بحضور وزير الصحة.. تخصصي الرياض يكرم القصبي بعد عطاء 13 عامًا

الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٠٧ مساءً
بحضور وزير الصحة.. تخصصي الرياض يكرم القصبي بعد عطاء 13 عامًا

نوه وزير الصحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، توفيق الربيعة، بالإنجازات والتطور الكبير الذي حققه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خلال فترة عمل قاسم القصبي كمشرف عام تنفيذي على المؤسسة، والتي امتدت لـ13 عامًا من العطاء.

جاء ذلك في كلمة ارتجلها أمس خلال رعايته حفل التكريم الذي أقامه المستشفى للدكتور القصبي بمناسبة انتهاء فترة عمله، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وقيادات عدد من القطاعات الصحية، إضافة إلى عدد كبير من منسوبي المستشفى وأقيم بقاعة الملك سلمان للاحتفالات بمقر المستشفى بالرياض.

وقال الربيعة: إن قاسم القصبي أحد قادة العطاء والتميز في هذا البلد، وهو أخي الكبير، والذي قاد هذه المؤسسة العريقة طوال الـ13 عامًا الماضية عطاء حافلًا بالتميز والإنجازات الهائلة، والتي نتج عنها مؤسسة علمية وصرح عظيم يفتخر به الجميع متميز بقيادات وخبراء على مستوى عالٍ حتى أصبح من بين أفضل 100 مؤسسة طبية على مستوى العالم، مشددًا على أن “التخصصي” أحد مفاخر وإنجازات هذا البلد المعطاء.

ولفت الربيعة إلى أن القصبي عمل بجهد وإخلاص، وأن المستشفى التخصصي حصل خلال فترة عمله على العديد من الشهادات والاعترافات الدولية، ونشر كمًّا كبيرًا من الأبحاث العلمية التي تم تقييم المستشفى عليها حتى وصل إلى المرتبة رقم 76 على مستوى المؤسسات الطبية المتقدمة عالميًّا، مضيفًا أنها جميعًا إنجازات قادها القصبي خلال هذه المسيرة، إضافة إلى توسعات كبيرة في الخدمات والمشاريع وآخرها مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد الذي افتتح هذا العام، وكذلك مشروع مركز الطوارئ الذي سيفتتح قريبًا، إضافة إلى مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي الجديد بجده بسعة 2000 سرير، وهو تحت التنفيذ.

وبين أن جميع تلك المشاريع من مبادرات قاسم القصبي.

من ناحيته قدم ماجد بن إبراهيم الفياض، المشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، باسمه ونيابة عن زملائه منسوبي المؤسسة من كادر طبي وفني وإداري الشكر والتقدير على ما قدمة قاسم القصبي وما لمسه العاملين معه من اهتمام كبير في خدمة المريض وتقديم كافة الرعاية الصحية له.

وأشار الدكتور الفياض لمحاسن قاسم القصبي وطريقة إدارته للعمل وتشجيع العاملين معه وتوجيهاته السديدة، حتى تحقق ولله الحمد العديد من النجاحات، والتي انعكست بشكل مباشر على خدمة المريض والرفع من مستوى جودة الخدمات، مؤكدًا على المضي في الالتزام بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية التخصصية ليبقى “التخصصي” دائمًا في مصاف المؤسسات الطبية الرائدة عالميًّا.

وإلى ذلك، ثمن المحتفى به قاسم القصبي مبادرة زملائه في تكريمه، وقال: إن ما تحقق في فترة إشرافه على العمل ما هو إلا بتوفيق من الله ثم عمل “الزملاء جميعًا على مدار الساعة؛ فلهم جزيل الشكر والتقدير والعرفان فردًا فردًا”.

وقال القصبي: “إنني ثري بصداقاتكم خلال فترة عملي لمدة 13 عامًا، وقد عملنا سويًّا في بيئة المستشفى التخصصي هذا الصرح الطبي العريق والرائد في تقديم الخدمات الصحية التخصصية، ويفتخر الإنسان بالانتماء إليه، وسيبقى ذلك خالدًا مدى الحياة”.

وخاطب القصبي زملاءه الحضور بقوله: “لقد بذلتم قصارى جهدكم وكنتم الأدوات الفاعلة لهذه الإنجازات، وعملتم بكافة فئاتكم من أطباء وعلماء أبحاث وممرضين وفنيين وإداريين وخدمات مساندة دون كلل أو ملل لتحقيق ذلك؛ فجزاكم الله خير الجزاء”.

وشاهد الحضور فيلمًا وثائقيًّا عن مسيرة القصبي وما تحقق من إنجازات للمستشفى خلال فترة عمله، وفي ختام الحفل تم تكريمه بعدد من الهدايا، كما التقطت الصور التذكارية.