكانت اللدغة قاتلة.
وتابع أنّ صالح كانت له حسنة ختم بها حياته حينما وجه حزبه وشعبه إلى الوجهة الصحيحة وهي مواجهة ميليشيات الحوثي والانتصار للجمهورية، وقتل بعد أن دشن بنفسه انتفاضة ومعركة تحرير صنعاء، مؤكدًا أنّ صالح غادر اليمن في الوقت الذي كان اليمن يحتاجه وبقي جاثمًا في اليمن في الوقت الذي خروجه في صالح اليمن .
وأكّد ديباجي في تصريح خاص لـ” المواطن ” أنّ النهاية الحزينة فيها الخير إن شاء الله لأهل اليمن وللخليج، فلو قتل صالح بغارة مثلاً لبقيت الأحقاد إلى يوم الدين ولو قتل بيد الشرعية لبقيت أزمة لا تنتهي بين من يفترض أن يكونوا في خندق واحد ضد عميل إيران .
وأضاف أنه عندما فهم صالح أخيرًا خطر الحوثيين انقلب عليهم وحاول استعادة زمام الأمور، لكن القطار كان قد فاته هذه المرة فالجماعة على ما يبدو سيطرت على مراكز القوة خلال السنوات الثلاث الماضية، وأما الآن فإنه بين يدي ربه والمعركة أوضح ما تكون لمن يريد النصر للجمهورية.
وأكّد أنّ صالح رحل واليمن باقية والجمهورية باقية والشعب اليمني باق وهو من يحدد مصيره إن أراد أن يبقى تحت رحمة الحوثيين، وإن أراد أن يطرد الحوثيين فالجميع سيساعده ويقف معه، موضحًا أن من ينضم للقوات الشرعية هم شرفاء ومن يرفض ويتقاعس منهم في هذا الوقت من المؤكد بأنهم هم من خان اليمن وصالح وسيذكرهم التاريخ.
وأشار إلى أن المعركة أصبحت بين الحوثيين والشعب اليمني بالتعاون مع التحالف العربي وانتقلت المرحلة من انتفاضة إلى ثأر ، وإذا لم يتدارك التحالف العربي بصورة عاجلة ما تبقى من الحرس الجمهوري ويستغل غضب الشعب على أنصار الشيطان سيلتهمون ما تبقى منهم مما يعني دفع فاتورة أكثر وأكبر .