التحالف الدولي: داعش فقدت 59% من أراضيها وانحسر تمويلها لأدنى مستوى

الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٤:٠٥ مساءً
التحالف الدولي: داعش فقدت 59% من أراضيها وانحسر تمويلها لأدنى مستوى

أعلن التحالف الدولي لمواجهة داعش أن التنظيم الإرهابي فقد 95 في المائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا منذ تشكيل التحالف في عام 2014.

وأوضح أنه تم تحرير أكثر من 7.5 مليون شخص من داعش، وعاد 2.6 مليون نازح عراقي إلى ديارھم، ولم تقم داعش باستعادة متر واحد من الأراضي التي فقدتها.

جاء ذلك خلال اجتماع كبار الممثلين الدبلوماسيين من المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لهزيمة داعش اليوم في الأردن لمراجعة الحملة  العالمية لدحر هذه المنظمة الإرهابية.

وقدم المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك معلومات محدثة عن التقدم المحرز في العراق وسوريا.

وناقش الاجتماع الحملة المتسارعة التي أذن بها الرئيس ترامب في يناير الماضي والتي شدد فيها على ضرورة تكثيف الدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار لضمان استمرار خطوط الاتجاه  ودحر داعش المتواصل.

 وشملت اجتماعات اليوم أيضا الجلسة الافتتاحية لاتحاد المانحين للإعمار المبكر في سوريا والتي تم إطلاقها خلال اجتماع التحالف الذي تم عقده في واشنطن، حيث اجتمعت الدول الأكثر التزامًا بالتركيز على كيفية معالجة أهم متطلبات الخدمة الأساسية في مدينة الرقة.

كما استعرض المبعوث الخاص بريت ماكغورك التقدم المحرز في مجالات أخرى من الجهد.

وأوضح أن تدفق المقاتلين الإرهابيين من الأجانب إلى سوريا قد توقف تقريبًا، وأن تعقب وإيقاف تدفق المقاتلين الإرهابيين من الأجانب عبر الحدود يتزايد.

ولفت إلى أنه كان للتحالف دور أساسي في تطوير قاعدة بيانات الإنتربول التي تضم 43,000 اسم لتمكين جميع الدول الشريكة من القبض على المقاتلين الإرهابيين من الأجانب أثناء توقفات المرور التقليدية أو أثناء محاولتهم عبور الحدود الدولية.

وأشا إلى أن موارد داعش في الوقت الحالي باتت في أدنى مستوياتها حتى الآن، ويزداد عليهم الضغط كما يواجه التحالف سرديات داعش على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع  وكذلك يعمل مع الشركاء لإنشاء شبكة من مراكز الرسائل والمبادرات التي تفضح الدعاية الإرهابية وتقوم بدحضها ومكافحتها.

وأوضح: لم يعد لدى داعش مدينة كعاصمة وانهار الوجود الفعلي  لخلافتها. وهم يفلسون من أماكن للاختباء، ولكننا مصممون على ضمان ألا يكون لهم ملاذ آمن من ليبيا الى الفلبين وأفغانستان. وستكون هذه معركة بين الأجيال تتطلب تعاونًا دولياً متواصلاً.

إقرأ المزيد