مجمع الملك سلمان للحديث النبوي انتصار للسنة في مواجهة تحديات العصر

حقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انتصارًا للسنة النبوية، بالأمر الملكي بإنشاء مجمع باسم (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف) في المدينة المنورة.

وأوضح الأمر الملكي أن القرار يأتي نظرًا لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين؛ كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، واستمرارًا لما نهجت عليه هذه الدولة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، ولأهمية وجود جهة تُعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه، جمعًا وتصنيفًا وتحقيقًا ودراسة.

قد يهمّك أيضاً

ضبط أكثر من ربع مليون مخالف لنظام العمل في المملكة

شاهد.. اختبار سيارة ذاتية القيادة في شوارع موسكو

ويحمل الأمر الملكي عدة انتصارات للسنة النبوية الشريفة في مواجهة تحديات العصر الحالي؛ نظرًا لتعرضها إلى توجهين خبيثين، وهما محاولات التبديل من قبل التيارات المتطرفة والإرهابية، والثاني حملات التشكيك في حجيتها على يد تيارات متطرفة ومستشرقين أيضًا.

وسينجح مجمع الملك سلمان للحديث النبوي في مواجهة حملات التشكيك؛ كونها تنتج عن عدة أسباب أبرزها الجهل بمكانة السنة النبوية وارتباطها بالقرآن الكريم، والارتكان للشبهات، ودعوة بعض المشككين للاكتفاء بالقرآن الكريم، وهو مخالفة صريحة للدين الإسلامي، سيزيلها المجمع الجديد.

كما سيواجه المجمع محاولات تغيير مفاهيم الأحاديث النبوية من قبل التيارات المتطرفة التي تتنفس الكذب فيما يخص الأمور الشرعية، وتوجه الأحاديث النبوية لما يخدم أهدافهم السياسية والعسكرية.

وسيعزز مجمع الملك سلمان للحديث النبوي من قيم المجتمع؛ كون السنة النبوية تشتمل على نظام شامل لحياة الفرد والوطن ككل، وتحدد الطريق السليمة للتعامل بين الأفراد، وتقدم الحلول الجذرية للمشكلات الحياتية.