5 تغييرات معاصرة ستجتاح منازل السعوديين بمخرجات مشروع نيوم

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢٩ مساءً
5 تغييرات معاصرة ستجتاح منازل السعوديين بمخرجات مشروع نيوم

“المنزل العصري”.. أحد العوائد التي ستقدمها رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للسعوديين على وقع مدينة نيوم الاقتصادية العلمية، وما ستحققه من إنجازات غير مسبوقة للمملكة والمنطقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات واقتصاد المعلومات والمدن الذكية، وتقنيات الروبوتات وإنترنت الأشياء.

وستحل موجة من التغيير على الأجهزة المنزلية والحياة اليومية للمواطن السعودي، الذي من المخطط له أن يتحول للمواطن الرقمي، ومن أبرز هذه التغييرات:

الروبوتات المنزلية:

تعني أجهزة الروبوتات هو المساعدة الدائمة، بما يهدد وظائف العمالة المنزلية؛ كونه سيحل بديلًا عنها، حيث تستجيب هذه الآلات لأوامر حركية، وباستطاعتها حمل الأدوات والأغراض الصغيرة، والمساعدة في نظافة المنزل والحديقة، كما يمكنه التجوال بجميع أنحاء المنزل بدون الاصطدام بالجدران؛ وذلك لوجود كاميرا وأجهزة استشعار عن بعد بداخله، كما أنه مزود بمكبرات صوت وميكروفونات مدمجة للاستجابة للأوامر الصوتية المختلفة.

ويمكن برمجة الروبوتات المنزلية أيضًا للانتباه لحركات كبار السن داخل المنزل، وإصدار تحذيرات في حالة اقترابهم من أية مصادر للخطر، مثل مصادر الغاز أو شعلات النار وغيرها، كما تخدم هذه الروبوتات الأطفال، بالترفيه عنهم، من خلال الأصوات المميزة التي يحبونها والحركات البهلوانية أيضًا.

والأمر الذي كان من محض الخيال وأصبح حقيقة هو أن هذه الروبوتات أصبح بإمكانها ترجمة الحالة المزاجية للشخص، من خلال نظام موجود بداخله، بإمكانه أيضًا دوران رأسه بطريقة كاملة، ومنها أيضًا من ينبه بأحوال الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة، وإنشاء قوائم لأغراض التسوق الناقصة في المنزل، إضافة إلى أنواع أخرى بإمكانها تنظيف المنزل، وإصدار تنبيهات عن مدى النظافة بداخله أولًا بأول.

إنترنت الأشياء:

يعد الإنترنت هو جامع العالم في قرية صغيرة واحدة، كأحد مميزات العصر الحديث، وما زاده أهمية هي تقنية “واي فاي” التي تحول المنازل إلى أجهزة إلكترونية، لاسيما في تشغيل الأجهزة ودرجات الإنارة وغلق وفتح الأبواب، والتواصل مع المنزل عن بعد من خلال الجوال، وهو ما يعرف بإنترنت الأشياء.

ويمتد إنترنت الأشياء إلى فرشاة الأسنان الذكية التي تخبر المستخدم بمناطق بفمه لم تنظف، وهل تم تنظيف الفم بطريقة سليمة أم لا.. وقبل خروج الشخص من المنزل سيقف للحظات أمام المرآة الذكية التي تطلعه على أحوال الطقس وأخبار الصباح وأهم التغريدات على تويتر.. والكوب الذكي الذي يأخذه الموظف لعمله فيعلمه بماهية ما تم سكبه فيه هل هو فعلًا شاي أم لا، ومدى جودته من عدمها.. وأثناء العودة للمنزل سيقوم بتشغيل المكيف من خلال الجوال قبل وصوله في حالة ارتفاع درجة الحرارة.. إضافة إلى طبق البيض الذكر الذي يخبر بمدى جودة البيض وكم من الوقت الذي سيفسد خلاله.. كما سيطلع رب الأسرة والأم العاملة على جهاز “الأم الحنون” الذي يعطي معلومات عن وقت وصول الأبناء للمنزل وهل أدوا واجباتهم أم لا وغيرها من الأشياء والأجهزة المتطورة.

الكهرباء اللاسلكية:

من الأحلام التي ستصبح حقيقة أيضًا في منازل السعوديين هي الكهرباء اللاسلكية، التي ستجعل استخدام الأسلاك والمقابس من الماضي، حيث ستعتمد الأجهزة على تقنية “واي تريستي”، التي سيتم استخدامها بمشروع نيوم، وهو ما سيتجسد في كثير من الأجهزة، مثل شواحن الجوالات، وستمتد لجميع الأجهزة المستخدمة يوميًّا والحواسيب اللوحية، كما تم تطبيقها على لوحات الشحن الخاصة بالسيارات.

أجهزة التبريد الذكية:

ومع تطور إنترنت الأشياء، ابتكرت أجهزة التبريد الذكية المتصلة بالإنترنت، والتي بإمكانها التقاط صور “سيلفي” لما بداخل الثلاجة وإرساله إلى هاتف المستخدم، كما بإمكانها تقديم قائمة بأنواع الطعام الناقصة في الثلاجة لإرشاد مالكها أثناء تواجده بالسوق، وتقديم تقرير بالأطعمة التي فسدت أو التي اقتربت من انتهاء صلاحيتها، كما يمكنها طلب الحليب من المتجر مباشرة.

التلفاز الذكي:

سيفتح مشروع نيوم الآفاق نحو التلفاز الذكي الذي يمكنه الانحناء ليناسب التركيب على الزوايا المختلفة في المنزل، وكذلك سيسهم في جمع العائلة مع تزويده بالتقنيات ثلاثية الأبعاد وسماعات الواقع الافتراضي التي تصنع جوًّا مطابقًا لما يجري في الحقيقة، واكتشاف عوالم مختلفة وجديدة دون الخروج من غرفة المشاهدة.

الحمامات الذكية:

ومن التقنيات المنتظرة أيضًا للتطور التقني والتكنولوجي هي الحمامات الذكية المرتبطة بالإنترنت، والتي بإمكانها قياس نسبة الجفاف لدى الفرد وكذلك مستوى التلوث، من خلال أجهزة استشعار بداخلها، كما أنها ستقوم بعمل تحاليل مجهرية لإطلاع المستخدم على نسبة المعادن والمواد الغذائية الناقصة بجسمه والتي يجب توفيرها لتقوية نظماه الغذائي.