حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية
تعهّد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإعادة المملكة العربية السعودية، إلى “الإسلام الوسطي ” والانفتاح على العالم ومشروع نيوم الذي يمكِّن المواطنين، ويغري المستثمرين.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان، لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أنَّ التغيير في المملكة العربية السعودية للأفضل، يعني مساعدة المنطقة وتغيير العالم.
تغيير السعودية للأفضل هو تغيير للعالم:
وفي شأن مشروع نيوم، الذي أطلقه ولي العهد بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويعتبر منطقة اقتصادية مستقلة طموحة، بقيمة 500 مليار دولار (381 مليار جنيه إسترليني) على امتداد المملكة العربية السعودية والأردن ومصر، بيّن الأمير محمد: “نحن دولة من مجموعة العشرين. واحدة من أكبر الاقتصادات العالمية. ونحن في منتصف القارات الثلاث. بالتالي فإنَّ التغيير في المملكة العربية السعودية للأفضل، يعني مساعدة المنطقة وتغيير العالم. هذا هو ما نحاول القيام به هنا. ونأمل أن نحصل على الدعم من الجميع”.
حان الوقت للتخلّص من محاولات إيران استنساخ تجربتها في العالم:
وأشار ولي العهد إلى أنَّ “ما حدث في السنوات الثلاثين الماضية، لم يكن على مستوى السعودية وحدها، بل طال الشرق الأوسط بأكمله، منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، إذ أرادت طهران نسخ هذا النموذج في بلدان مختلفة، واحدة منها هي المملكة العربية السعودية، ولم نكن حينها نعرف كيف نتعامل معها، حتى انتشرت المشكلة في جميع أنحاء العالم، وحان الوقت للتخلص منها”.
وبيّن الأمير محمد، أنَّ المملكة تعود ببساطة إلى الإسلام المعتدل، المنفتح على العالم والأديان الأخرى، لافتًا إلى أنَّ “أعمار 70% من السعوديين أقل من الـ30 عامًا، وبصراحة لن نضيّع 30 عامًا من حياتنا في مكافحة الأفكار المتطرفة، وإنما نسعى إلى تدميرها بفاعلية وسرعة أكبر”.
مشروع نيوم:
وأبرزت الصحيفة البريطانية، أنَّ “مشروع نيوم سيتم إنشاؤه على مسافة 470 كم من ساحل البحر الأحمر، في منطقة سياحيّة تم تخصيصها بالفعل كمركز اقتصادي وسياحي، في إطار مشروع البحر الأحمر، الذي تم الكشف عنه باعتباره أحد محاور الجهود الرامية إلى تخفيف اعتماد اقتصاد المملكة على النفط، عبر تنويع اختيارات مصادر الدخل”.
وبيّنت أنَّه “من المقرر أن تكتمل المنطقة الاقتصادية بحلول عام 2025، أي قبل خمسة أعوام من الحد الأقصى لبرنامج رؤية المملكة 2030 الإصلاحي”، مشيرة إلى أنَّ “المشروع سيتم تشغيله بواسطة طاقة الرياح والطاقة الشمسية”.
وأوضحت “الغارديان”، في ختام تقريرها أنَّ “صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف إلى أن يكون من الداعمين الرئيسيين للمنطقة المستقلة، والذي يدير 230 مليار دولار، الرقم الذي من المتوقّع أن يرتفع كثيرًا العام المقبل، عقب طرح 5% من أسهم عملاق النفط أرامكو السعودية”.