خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
استقبل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة لشؤون الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومعالي المستشار لشؤون الشركات في الوزارة عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، في مكتبه بالوزارة اليوم، معالي وزير الطاقة الأميركي ريك بيري.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، وأعربا عن سرورهما بمدى تنامي العلاقات الثنائية في هذه المجالات بما يعود بالنفع عليهما.
وشملت المباحثات الجوانب البيئية فيما يتعلق بالطاقة، حيث توّجت الزيارة بتوقيع الوزيرين على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الوقود الأحفوري النظيف وإدارة الكربون .
وقال معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية : “أود أن أعرب عن تقديري العميق لاهتمام الوزير بيري بهذه الزيارة المهمة للمملكة ودعمه كل ما من شأنه مساندة مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة للطاقة، ومن المؤكد أن هذا التعاون يحمل إمكانات لا حدود لها، وأن تأثيره الإيجابي على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد والبيئة وإمدادات الطاقة عظيم جداً، ولا شك أن هذه المذكرة تعكس إحدى الفرص القيّمة التي يتيحها هذا التعاون في مجال الطاقة النظيفة ” .
وأضاف : “ويأتي توقيع هذه المذكرة أيضاً تأكيداً على الدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في تعزيز التقنيات المتعلقة بالطاقة النظيفة، وهي خير دليل على التزام الوزارة بمواصلة إسهاماتها الوطنية في التقنيات المتعلقة بالجوانب البيئية للوقود الأحفوري، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال وإطلاق المشاريع المشتركة المتعلقة به، وتشجيع روح الابتكار والإبداع فيه. مما سيسهم في توفير مقومات تمكين التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ودعم خطة التنويع الاقتصادي الوطني، في الوقت نفسه الذي تفي فيه المملكة بمسؤولياتها كمنتج ومصدر عالمي للطاقة ” .
وبين المهندس خالد الفالح أن مذكرة التفاهم ستعزز تبادل الخبرات في هذه التقنيات المهمة ونقل التقنية فيها، إذ ستشتمل على تبادل البلدان للخبراء والعلماء والمهندسين، وتنظيم ندوات وورش عمل مشتركة، وكذلك تنظيم الزيارات المتبادلة التي سيقوم بها الخبراء بين المرافق في البلدين، كمختبرات البحوث والمعاهد والمواقع الصناعية.
وأشار وزير الطاقة الأميركي من جانبه إلى أن زيارته للمملكة مثمرة وحافلة بالمعرفة ، وأن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تنطلقان في مرحلة جديدة من الشراكة في عالم الطاقة، حيث تبنيان فيها على إنجازاتهما المشتركة وتطلعهما إلى المستقبل”.
وقال :” إن هذه المذكرة ترسم أبعاد تحالف مستقبلي لا ينحصر فحسب في مجالات تقنيات غاز ثاني أكسيد الكربون في درجات الحرارة والضغط الفائقة الارتفاع، بل يتعداه إلى مجالات واسعة في تقنيات الوقود الأحفوري النظيف، وفرص إدارة الكربون، فمن خلال تطوير تقنيات الطاقة النظيفة، سيقود بلدانا العالم في تحفيز النمو الاقتصادي وفي إنتاج الطاقة، بطريقة مسؤولة بيئيًا”.
مما يذكر أن هذه المذكرة ستغطي مجالات تقنية عديدة منها دورات توليد الكهرباء التي تعمل بغاز ثاني أكسيد الكربون في درجات الحرارة والضغط الفائقة الارتفاع؛ وكذلك استخلاص الكربون واستغلاله وتخزينه، بالإضافة إلى جوانب أخرى تتعلق بمجالات الوقود الأحفوري النظيف وإدارة الكربون .