شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″
شدّد مهتمون بمجال التطوّع في المملكة، على ضرورة الاهتمام بدعم المبادرات الشبابية التي تهدف إلى تطوير المجتمع ورفع الوعي لدى أفراده في مجالات مختلفة، مؤكدين أن التجارب التطوّعية التي تشهدها المملكة حالياً تسجّل نجاحها وتأثيرها الإيجابي، الأمر الذي يتطلب الاهتمام بها حتى لا تتوقف.
وطالب المتحدثون في “ملتقى التطوّع.. مبادرة ومعرفة”، الذي عُقد أمس السبت في مسرح مدارس الرياض بتنظيم من مركز الأمير سلمان للشباب، وبحضور عدد من المهتمين بهذا المجال، بتفاعل القطاعين الحكومي والخاص مع تلك المبادرات التي سجّلت حضورها في تخصصات عدة وأسهمت في النهوض بالمجتمع والارتقاء بأفرادها، سواء كان ذلك على المستوى الطبي أو الثقافي أو التجاري أو الرياضي وغيرها، معتبرين أن مثل تلك المبادرات لها دورها الفاعل في صناعة مجتمع المعرفة.
وأوضحت المستشار في الأعمال الخيرية ورئيس مبادرة “دلني على السوق” منى أبو سليمان، خلال الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان “التطوّع في بناء مجتمع المعرفة” وأدارها الإعلامي خالد أبو شيبة، أن هدف المبادرة تدريب وتطوير رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة من خلال توفير فرصة لهم للنمو عن طريق دخول السوق من خلال منافذ بيع كثيرة الحركة، ويتم تدريبهم على كيفية التعامل مع العملاء.
وقالت خلال مشاركتها: “كل فكرة لدى الإنسان تكون مبنية على احتياج غير معروف أو منقوص في المجتمع، ومن يريد إنشاء مشروع فيجب أن تكون لديه الفكرة والشريك والداعم الفني”.
وذكر المتخصص في طب العيون وصاحب مبادرة “اعرف عينيك” الدكتور فيصل الدهش، أن مجتمع المعرفة يضم ذوي الاهتمامات المتقاربة وأن مجتمع المعرفة يجب أن يكون فضولياً لصناعة هذا المجتمع، مبيناً أن المملكة لديها العديد من الطاقات الشابة في مختلف المجالات الهندسية والطبية وغيرها.
واعتبر المتخصص في تمكين الشباب من اكتساب وصناعة والمعرفة حسام المدني، أن المبادرة التي يعمل عليها تهدف إلى تحفيز الطلبة لفهم مادة الرياضيات وإيجاد بيئة خصبة تحتضنهم.
وأضاف: “على مستوى الهندسة مثلاً، من الصعب أن يتخرج لدينا مهندسون ما لم نبيّن لهم جمال هذا التخصص، ففي المملكة حالياً نحو 100 ألف مهندسٍ، لكن هذا العدد يعدّ قليلاً”.
وأكدت الرئيس التنفيذي للشبكة المهنية السعودية للسيدات “صلة” لطيفة الوعلان، خلال الجلسة الثانية التي تم خلالها استعراض عدد من المبادرات التطوّعية وأدارها المؤلف عبدالله الجمعة، أن الشبكة تهدف إلى دعم السيدات السعوديات وهي مبادرة غير ربحية.
وأضافت: “نعمل على بناء العلاقات المهنية وزيادة عدد العلاقات مع الناجحين، فمثل هذا النوع من العلاقات أمر مهم، فهي بمثابة “مغناطيس” للفرص، كما نحرص على استضافة سيدات اثبتن نجاحهن، للتعرّف على تجاربهن وبناء علاقات معهن”، مبيّنة أن أول لقاء لشبكة “صلة كان عام 2011 وحظي بمشاركة 70 سيدة، واليوم وصل الحضور لآخر لقاء إلى 3000 آلاف سيّدة.
وذكر رئيس مبادرة “مرشدون” فارس الشريف، أن المبادرة تعمل على تقديم خدمات مختلفة مثل المساعدة على اختبار التخصص العلمي والوظيفي.
وأضاف: ” الجمعيات التطوعية في المملكة تتجاوز بنسبة 87 بالمئة من عدد الجمعيات المدرجة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ومعظمها تهدف إلى تقديم المبادرات العينية والمادية للأسر المحتاجة”.
وشدد على أن “هناك حاجة للجمعيات المتخصصة لتقديم خدمات يستفيد منها المجتمع، أما مبادرة “مرشدون” فهي تضم فرقاً عدة في مختلف المدن وتوظف كل الوسائل التقنية، كما أن لدينا 7 آلاف شخص استفادوا من المبادرة خلال العامين الماضيين”.
كما شدد على ضرورة العمل على المبادرة والتفكير بنقاط القوة وتوظيف الخبرة في العمل التطوعي، مبيناً أن من الضروري الاستمرار في التطوّع وتصحيح الأخطاء والعمل على تطوير المهارات، والحرص على تحديد الأهداف وقياسها مع ضرورة الاستمتاع بالعمل.
وأوضح العضو المؤسس لمبادرة “لقاء الخميس” منصور البطي، أن استعراض قصص نجاح الشباب تعد عاملاً مشجعاً للآخرين، لافتاً إلى أن “لقاء الخميس” يحرص على استضافة الناجحين في مختلف المجالات.
وقال: “لقاء الخميس يهدف إلى تسليط الضوء على التجارب الناجحة للشباب بمختلف المدن والمحافظات، إذ بدأ من الرياض للرجال والسيدات، وتمت خلال عامين استضافة عدد من المتميزين بهدف تحفيز الآخرين وتشجيعهم”.
أما مؤسس مبادرة “دراجتي السعودية” عبدالله الوثلان، فأوضح أن المبادرة تهتم بنشر ثقافة الاهتمام بالصحة من خلال ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 2000 عضو على مستوى المملكة.
وأضاف: “لدينا فئات مختلفة ما بين أكاديميين ومهندسين وأطباء وطلاب وغيرهم، والهدف من المبادرة رياضي وترفيهي إضافة إلى تخفيف الوزن وترك عادات سيئة مثل التدخين والحد من السمنة والتخفيف من ازدحام المرور وكسر الروتين المعتاد لدى الكثير من أفراد المجتمع السعودي، كما أن المبادرة شاركت في عدد من الحملات التوعوية في المملكة مثل اليوم العالمي للإعاقة وبعض المبادرات الصحية وحملات التبرع بالدم وأسبوع المرور وغيرها، وكذلك نقوم بعدد من الرحلات، ومؤخراً قام أحد الأعضاء بقطع مسافة 1150 كيلومتراً من الخبر إلى جازان”.
وذكر أن هناك عدداً من الأشخاص استطاعوا التخفيف من أوزانهم وعدداً منهم من المصابين بضغط الدم وغيرها وتركوا أدويتهم بعد اعتيادهم على الدراجات، مبيناً أن أكبر عضو في المبادرة يبلغ 60 عاماً وأصغر عضو 12 عاماً.
ويأتي “ملتقى التطوّع.. مبادرة ومعرفة” امتداداً لمجموعة من الملتقيات والأنشطة التي يحرص مركز الأمير سلمان للشباب على إقامتها، إذ يشكّل ملتقى التطوّع واحداً من أهم الملتقيات كونه يسهم في تطوّر المجتمع وتقدّمه من خلال المشاركات الإيجابية لأفراده والمبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الترابط الاجتماعي.
وأوضح مركز الأمير سلمان للشباب، أنه في الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من المبادرات التطوعية في مجالات مختلفة، منها الثقافية والتجارية والتقنية والطبيّة، مشيراً إلى أن ذلك كان له دوره في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع.
ابوشادن
خالد الخميس .. يرتبط هذا الاسم دائما بعمل مميز .. اتمنى له ولجميع القائمين على صحيفة المواطن التوفيق دائما وابدا