ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
خلصت دراسة حديثة شملت 10 آلاف أسرة سعودية من مناطق المملكة كافة إلى أن الأسرة الواحدة تحتاج إلى نحو 9 آلاف ريال شهرياً كي تستطيع الوفاء باحتياجاتها وعيش حياة كريمة.
ووضعت الدراسة التي حملت عنوان “خط الكفاية في المملكة العربية السعودية”، وأعدها الباحث السعودي أ.د سامي بن عبدالعزيز الدامغ، وأصدرتها مؤسسة الملك خالد الخيرية تعريفاً لـ”خط الكفاية” في السعودية بأنه الحد الذي يمكن عنده للأفراد أو للأسر أن يعيشوا حياة كريمة، ولا يحتاجوا إلى أي مساعدات إضافية، ولا يمكنهم دونه العيش حياةً تغنيهم عن استجداء المحسنين أو التردد على الجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات أو التسول.
وبرر الباحث الدامغ استخدامه لمصطلح “خط الكفاية”، بأن مصطلح خط الفقر قد لا يكون استخدامه ملائماً في السعودية، لأن الفقر الشديد أو المدقع ربما لا يتناسب مع دولة مثل المملكة التي تتمتع باقتصاد قوي.
ووضع الباحث في دراسته عشرة مكونات لـ”خط الكفاية” هي السكن، والأكل، والملبس، والرعاية الصحية، والحاجات المدرسية، وحاجات الأطفال الرضع، والكماليات (احتياجات أخرى)، والمواصلات، والخدمات الأساسية، والترفيه، مشيراً إلى أن “خط الكفاية” يبرز الحاجات الحقيقية للأفراد والأسر عبر الأخذ بعين الاعتبار جميع الاحتياجات التي لا يمكن إغفالها، ويعكس التغير الفعلي لحاجات الأسر، ويمكن إعادة احتسابه لكل حالة على حده، ويتغير عند الأسرة المستفيدة في كل مرة تتغير فيها الظروف، مثل أن تعطى أسرة واحدة ثلاثة أجزاء من مكونات خط الكفاية المركب في مرحلة ما، ثم تأخذ أربعة أجزاء في مرحلة أخرى إذا دعت الحاجة، وربما تأخذ جزءاً واحداً فقط إذا تغيرت ظروفها إلى الأفضل.
ووصف الباحث نظام الضمان الاجتماعي الذي يقدم مساعدات مالية لمن يقل دخلهم عن حد معين، بـ”النظام القديم”، معتبراً أن التعديلات التي أجريت عليه لم تعتمد على أسس واضحة نابعة من دراسات علمية موثقة، وهو ما أوجد حاجة ماسة لإجراء دراسة شاملة على مستوى المملكة تشمل عينة أكبر ومن جميع مناطق المملكة ومحافظاتها؛ بغرض إيجاد أسس علمية مبنية على قراءة سليمة للواقع، قد تساهم في إعادة صياغة نظام الضمان الاجتماعي والأنظمة المساندة، وربما تحديد مخصصات الضمان الاجتماعي وفقاً لها، على أن تشمل جميع الحاجات الأساسية للإنسان التي لم يشتملها نظام الضمان الاجتماعي الحالي وربط مخصصات الضمان الاجتماعي بمعدلات التضخم في الاقتصاد السعودي، على أن يتم تحديثها سنوياً على هذا الأساس
وأشارت الدراسة إلى أن أهميتها تنبع من أن ظاهرة الحاجة تزداد باستمرار في المملكة، وأنها ستمكّن الجمعيات الخيرية في المناطق المختلفة من معرفة حاجات الأفراد والأسر الذين تقدم خدماتها لهم معرفة دقيقة ما يمكنها من أن تصبح أكثر فعالية، كما تمثل تقويماً لنظام الضمان الاجتماعي الحالي في المملكة، نظراً لوجود جوانب نقص كثيرة فيه أبرزها عدم كفاية مخصصات الضمان الاجتماعي لحاجات الأفراد المستحقين.
ولفت الدكتور الدامغ إلى أن هذه الدراسة لا تهدف إلى إظهار العيوب أو أوجه القصور في أنظمة الرعاية الاجتماعية بصفة عامة ونظام الضمان الاجتماعي بصفة خاصة، لكن الهدف الحقيقي لها تحديد خط الكفاية الذي بدوره سيؤدي إلى توضيح حاجات الأسر والأفراد وحجم معاناتهم، ووضع الحلول للتقليل من درجة معاناتهم، معتبراً أن الدراسة تمثل نقلة نوعية في الدراسات في العلوم الاجتماعية، لشمولية مناطق الدراسة مما يجعلها ممثلة لمجتمع السعودية كاملا ويكسب نتائجها مصداقية عالية.
ووصف الدراسة بـ “الإنجاز العلمي غير المسبوق”، مؤكدا أنها ستحتسب لمؤسسة الملك خالد الخيرية، متوقعاً أن تكون هذه الدراسة الأكثر أهمية وتأثيراً على مستوى الحياة في المجتمع العربي السعودي لا سيما للفئات الفقيرة، إذا ما تم الأخذ بنتائجها من قبل صانعي القرار.
واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بأسلوب العينة، الذي يُعد من المناهج الكمية التي تسمح بالحصول على أكبر قدر من البيانات والمعلومات عن مجتمع ما، وبلغ حجم عينة الدراسة 10.000 أسرة تقريباً موزعة بطريقة حصصية على المناطق الإدارية الثلاثة عشر في السعودية، بحيث تكون نسبة تمثيل العينة في كل منطقة إدارية حسب عدد السكان. وفي المرحلة الأولى المتعلقة بإجراءات المعاينة، تم اختيار المدينة مقر الإمارة إضافة إلى مدينة واحدة فقط من محافظات فئة (أ) ومدينة واحدة فقط من محافظات فئة (ب) بطريقة السحب العشوائي، وأسفر السحب العشوائي عن المدن التي شملتها الدراسة، وتبع ذلك في المرحلة الثانية تحديد أحياء متوسطة الدخل وأحياء منخفضة الدخل وتم جمع البيانات من تلك الأحياء بالتساوي من كل مدينة ومحافظة حسب حجم العينة المطلوبة.
وجمعت بيانات الدراسة عن طريق أداة استبيان صممت خصيصاً لهذه الدراسة، تحوي جميع المتغيرات المراد دراستها، ووزعت على جزأين رئيسيين، يغطي الأول منها البيانات الديموغرافية مثل الجنس والسن والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة، ويشمل الجزء الثاني البيانات الأساسية اللازمة لهذه الدراسة لتحقيق أهدافها مثل حجم المخصصات وأوجه الصرف على الحاجات الأساسية المختلفة، وجرى جمع البيانات عن طريق ثلاثة عشر فريقاً من الباحثين موزعين على مناطق المملكة كافة.
وتوصلت الدراسة إلى أن متوسط المصروفات الشهرية المتعلقة بالسكن بلغت 1390.00 ريال، والأكل 1510.00 ريال، والملبس 1307.00 ريال، والرعاية الصحية 201.40 ريال، والحاجات المدرسية 248.70 ريال، وحاجات الأطفال الرضع 882.00 ريال، والكماليات 496.00 ريال، والمواصلات 633.00 ريال، والخدمات الأساسية 1353.00 ريال، والترفيه 905.00 ريال، وبذلك بلغ المتوسط العام للاحتياجات كافة 8926.10 ريال شهرياً.
وخلصت الدراسة إلى 8 توصيات، أبرزها اعتماد “خط الكفاية” المركب في سياسات الدولة الخاصة بالرعاية الاجتماعية ولا سيما الضمان الاجتماعي، وهو ما يُمكّن من صرف مبالغ متفاوتة للمستحقين حسب حاجاتهم وليس حسب فئاتهم فقط، مثل صرف مساعدة خاصة بالأطفال الرضع فقط لمن يحتاج من الأسر، إضافة إلى ربط خط الكفاية بنسبة التضخم سنوياً، بحيث يكون هذا الرقم دقيقاً ومحدثاً بشكل دائم، وإعادة النظر في شروط الاستحقاق الخاصة بالضمان الاجتماعي، بما يعكس الأفراد والأسر حسب حاجتهم، وأن يتم صرف الأجزاء التي يحتاجونها فقط بدلاً من طريقة الكل أو لا شيء المتبعة حالياً، مع ربط مخصصات الضمان الاجتماعي أو برامج المساعدات الاجتماعية الحكومي بشروط استحقاق تنموية منها إلزامية تعليم الأبناء، وإلزامية التدريب في حالة القدرة، وإلزامية الوظيفة في حال توفيرها للمستفيدين، إضافة إلى إعداد استراتيجية خاصة بالتنمية الاجتماعية وليس بالفقر، وتطوير جهاز الضمان الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية وتطوير طريقة عمله، وإبراز جهود الدولة في خدمة المواطن وفي الدعم الحكومي المختلف الأشكال الذي تقدمه للمواطنين، وتطوير آليات جباية الزكاة لأن مخصصات نظام الضمان الاجتماعي هي في الأساس من الزكاة.
يذكر أن للدامغ خبرة واسعة في مجال العمل الاجتماعي، إذ أنه بروفيسور في مجال الخدمة الاجتماعية بجامعة الملك سعود، ويشغل منصب مدير إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة الملك خالد الخيرية منذ عام 1424هـ حتى الوقت الراهن، والمشرف العام على المركز الخيري للإرشاد الاجتماعي والاستشارات الأسرية منذ عام 1416هـ، إضافة إلى عضويته في عدد كبير من الجمعيات والمجالس العلمية.
قبائل نازحه
والله ماندري عن الخافي يارب سترم ورضاك
هند
الضمان ينزلي كل شهر٨٦٢ريال بالله عليكم بذمتكم يامسؤلين هذي حقت إيش
سامي
كلام سليم ولاكن للاسف كل الي يصرف للمواطن المحتاج 800 ريال للبالغ شهريا من بيت الزكاه يعني خارج عن ميزانية الدوله والميلغ الذي يوزع من بيت الزكاه 12 مليار سنويا بينما دخل بيت الزكاه 37 مليار ريال ويعني ذلك ان هناك فايض 25 مليار سنويا في بيت الزكاه وين تروح؟! عموما الدراسه وافيه وشامله والسؤال هل سيطبق معونه يستحق المسؤلين الشكر عليها ولا نبقي نعوم في بحر الفساد الذي لم ينبض بعد.؟!
ابوتركي
9000الاف ريال +++اجارشقة 35000+معيشة 2500+فواتيركهرب وجوال1500+مصاريف مدارس1500+اقساط بنوك اوشركات3000+مستشفيات2000.
صدق تكفي ولوخليتموها 5000ربما كان اوفر
ابووناصرر
نتيجة الدراسة منطقية وقريبة من الواقع.
يعني عشرة آلاف ريال مصروف شهري للأسرة ولمعظم إحتياجاتها.
الله يكون في عوننا جميعاً هو حسبنا ونعم الوكيل.
خالد محمد الجبيري
بالله عليكم يا ناس!!
مجموع السكن 16 ألف تقريبا!!
بالله وين نلاقي هذه السكن؟
وقسم انا مستأجر 24 ألف
الي يعرف يدلني رجاءا
انا في الرياض
يوســـف
أرجو من صحيفتنا العزيزة تكبير بنط الخط وذلك تسهيلاً للقــراءة.
فاطمة
هل يعقل أن يكون الحد الأدنى للضمان 862 ريال شهرياً أليس هذا المبلغ ظلماً وإجحافاً في زمن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار هل نعيش بهذا المبلغ المخجل والفتات ارفعوا الحد الأدنى للضمان ل 3000 ريال لنعيش بكرامة والله ثم والله مالنا إلا الله سبحانه ثم معاش الضمان الشهري الفتات حسبنا الله ونعم الوكيل.
واحد
ماتسوي شي اذا ساهر وغلا المعيشه وفي الصيف ارتفاع في فاتوره الكهرباء والديون التي عليك
anonymous
اجل مواصلات ب ٦٣٣؟ واحتياجات المدرسة ٢٥٠ ؟ في اي زمن حصلت هاذي الدراسة بالزبط؟. والدراسة شملت ١٠ الاف اسرة؟ في احد سمع عن الدراسة هاذي يا جماعة؟