الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم
انضم 40 شابًّا سعوديًّا للتدريب في المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية “سرب”، وذلك في تخصص صيانة الخطوط الحديدية، ويأتي استقطاب هذا العدد من الشباب السعودي بهدف إعدادهم للعمل في مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض (مترو الرياض).
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس هيئة النقل العام رئيس مجلس إدارة معهد “سرب”، الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن هذا التدريب المتخصص يأتي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 ومبادرتها الرامية إلى توطين عدد من الصناعات في المملكة العربية السعودية، من خلال تأهيل الشباب السعودي بمختلف التخصصات التقنية، وبما يساهم في خلق كادر بشري وطني قادر على تشغيل وصيانة مشاريع الدولة الكبرى، ومن بينها مشاريع الخطوط الحديدية.
وحول تفاصيل هذا البرنامج التدريبي المتخصص، أوضح الرميح أن البرنامج التدريبي انطلق بناء على الاتفاق بين معهد سرب وشركة سيمنز، أحد أعضاء التحالف العاملة في مشروع مترو الرياض، بحيث ينطلق تدريب هذا العدد من الشباب السعودي لمدة ثلاث سنوات، وتقتضي الخطة الدراسية للمعهد، ومقره مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أن تكون السنة الأولى تحضيرية، ويتم التركيز فيها على عدد من المهارات الأساسية، ومنها اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسب، وقواعد السلامة، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الاختصاص والتدريب على رأس العمل في الستة أشهر الأخيرة من المدة المخصصة للتدريب.
وفي جانب نشأة وتأسيس “سرب”، بين الرميح أن المعهد تأسس في عام 2014م بموجب شراكة إستراتيجية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار”؛ وذلك استشعارًا من الجميع لأهمية توطين صناعة الخطوط الحديدية الحديثة نسبيًّا في المملكة، موضحًا أن مخرجات المعهد تعمل الآن في مشروع سكة الحديد التابعة لشركة سار، منوهًا بأهمية الاتفاق الجديد مع مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام وما يحمله من فرص جديدة لتوسيع قاعدة المستفيدين من مخرجات المعهد وكفاءاته الوطنية الشابة.
واختتم الرميح بالتأكيد على أن هذه النتائج تأتي لتترجم توجيهات القيادة، بأهمية توظيف وتأهيل الشباب السعودي، مبينًا أن المتدربين يعتبرون عاملين منذ اليوم الأول للتدريب.
كما تقدم الرميح نيابة عن مجلس إدارة المعهد ومنسوبيه بالشكر للشركاء المؤسسين (المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والشركة السعودية للخطوط الحديدية سار)، على دعمهم المتواصل للمعهد ليصبح المعهد حاضنًا للتدريب لكامل صناعة الخطوط الحديدية في المملكة.