توضيح من مساند بشأن الفحص الطبي الشامل لـ العمالة المنزلية حساب المواطن: تأهيل المبتعث للحصول على الدعم في حالة واحدة اقتران القمر بكوكب المريخ.. ظاهرة فلكية تزين سماء المملكة زلزال عنيف بقوة 5 درجات يضرب المكسيك وصول الطائرة الإغاثية الحادية عشرة لمساعدة الشعب اللبناني جمعية أسر التوحُّد توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الصحي السعودي بلينكن: حان الوقت لإنهاء حرب غزة إغلاق 37 منشأة مخالفة في تبوك الذهب يرتفع لمستوى قياسي في التعاملات الأسيوية الأمن السيبراني يصدر تحذيراً عالي المستوى بشأن تحديثات نيفيديا NVIDIA
دعا نائب رئيس الجمهورية اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح إلى التلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية التي تبسط سيطرتها على مؤسسات البلد وتمارس الجرائم المختلفة بحق اليمنيين.
وحيا نائب رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” صحوة الضمير والإدراك التي تتضاعف يوماً بعد آخر من جميع فئات الشعب ضد ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية سواء بخطورة تلقيها الدعم والمساندة من إيران أو بأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة، وتثبت هذه المواقف مدى صوابية موقف أحرار اليمن ونجاحهم في مقارعة الفكر الحوثي منذ بداية نشأته وفي لحظاته الأولى.
وقال نائب رئيس الجمهورية: “إننا في حزب المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد لن ننساق أو نستسلم لضغوطات الميليشيات ونرفض رفضاً باتاً دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق نسيجنا الاجتماعي وتستهدف أمن أشقائنا في المملكة داعين كل المكونات للاصطفاف لمواجهة هذا المشروع الخطير”.
وحث الفريق الركن علي محسن صالح كل أبناء اليمن وشرفائه من مختلف المناطق والانتماءات إلى التجاوب والالتحام بالدعوات الرافضة لميليشيا الحوثي ورصّ الصفوف لصد هذا الخصم الذي يستهدف مكتسباتنا الوطنية وأمن بلادنا وأمن ومصالح الأشقاء والأصدقاء، منوهاً إلى ما حققته الشرعية بدعم التحالف وفي مقدمته المملكة والإمارات من نجاحات في كسر المشروع الحوثي وتعزيز وعي اليمنيين بمخاطره وضرورة الانتفاض في وجهه كي تتخلص اليمن من هذه الآفة الخطيرة.
وأكد نائب الرئيس التمسك بالشرعية والعزم على تصعيد الجهود في كل المناطق ضد ميليشيا الحوثي ودعم كل الأطراف والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص؛ لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة، واستعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري.