إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
لا تزال لعبة “البوكيمون” الشهيرة على الهواتف الذكية، تحصد نجاحات ضخمة على مستوى الواقع، غير أن شهرتها الواسعة، بالإضافة إلى ولع المستخدمين باللعبة بات واحدًا من التهديدات الخطيرة ضد العديد من البلدان، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، والتي تكبدت خسائر تصل إلى 7.5 مليار دولار خلال عام 2017 بسبب “البوكيمون”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مجموعة من الباحثين استطاعوا حساب حجم الخسائر التي كبدتها اللعبة للولايات المتحدة بسبب انشغال اللاعبين باصطياد الكائنات البطلة في اللعبة والتي تعرف باسم “البوكيمونات”، للحد الذي دفع بعضهم إلى التركيز على اصطيادها حتى أثناء قيادة السيارات.
وأشارت الأبحاث إلى أن ممارسة لعبة البوكيمون أثناء قيادة السيارات باتت واحدة من الأخطار والتهديدات التي تؤرق المجتمع الأميركي بشكل واضح، والتي تسببت في العديد من الحوادث بمختلف أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي أدى إلى خسائر مادية تتجاوز 7.3 مليار دولار ، تم حسابها وفقًا لأسعار السيارات التي تفقد نهائيًا في الحوادث، إضافة إلى التعويضات الباهظة التي تدفعها شركات التأمين للضحايا.
وتنظر الولايات المتحدة في الوقت الحالي بإمكانية إصدار تشريعات تُجرم ممارسة اللعبة بشكل رئيسي في الشوارع، خاصة أثناء قيادة السيارات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحول دون تورط شركات التأمين في إنفاق كبير على التعويضات الموجهة للضحايا وأصحاب السيارات.
يذكر أن لعبة البوكيمون ظهرت في منتصف العام الماضي، واستطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة على مستوى الانتشار، خاصة في ظل تحميلها لمرات عديدة على المتاجر الإلكترونية الخاصة بتطبيقات الهواتف الذكية.