تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، مساء اليوم الأربعاء 11/ 3/ 1439هـ، مشروع تطوير الكورنيش الشمالي بجدة لمرحلتيه الرابعة والخامسة (Jeddah Waterfront)، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وهاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة، وجمع من المسؤولين والإعلاميين.
ويقع مشروع الواجهة البحرية الجديدة JW على امتداد ساحل البحر الأحمر، بمساحة إجمالية تقدر بـ730 ألف م2، وبطول يزيد على أربعة كيلومترات، بتكلفة إجمالية قدرت بـ800 مليون ريال.
ورفع هاني بن محمد أبو راس، أمين محافظة جدة، خلال كلمته التي ألقاها في حفل التدشين شكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدِ الحزمِ والعزم، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دعمهما المتواصلِ للتنميةِ التي شَملت كل أرجاءِ الوطنِ دون استثناء ضمن رؤية 2030 التي بَدأ تطبيقُها الفعلي في مشاهد متعددةٍ ومنها هذا المشروع.
وقال أمين جدة: “اليومَ نعيشُ مرحلة إنجاز جديدة في مسيرة وطننا الغالي نحو الرقي والازدهار.. وطن قوي يحملُ أبناؤه السلاحَ… ليدافعوا عن حدودِهِ ليبقى دائمًا شامخًا وقويًّا وفي نفسِ الوقتِ يحملُ أبناؤه الآخرون مسؤوليةَ البناءِ والعملِ لنرى مشاريعَ عملاقة كهذا المشروع الكبير”.
وأشار إلى باكورة مشاريع تطويرِ الواجهاتِ البحريةِ لمحافظةِ جدة، والتي افتتحها سمو مستشار خادم الحرمين، أمير المنطقة خلال الأعوام السابقة بدأتْ بالكورنيش الشمالي في مراحله الأولى والثانية والثالثة، وتوالت بعدها منظومةُ تطويرِ واجهاتٍ أخرى، ومنها الكورنيش الأوسط وشارع فلسطين، ومتحف جدة المفتوح، وشاطئ السيف، وامتداد الكورنيش الجنوبي، بالإضافةِ إلى منتزه ذهبان، واليومَ يتواصلُ العطاءُ بافتتاحِ المرحلتين الرابعةِ والخامسةِ من الواجهةِ البحرية في نسختيـها الأكبرُ والأشملُ والأوسع.
ولفت أمين جدة إلى أن الأرقام تتحدث عن هذا المشروع الذي يعتبرُ نقلة نوعية في المجال الهندسي والمعماريِ للواجهاتِ البحريةِ على المستوى العالمي، مضيفًا: “الأرقام أبلغ وصف لمشروع عملت الدولة على خروجهِ إلى حيزِ التنفيذ ليعكس ما وصلت إليهِ بلادنا من تنميةٍ شاملةٍ ومستدامة وليُضيف معلمًا سياحيًّا لمحافظةِ جدة التي تتزينُ دائمًا لسكانِها وزوارها”، كاشفًا معاليه عن أن العمل في هذا المشروع استغرقَ أكثر من خمسة ملايين ساعة عملٍ، وشارك فيه ما يقارب 2000 مهندسٍ ومشرف وفني وعامل.
وتقدمَ هاني بن محمد أبو راس، أمين محافظة جدة، بخالص الشكرِ والتقدير لسمو مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة، ولسمو محافظ جدة، ولسمو نائب أمير المنطقة على توجيهاتهم ودعمهم ومساندتهم المتواصلة، كما عبر عن شكره لوزيرِ الشؤون البلدية والقروية على دعمه لمشاريع أمانة محافظة جدة، وموصلًا شكره لمنسوبي أمانة محافظة جدة على جهودهم التي لم تعترف بالوقت ولا بالراحة ومنوها بدورهم الحقيقي، حيث كانوا جنودًا مجهولين في سبيلِ خروج المشروع إلى حيز الوجود.
وفتحت الواجهة البحرية الجديدة (Jeddah Waterfront) أبوابها للسكان والزائرين وهي تحمل شعارها الجديد المستوحى من طائر النورس الذي ينتشر على شواطئ جدة، ويشكل الشعار سرب من طائر النورس ويحمل دلالة على امتداد واجهة جدة البحرية من الشمال إلى الجنوب بكل رشاقة كجناحي طائر النورس.
ويُضاف المشروع الجديد لمنظومة مشاريع تطوير الواجهة البحرية فـي مدينة جدة والتي تسعى أمانة محافظة جدة للاستفادة من مقوماتها المتوافرة وتطويرها بما يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، كما يشكل إضافة مهمة ولمسة جمالية جاذبة لشواطئ جدة؛ كون التطوير وفر مساحات كبيرة وعناصر جمالية وبنية تحتية متكاملة.
ويبلغُ طولُ مشروع الواجهة البحرية الجديدة نحو 4 أربعةِ كيلومتراتِ ونِصف، وبمساحةٍ إجمالية تقدرُ بـ730.000 بسبعمائةٍ وثلاثينَ ألفَ مترٍ مربع، وبطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ 120.000مائة وعشرينَ ألفَ شخصٍ في وقتٍ واحد تحتَضِنُـهم 7 سبعُ ساحات رئيسة للتنزه، بمسطحاتٍ خضراءَ تزيدُ مساحتُـها عن 275.000 مائتين وخمسةٍ وسبعينَ ألفَ مترٍ مربع، بالإضافةِ إلى المرافقِ المساندةِ الأخرى، والتي من أبرزهاِ: 4 شواطئَ للسباحة تستوعبُ أكثرَ من عشرةِ آلافِ شخص مزودةٌ بمصداتٍ للأمواج ومنطقة للرياضات الشاطئية بمساحة 14 ألف متر مربع و5 خمسةِ أبراجٍ للمراقبة، بالإضافةِ لجزيرة وشاطِئ رمليِ ورصيفٍ للصيد بطول 125م يحوي 15 مظلة و6 جلسات عائلية، كذلك مرفأينِ لمراكب التنزه البحري.
هذا إلى جانبِ أطول جسر مشاةِ معلق في المملكة و8 ثماني مناطقَ لألعابٍ تعليميةٍ متطورة للأطفال منها منطقةٌ للألعابِ المائية، ومسارين للدراجاتِ الهوائية.
وتُخدم منطقة الواجهة البحرية الجديدة بـ3000 بثلاثة آلاف موقف للسيارات و120 ومائةٍ وعشرينَ دورة مياه تقليدية وذكية، ومبنًى للإشراف والمراقبة ترتبطُ به 125 مائةِ وخمسٍ وعشرين كاميرا مراقبة تتميز بدقة عالية تتوافق مع تقنية التعرف على الوجه، إضافةً إلى نظامٍ صوتيٍ لكاملِ مساحةِ الواجهةِ البحرية على امتداد نحو 9كم يتيح إمكانية تشغيله جزئيًّا بما يتوافق مع أنماط الساحات- كل ساحة بنظام صوتي متوافق مع نمط تصميمها ووظيفتها.
ويشتمل المشروع الجديد للواجهة البحرية على جدار بحري بطول 4850م و24 كشكًا لخدمة الزوار، إضافة إلى 14 نافورة منها 4 تفاعلية وراقصة، كما يتضمن المشروع أيضًا مقاعد ذكية مزودة بمصادر للطاقة ومنافذ USB لخدمة الزوار لتضاف إلى منظومة العناصر التقنية التي سعت الأمانة لتوفيرها ضمن المشروع تماشيًا مع توجهاتها ومبادراتها في تفعيل المدن الذكية.
يذكر أن هذه المرحلة التطويرية تعد أكبر مرحلة تطوير لواجهة جدة البحرية، وتوجد خدمات وعناصر يتم إضافتها لأول مرة على مستوى الواجهات البحرية.