طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسير وسائل الإعلام الإيرانية خلف نظامها الحاكم دون وعي أو مهنية أو براهين قوية لأحاديثها، ففي الوقت الذي تأكد العالم بأسره من ضلوع نظام الملالي في منح جماعة الحوثيين باليمن صواريخ باليستية، استهدف أحدها الرياض مطلع الشهر الجاري، عندما أطلقه التنظيم الإرهابي في اليمن، تخرج صحف إيرانية مأجورة لتفبرك بعض التقارير الصادرة عن جهات رسمية بشأن هذا الصدد.
تقرير مفبرك وجهل إعلامي
وفي أحدث حلقات مسلسل السقوط الواضح للإعلام الإيراني، قال موقع “إيران فرونت بيدج” الخاضع لسيطرة مباشرة من نظام الملالي، إنه تحصل على بعض الأجزاء من تقرير، يزعم صدوره من منظمة الأمم المتحدة، يشير إلى أن إيران غير ضالعة في الصاروخ الباليستي الذي أحبطته القوات السعودية خلال الأيام الماضية.
وزعم الموقع الإيراني، نقلًا عن وسائل الإعلام في بلاده، أن مراقبين للأمم المتحدة أدعوا في تقرير سري تم تسريب أجزاء منه أن التحالف الذي تقوده السعودية يفرض حصارا على اليمن، ويهدد السلام والأمن والاستقرار في البلاد، وذلك على الرغم من كون تلك الاتهامات هي موجهة لنظام الملالي على نطاق واسع في العالم.
ويدعي التقرير المزعوم، أن مراقبين مستقلين من الأمم المتحدة لم يجدوا الأدلة على ضلوع إيران بشكل رئيسي في العمل الإرهابي الذي هدد العاصمة الرياض خلال مطلع نوفمبر الجاري، وهو ما يشير إلى براءة طهران من التهم التي وجهتها المملكة والولايات المتحدة وحلفاؤها في العالم الإسلامي والعربي.
ويبدو الأمر مضحكًا عندما تتحدث وسائل الإعلام الإيرانية عن تقرير “سري” للأمم المتحدة، وهي المنظمة الدولية الأولى في العالم، والتي يُخول لها البت في كافة القضايا السياسية والإنسانية في العالم، الأمر الذي يثير تساؤلات تفضح كذب نظام الملالي وأذنابه من الإعلاميين غير المدركين لآلية تناول المنظمة الدولية لتلك القضايا والاتهامات.
أدلة تخرس ألسنة الملالي
وعرضت وكالة الأنباء الأميركية عدداً من الأدلة التي تفند مزاعم إيران، بشأن عدم ضلوعها في الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثي الأسبوع الماضي، والذي نجحت القوات السعودية في التصدي إليه قبل استهدافه لمطار الرياض، الأمر الذي اعتبره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عملاً عدائيًا واضحًا من جانب إيران ضد المملكة.
وفي صورة أسئلة وإجابات، استطاعت الوكالة الدولية أن تنقل الصورة كاملة إلى الغرب، حيث أكدت أن ضلوع إيران في الهجوم حقيقي وملموس، وأعطت دلائل كثيرة على هذا الأمر، كان أهمها تأكيدات قائد عام للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، أمس الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون تحمل “علامات إيرانية”.
وعلى الرغم من عدم عرضه صوراً تشير إلى ذلك، إلا أن المملكة، أرسلت في وقت لاحق مواد إحاطة عسكرية إلى وكالة أسوشيتد برس تؤكد ظهور جزء من صاروخ حوثي من طراز “فولكانو”، كما أن الكتابة على جانبه تطابق تلك التي توضع على صاروخ “قيام” الإيراني.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن هناك علامات واضحة تتطابق مع الصورة التي حصلت عليها “أسوشيتد برس” للصاروخ الإيراني في العروض العسكرية بطهران عام 2012، والذي يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن إيران ضالع رئيس في الهجوم الأخير.