أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار
نشرت وكالة الأنباء السعودية- واس- تقريراً مفصلاً اليوم عما يعانيه “أهل السنة والجماعة” في دولة العراق الشقيقة من إبادة عرقية، وتوقع محللون سياسيون أن يمتد الوضع بالعراق-في حال استمراره- إلى حرب أهلية.
وجاء مطلع التقرير الذي أظهر اهتماماً كبيراً بحال المسلمين في البلدان الشقيقة “يعاني سنة العراق من اضطهاد متواصل، بات يحمل في طياته دلالات كثيرة على أن ما يلاقونه يعد تطهيرًا عرقيًا، ويهدف إلى إضعافهم وإرهابهم نحو القضاء على وجودهم في المشهد العراقي الحي”.
وقبل أن يتطرق التقرير إلى رأي عضو في البرلمان الأوروبي “ولعل ما سجله “ستراون ستيفنسون ” عضو البرلمان الأوروبي والنائب المحافظ للبرلمان الأوروبي من اسكتلندا الذي يرأس وفد البرلمان الأوروبي المعني بالعلاقات مع العراق، من تجاوزات مورست بحق سنة العراق، يدل بوضوح على تلك المعاناة”. وكتب ستيفنسون في بيان صحفي، بعد زيارته للعراق مطلع شهر نوفمبر الماضي، أن العراق تهوي بسرعة تجاه حرب أهلية وتطهير عرقي، مبينًا أن الهجوم المزعوم ضد تنظيم القاعدة في ست محافظات عراقية ما هو إلا غطاء لإبادة السنة المناوئة للسياسات المذهبية الشيعية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي”. واستمر التقرير برأي “ستيفنسون” ناقلاً ما كتبه في بيانه: (عندما زرت العراق في الأول من شهر نوفمبر الماضي، التقيت العديد من كبار أهل السنة، الذين نظموا الاحتجاجات والتظاهرات ضد المالكي في الأنبار وكركوك والمحافظات السنية الأخرى، والتقيت أيضًا مع المفتي الأكبر والزعيمين الدينيين لأهل السنة في العراق، وكل منهم قال لي بالتفصيل كيف أنهم يتعرضون لهجوم مستمر من قبل قوات المالكي، التي يقودها قتلة مدربون تدريبًا عاليًا من إيران، ويمكن التعرف إليهم بسهولة؛ لأنهم كانوا يتحدثون الفارسية بدلاً من اللغة العربية، كما قالوا لي: كيف قتل الآلاف من السنة في هذه الهجمات، وكيف أن أئمة المساجد مستهدفون بوحشية).
وأضاف: (لقد عقد المالكي عزمه على استئصال السنة من الحكومة العراقية، وذلك بتلفيق تهم الإرهاب ضد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، مما نتج عنه مظاهرات استمرت قرابة العامين، وكانت القشة الأخيرة، الاعتقال العنيف الذي تم في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2013م، لعضو البرلمان السني ورئيس لجنة الاقتصاد في البرلمان العراقي، أحمد العلواني، حين هاجمته خمسون عربة مدرعة وطائرات مروحية والمئات من قوات المشاة المدججين بالسلاح، وأقاموا مجزرة بقتل تسعة من أفراد عائلته، واعتقاله مع أكثر من 150 من طاقمه).
ونقل ستفنسون، ما قيل له، خلال الزيارة، إن حيلة المالكي، التي عززتها وحرضته عليها إيران، تقضي بتصنيف السنة كإرهابيين وأنهم أعضاء ناشطون في تنظيم القاعدة، مبينًا أنه تلقى تأكيدًا بعدم مشاركة الأجانب في المظاهرات التي شهدتها المحافظات السنية الست، إلا أن بعض الجهاديين من تنظيم القاعدة استطاعوا التسلل إلى الرمادي، في محافظة الأنبار بالقرب من الحدود السورية، قبل أن يطردوا بسرعة من قبل السكان المحليين، الذين يحملون السلاح الآن ضد قوات المالكي واضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم ضد ديكتاتور لا يرحم- بحسب وصفه-.
وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق، منذ مطلع العام 2013م، تصاعدًا في أعمال العنف هي الأسوأ التي يعيشها العراق منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006م و2008م التي أوقعت آلاف القتلى.
وفي سياق متصل أكدت الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف شخص نزحوا من ديارهم هذا العام بسبب العنف المستمر في غربي العراق، وذلك من خلال تحذير وجهه مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق نيكولاي ملادينوف، أمام مجلس الأمن الدولي، من أنه بدون المزيد من التمويل فلن يكون بمقدور الأمم المتحدة مواصلة مساعدتها الإنسانية لهؤلاء الفارين من القتال في الأنبار، مبينًا أن التوترات بين الطوائف في العراق، تغذي التوترات الطائفية هناك.
ورأى ملادينوف أن التهديد الأمني في الأنبار بدأ ينتشر في مناطق أخرى في العراق”.
وفصل التقرير “وتقف التفجيرات المتعاقبة في مختلف المحافظات العراقية، خاصة التي يعيش فيها السنة، لتثير علامات استفهام واضحة حول الجهة التي تقف وراءها بالتزامن مع العمليات العسكرية، التي شنها الجيش العراقي منذ مطلع العام الحالي، واتهم أهل السنة، المالكي، بأنه يدعمها بهدف حصارهم.
ووقعت منذ شهر يناير الماضي سلسلة تفجيرات استهدفت نحو 20 جسرًا في عمليات تبدو أنها منسقة تنسيقًا محكمًا، استهدفت الجسور الحيوية في محافظة الأنبار، وفي مدن يسكنها أغلبية سنية، لينجم عن ذلك خسائر اقتصادية وتجارية؛ بانقطاع تلك المعابر، التي عزلت السنة وحاصرتهم ويسّرت استهدافهم.
وتسبب هذا الحصار والقصف العشوائي المستمر الذي تتعرض له مدن الأنبار، خاصة الفلوجة من قبل الجيش منذ الـ 21 من شهر ديسمبر الماضي، في سقوط أكثر من 929 شخصًا، بين مصاب وجريح، في مدينة الفلوجة بسبب القصف العشوائي منذ بداية القتال، حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية الشهر المنصرم. ونزحت أخيراً، أكثر من ألف عائلة من خمس عشرة قرية تابعةً لناحية قرة تبة في محافظة ديالي، بعد تهديدات من ميليشيات شيعية في المحافظة بتنفيذ جرائم ومجازر مماثلة لما حدث من عمليات إعدام جماعية لعدد من السنة”.
يشار إلى أن التقرير يعد أول التقارير التي تنشرها “وكالة الأنباء السعودية”، فيما يعد تغيراً واضحاً بطريقة الوكالة، وتتيح مجالاً أوسع للتفاعل مع القراء وقضاياهم. وحصد التقرير أصداء مميزة بين القبائل العراقية والسنة من أهل العراق.
نوافذ
شكرا لواس:على الأعلام العربي والإسلامي والعالمي ان يوضح ويبرز أي معاناة مثل معاناة اخوتنا السنة في العراق والاهواز العربية السنية في ايران او غيرهم من أي مذهب او دين في أي بلد يعانون من اضطهاد سياسي وطائفي عرقي بأعذار ملفقة ومزورة كما في حكومة المالكي وايران لهدف ابادتهم واسكات صوتهم لا هداف سياسية طائفية والتفرقة في الشعب الواحد….فكل الاعلام الشريف عربيا وعالميا والمجتمع السوى يؤيد فضح كل المؤامرات ضد الانسانيةوالمجتمعات البشرية. أعيد واتمنى كذالك للأعلام العربي والعالمي أيضا التركيز في ان يبرزوا معاناة السنة العرب في العراق والاهواز العرب السنة في ايران لانهم اذيقوا صنوف التفرقة والاهانة وغيرها كثير.
غير معروف
الله يكون بعونهم …وينصرنا واياهم على من اراد كيد المسلمين في كل مكان…
ابن الموصل
اتسائل لماذا لا تتدخل السعودية على رأس قوة عربية تحت شرعية جامعة الدول العربية عن طريق الحدود المشتركة بين الانبار والاردن والانبار والسعودية تحت مسمى قوة حفظ سلام مثلا لتحمي السنة في المنطقة الغربيةكما تدخلت في البحرين؟!
او على الاقل دعم وتوحيد صفوف السنة ودعم عسمري نوعي كما يحدث مع الجيش الحر
لخلق معادلة قوى جديدة تعيد توحيد السنة.
لمن لا يعلم فأن اهل السنة خسروابغداد واجزاء من ديالى والبصرة في الحرب الطائفية الاولى 2006-2008
واليوم اذا استمر الحال خصوصا بعد اشتداد الاجتياح الطائفي فانهم سيخسرون خلال اشهر كل ديالى وحزام بغداد وكل التجمعات السنية في الوسط والجنوب في شمال الحلة والناصرية والبصرة والكوت والعمل جاري على عزل الانبار وتحييدها باشغالها في حرب ساحقة على اراضيها لكي لا تتمكن من نجدة صلاح الدين وديالى وحزام بغداد من التطهير الطائفي السريع الذي يجري الان بقيت مدينة الموصل الواقعة اقصى الشمال الغربي ثاني اكبر مدينة في العراق والمعقل الاكبر لاهل السنة تحتوي على 11% من سكان العراق الغالبية الساحقة من اهل السنة العرب وهي عمليا مطوقة ومحصورة بالكامل بما يقارب اربع فرق عسكرية اكثر من 80% من افراد القوى الامنية من شيعة الجنوب والباقي مليشيات قومية كردية ذات توجه علماني لا تكترث لمصير اخوتهم في المذهب من العرب السنة وهمها الاول استقطاع مساحات واسعة من الاراضي الزراعية الخصبة ومصادر مياه دجلة والمنابع النفطية الغزيرة ان افضل عمل يمكن القيام به لخدمة اهل السنة هو دعمهم لاقامة اقليم او ربما دولة اذا نشبت الحرب الاهلية الشاملة للحفاض على ما تبقى من اراضيهم ومناطقهم بدعم تشكيل جبهة سياسية توحدهم ودعم تشكيل جيش حر نظامي يدرب داخل الاراضي السعودية والاردنية والعرب السنة لديهم الاف الضباط من خيرة قيادات الجيش العراقي السابق ودعمهم استخباراتيا للتخلص من جيوب القاعدة في مناطقهم من ثم دعم اقامة اقليمهم الخاص دوليا والاستثمار في المكامن النفطية والغازية الهائلة في الانبار والموصل وكركوك والاستثمار زراعيا فمنطقة الجزيرة بنهريها ممكن ان تمثل خزان اقتصادي لدول الخليج الشقيقة والاردن كما يمكن امداد الاردن وشمال السعودية من موارد الفرات الغزيرةمما يتيح تكامل وربط اقتصادي كبير بين اقليم السنة والخليج والاردن
فلح
واخيرا تذكرتم ان هناك سنة وهناك ناس مظلمومين منذ سنة 2003 الاكراد من جهة والشيعة من جهة اخرى واهل السنة هم كما يقال باللهجة العراقية (رايحين بالرجلين ) والله المستعان