أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار
تساءل الكاتب والمحلل السياسي -جميل الذيابي- عما إن كان المجمتع السعودي هو المجتمع الوحيد الذي يمارس الفضيلة بسبب عدم قيادة المرأة للسيارة.
وقال الذيابي عبر -مقاله اليوم- في صحيفة “الحياة” إن غالبية النقاشات والسجالات في السعودية خلال الفترة الأخيرة تتركز حول مسائل ثلاث: الأولى «سياسية» بامتياز، والثانية «اجتماعية – سياسية»، أما الثالثة فهي «رياضية».
وأوضح أن الأولى حول الأزمة السورية، ودموية نظام الأسد، وموقف واشنطن المتخاذل منها، وتدخل إيران وتعنّت روسيا، إضافة إلى القانون السعودي الجديد حول الإرهاب، وتعيين الأمير مقرن ولياً لوليّ العهد.
أما المسألة الثانية فتدور رحاها في المجالس النسوية والرجالية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويتحدث عنها كُثر، وعلى رغم أنها قضية «شد وجذب» قديمة مرّت عليها عقود، إلا أنها لا تزال تراوح في المربع الأول، ويبدو أن الحكومة لا ترغب في إغلاق هذا الملف، فيما المستفيد السائق الأجنبي، والمتضرر المرأة في السعودية.
وأما «الرياضية»، فظهرت بتصدر نادي النصر الدوري السعودي وقبل حصوله على البطولة، إذ أصبح شعار جماهيره «متصدر لا تكلمني»!
وأضاف الكاتب: لن أتحدث هنا عن سجالات النخب أو جماهير الرياضة، ولذلك اخترت الحديث عن القضية الوسطى، فكما يقال: «خير الأمور أوسطها»، وقضية قيادة المرأة السيارة هي الأكثر حيوية، والكل يفتي فيها.
وقال: قبل فترة ليست بعيدة، تقدمت ثلاث سيدات فاضلات، بصفتهن عضوات في مجلس الشورى، بتوصية لحل مشكلة بنات جلدتهن، وتمكينهن من قيادة السيارة في ظل معاناة المرأة، وما تواجهه من مشكلات عدة، فرُفضت تلك التوصية، وبدأت الناشطات في السعودية بتحديد مواعيد عدة للقيادة.
ولفت إلى أنه “قبل تلك المواعيد وبعدها قُذفن في أخلاقهن ووطنيتهن، واتهمن من البعض بالتآمر على بلادهن، حتى إن أحد زملائهن في المجلس – إبراهيم أبو عباة – ردّ عليهن برد وافق هوى المسؤولين في المجلس، ودعاهم إلى كسر تقاليد «الشورى»، وتبني رأيه وتوزيعه على الصحافيين، باعتبار الأمر يشكل تهديداً على السلم الأهلي والأمن الوطني”.
وأكد قائلاً: أوضعت علامات تعجب، إذ كيف لعضو شورى أن يفكر في نفسه ودائرته، ويتناسى هموم المعلمات والمطلقات والأرامل اللاتي يعانين من السائقين ومزاجيتهم ومشكلاتهم وتحرشهم في ظل عدم وجود وسائل نقل مكتملة، ثم يقول مثل هذا الكلام القافز على حقيقة التوصية عبر تضخيم حجم العبارات وتسويرها بـ«المؤامرة»، وكل هذا التضخيم لأن زميلاته قدّمن التوصية في الهواء الطلق، وبشكل رسمي، وبأسمائهن الصريحة تحت قبة مجلس «الشورى السعودي»، لا في «الكونغرس الأميركي»؟
وقال الكاتب، بعض «الجهابذة» ومن على شاكلتهم ما زال لا يتورع عن الولوغ في قذف واتهام الشورويات والمؤيدات والقائمات على الحملة بالتورط في مؤامرات خارجية ضد البلاد، بل وصل ببعضهم إلى التدليل بأحد مواعيد «حملة قيادة المرأة» وتزامنها مع تاريخ ميلاد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، وأن كلينتون التي غادرت منصبها في يناير 2013، وراء تلك المؤامرة «البغيضة»!
واستطرد الكاتب الذيابي بأن قيادة المرأة السيارة حق وليست ترفاً مثلما يروّج البعض، وقيادتها سيارتها بنفسها أفضل من خلوتها مع سائق، واسألوا النساء عن حجم المشكلات والمعاناة اليومية لافتاً أن مطالبة النسوة بقيادة سياراتهن منفردات بعيداً من سيارات الأجرة والسائقين والتحرش بهن وببناتهن من خلال الاعتماد على أنفسهن حق أصيل، سيحصل عاجلاً أم آجلاً، والحكومة السعودية تدرك ذلك جيداً، وكانت على مدى عقود تجيب في مقابلاتها ولقاءاتها مع وسائل الإعلام بأن ذلك الحق «شأن اجتماعي»، والعاهل السعودي سبق أن قال للنساء بعد توليه مقاليد الحكم: «اصبرن.. وإن شاء الله تسوقن».
وتساءل قائلاً: السؤال للمعارضين لهذا الحق، هل يعني أن جميع مسلمي العالم البالغ عددهم 1,3 بليون نسمة على خطأ ويمارسون الرذيلة، ونحن الوحيدون بين مسلمي هذا العالم على صواب ونمارس الفضيلة، ونسبتنا صغيرة جداً مقارنة بعدد سكان العالم الإسلامي؟!
وقال: “قبل الإجابة، تذكروا أن المسلمات يقدن السيارات في كل دول العالم الإسلامي ما عدا في السعودية (57 دولة) عضوة في منظمة التعاون الإسلامي ومقرها مكة المكرمة، تمثل البلاد العربية وإفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان، إضافة إلى أعداد كبيرة من المسلمات في أوربا وأميركا يقدن سياراتهن بأنفسهن ولم يتعرض لهن أحد، فالأولى ألا يتعرض لهن أحد في بلاد مسلمة فيها الحرمان المكي والنبوي، ويتجه إليها المسلمون في كل المعمورة 5 مرات في اليوم”.
ابو سليمان
انتهت كل مشاكلنا ومشاكل النساء عندنا
لم يبق إلا القيادة والرياضة !
بينما المطلقات والأرامل والمعلقات وبطالة النساء وإيجاد بيئة مناسبة لهن للعمل و..و.و….و… هي أمور جانبية
محلل سياسي قال ..بل مخلل سياسي !!
ابوصالح
اشغلتونا في سواقة الحريم وكأن الحريم ماناقص من حقوقهم الا السواقه!
ام فهد
كلام واقعي وميه الميه لكن تعبنا كلام وين الفعل انا عندي سياره بتسعين الف واقفه عند البيت بدون سواق وادور في ليموزين تحطيم
سبحان الله
عندي سواق ما احتاجه اذا تبينه اتنازل لك عنه وراتبه معقول مو كثير
ام فهد
لا شكرا انا ماابي سواق يوصلني ويروح يتكس ع سيارتي ابي اسوق سيارتي بنفسي
فهد الظاهري
يرحم امك خلك ساكت ازين لك . اذا كنت صادق اكتب عن مشاكل النساء في التوظيف وغيره . ترى الانسان محاسب عن الكلام الذي ينطق ويكتب . هل تتحمل اثم الامه .راقب الله . الله يهديك ياجميل
[ ذات الخمار ~
[ ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺬﻳﺎﺑﻲ ﺑﺄﻥ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﻖ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺮﻓﺎً ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺮﻭّﺝ ﺍﻟﺒﻌض !! ] … رب كلمة قالت لصاحبها دعني .!
ابو حسام
يا الذيابي كلامك مردود عليه وتحدث في السياسه اصرفلك ولا فيه امل تسوق النساء السياره في بلد الحرمين الشريفين
دام عزك
بدينا بالخمبقه يا زينك ساكت لكن مبين من وجهك وشهي علومك