عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
يدخل قطبا كرة القدم الإسبانية -ريال مدريد وبرشلونة- فصلاً جديداً من صراعات الكلاسيكو -ليل الأحد- في قمة الجولة الـ(29) من الليجا، على ملعب الأول “سانتياجو برنابيو”، بأفضلية لصاحب الضيافة من حيث الاستقرار وجودة النتائج، بينما يعيش غريمه الكتالوني حالة من التخبط.
فقبل (10) جولات على انتهاء مسابقة الدوري المحلي، يملك الريال أفضلية معنوية باللعب على أرضه ووسط جماهيره، وإن كان عنصراً غير حاسم، فضلاً عن تأهله بجدارة لربع نهائي دوري أبطال أوروبا عقب اكتساح شالكه الألماني (9-2) ذهاباً وإياباً، وأفضلية حسابية لتصدره البطولة، بفارق أربع نقاط عن حامل اللقب، الذي يحل ثالثاً في الترتيب.
ورغم البداية الصعبة للريال -في مستهل حقبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي- فإنه يعيش حالياً أفضل حالاته هذا الموسم من حيث الأداء والنتائج، بفضل تألق جميع لاعبيه الأساسيين دون استثناء.
أما برشلونة، فرغم تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة، بتأهله لربع نهائي التشامبيونز على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي، وفوزه الأخير في الليجا 7-0 على أوساسونا، فإن البلاوجرانا يمر بفترة تذبذب في المستوى والنتائج.
وفرط البرسا في صدارته لليجا، بعد تعرضه لثلاث هزائم من فالنسيا وريال سوسييداد وبلد الوليد، في الجولات الـ(22)، والـ(25)، والـ(27)، وعادت لتتكرر الأخطاء الدفاعية القاتلة، مع هبوط مستوى عدد من اللاعبين أبرزهم البرازيلي نيمار.
وعصفت ببرشلونة كثير من المشكلات الإدارية هذا الموسم، خاصة بعد صفقة نيمار، المحاطة بفضائح فساد، والتي أجبرت الرئيس ساندرو روسيل على الاستقالة وتعيين نائبه جوسيب ماريا بارتوميو، بجانب اتهام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتهرب الضريبي.
كما تعرض الفريق لبعض المشكلات الفنية، مثل إصابات ميسي وبويول المتكررة، وعدم تعويض الراحلين إريك أبيدال وتياجو الكانتارا، أو إقناع الحارس فيكتور فالديس بالبقاء.
في المقابل، فإن الأجواء مستقرة في النادي الملكي على مختلف الأصعدة، وتجاوز أنشيلوتي أزمة اختيار أحد الحارسين؛ إيكر كاسياس ودييجو لوبيز، باتباع نظام المداورة بينهما، وهو حل أرضى جميع الأطراف.
كما تخطى الفريق مشكلة إصابة الألماني -سامي خضيرة- الطويلة، بالاعتماد على الكرواتي المتألق لوكا مودريتش، فضلاً عن وجود إيسكو وإياراميندي والبرازيلي كاسيميرو، كخيارات لمجاورة المخضرم تشابي ألونسو.
وتخطي الوافد الويلزي الجديد جاريث بيل بدايته الصعبة، بسبب إصاباته المتكررة، ليقدم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة، ويتألق على صعيدي التسجيل وصناعة الأهداف.
لكن رغم كل تلك العوامل، تبقى نتيجة الكلاسيكو غامضة، وقد يحسمها برشلونة لصالحه رغم كبواته، ويخسرها الريال رغم نجاحاته، أو يتوصلان لحل وسط بالتعادل، وهي نتيجة ستصب في مصلحة الميرينجي، إلا أنها قد تقصّر المسافة مع أتلتيكو المتربص لنقطة واحدة.