الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
بلغ صبر العالم منتهاه على جرائم النظام الإيراني داخلياً وخارجياً، ورعايته للإرهاب الدولي، فبعد القطيعة الخليجية لطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجيته تجاه إيران ونهجها العدواني، الأمر الذي لاقى ترحيباً من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية.
وقالت المملكة إن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات بعد الاتفاق النووي، واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبخاصة من خلال تطوير صواريخها البالستية، ودعمها الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك حزب الله والمليشيات الحوثية التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف السعودية،وكذلك التعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرت إيران في الهجمات السيبرانية (الإلكترونية) ضد السعودية ودول المنطقة.
“المواطن” بدروها ترصد السجل الكامل للإرهاب الإيراني بالمنطقة والعالم، منذ قيام الثورة الخمينية عام 1979م، على النحو التالي:
يصنف نظام الملالي الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم، حيث يتغلل الفكر المتطرف بجميع أركان الدولة الإيرانية كالمأكل والمشرب، فيتواجد بالدستور الإيراني، ويدرس بمناهج التعليم، ويروج له بأضرحة الملالي، وتسخر لها السياسة الخارجية، وتخضع له ميزانية الدولة كأولوية تفوق المواطن الإيراني، ويتنفس النظام الإيراني الإرهاب كتنفسه للهواء، حيث تورط خلال العقود الثلاث الأخيرة بسفك دماء مئات الآلاف من الأبرياء سواء في الداخل الإيراني أو بالمنطقة العربية والعالم، من خلال الخطف واغتيال الدبلوماسيين الأجانب، والاعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية، واغتيال المعارضين، والإعدامات الجماعية والمجازر ضد المعارضين، وإنشاء ودعم المليشيات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن والخليج العربي.
التفجيرات
– تورط النظام الإيراني بشكل مباشر في مقتل 61 شخصاً وإصابة 110 آخرين، بـ(تفجير) السفارة العراقية في العاصمة اللبنانية بيروت عام م،1981م.
– ضلوع إيران بـ(تفجير) السفارة الأميركية في بيروت على يد مليشيتها بالوكالة “حزب الله” في العام 1983م، ما أدى مقتل 63 شخصاً.
– اقترف نظام إيران مجازر مروعة في العام 1983 بعدة عمليات إرهابية بدأها بـ(تفجير) مقر مشاة البحرية الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، عن طريق عملية انتحارية نفذها أحد عناصر الحرس اثوري الإيراني يدعى إسماعيل عسكري، أودت بحياة 241 شخصاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين، كما تزامن ذلك مع ضلوع الحرس الإرهابي أيضاً بـ(تفجير) مقر القوات الفرنسية في بيروت بوكالة مليشيا حزب الله، ومقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً، كما ارتكبت في نفس العام (تفجير) مصفاة للنفط وحي سكني بدولة الكويت، نجم عنهما مقتل 5 وجرح 8 آخرين.
– وتجرأ النظام الإيراني الإرهابي في العام 1985 بمحاولة تفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل، نجم عنه مقتل عسكريين وجرحى من الدولة الخليجية.
– أجرمت إيران بقتل الحجاج في موسم حج 1986، بعدما حرضت مرتزقتها على ارتكاب أعمال شغب، ما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 حاج.
– وارتكبت إيران في العام 1996 (تفجير) أبراج سكنية بمدينة الخبر السعودية، عن طريق وكيلتها الإرهابية ما يسمى بمليشيا”حزب الله الحجاز”، وبإشراف الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين آنذاك؛ بما أدى إلى مقتل 120 شخصاً، بينهم 19 من الجنسية الأميركية، كما وفرت الملاذ للإرهابيين الذين ارتكبوا المجزرة، وبينهم السعودي أحمد المغسل الذي قبض عليه قي عام 2015م، وبحوزته جواز سفر أيراني.
– ضلوع إيران في العام 2003 بـ(تفجيرات) العاصمة السعودية الرياض بتخطيط زعماء القاعدة الذين كانوا بإيران، في ذلك الوقت، حيث تسببت في مقتل العديد من السعوديين، والمقيمين الأجانب.
– تورطت إيران في العام 2003 بمحاولة تنفيذ مخطط إرهابي كبير؛ لتنفيذ (تفجيرات) في البحرين، لكنه تم إحباطه، وأطيح بعناصر خلية إرهابية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، كما تصاعدت هذه العمليات ما بين عامي 2011 و2016.
– أقدمت إيران على إنشاء خلية “حزب الله” العنقودية في الإمارات، لارتكاب أعمال تخريبية، والتجسس على الحكومة الإماراتية وصفقات الأسلحة التي تعقدها الدولة، وكذلك المنشآت الحساسة بالبلاد، لكن السلطات الإماراتية نجحت في عام 2013 في رصد وتفكيك الخلية.
– كما أجرمت إيران بإنشاء “خلية العبدلي” في الكويت، لتهديد استقرارها ونشر الفوضى والخراب بها، لكن السلطات الكويتية نجحت في عام 2016 في رصد وتفكيك الخلية، وإعدام اثنين من أعضائها.
– تمد إيران وكلائها من الجماعات والمليشيات الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات وأشهرها متفجرات IED، التي تعد طهران أكبر موزع لها في العالم، واستخدمتها بين عامي 2003 و2011 في عمليات إرهابية بالعراق.
خطف الطائرات والرهائن
– وروعت إيران في عام 1982 بخطف 96 أجنبياً في لبنان عن طريق وكليتها الإرهابية مليشيا حزب الله، والتي استمرت 10 سنوات وعرفت إعلامياً باسم “أزمة الرهائن”.
– تجرأت إيران باختطاف طائرة الجابرية (طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية) عام 1988، في أطول عملية اختطاف طائرة في التاريخ، حيث أقدم إرهابيون تابعون للمليشيات الإيرانية، بخطف الطائرة التي كانت تقوم برحلة رقم 422 في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت، وأجبر الخاطفون الطائرة على الهبوط بمطار مشهد، شمال شرق إيران، مطالبين بالإفراج عن إرهابيين جندتهم طهران لتفجير واستهداف منشآت حيوية بالكويت.
اغتيال الدبلوماسيين
-ضلوع النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسيين السعوديين (عبد الله المالكي، وعبد الله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف) في تايلاند، بين عامي 1989 و1990.
– حاول النظام الإيراني اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، وكشفت المحكمة الاتحادية في ولاية نيويورك عن إرهابيين تورطا في العملية وهما منصور اربابسيار، والذي حكم عليه بالسجن 25 عاماً، غلام شكوري ضابط بالحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب على قوائم الإرهاب.
الاعتداء على السفارات
بلغت دنائة وإرهاب النظام الإيراني حد الاعتداء على المستأمنين من البعثات الدبوماسية، بانتهاكات متعددة منذ قيام الثورة الخمينية عام 1979م، والتي استهلت إرهابها باقتحام سفارة الولايات المتحدة في نفس العام، واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوما.
الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987م.
الاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987م.
الاعتداء على السفارة الروسية عام 1988م.
الاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009م.
الاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011م.
ومؤخراً حرق السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016م.
اغتيال المعارضين
– اغتال النظام الإيراني الإرهابي المعارض عبد الرحمن قاسملو، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آذر في فيينا عام 1989.
– اغتال الحرس الإيراني الإرهابي شابور بختيار، آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، في باريس عام 1991م.
– اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه في برلين عام 1992، وصدرت حينها مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان لتورطه بالتخطيط والإشراف على العملية.
إعدامات جماعية
تتصدر إيران دول العالم في تنفيذ حكم الإعدام، حيث يفوق ضحايا الإعدام في إيران قتلى الحروب، فبدأ نظام الملالي حكمه الإرهابي، بإعدام 120 ألف معارض من الأحزاب المختلفة، على رأسهم مجاهدي خلق.
– أعدم النظام الإيراني 30 ألف سجبن سياسي في عام 1988م.
-أعدم النظام الإرهابي عشرات الآلاف من القوميات غير الفارسية من الأحواز والبلوش والأكراد، ومازال يواصل عمليات الإعدام حتى الآن، بشكل لا يعرف العالم مثله.
اليمن
تورطت إيران بمساعدة تنظيم الحمدين القطري خلال العقدين الماضيين، في دعم وتقوية مليشيا الحوثي المسلحة، وإخراجها من الجبال، بعدما كانت مجموعة من اللصوص والمرتزقة، لتحتل العاصمة صنعاء وتسفك دماء اليمنيين، وترتكب المجاز بحق المعارضين، وتنشر الفوضى والخراب، بقية تفتيت الدولة اليمنية إلى 3 دويلات، وتهديد الجنوب السعودي، الهدف الأول للإرهاب الإيراني.
سوريا
ضلع النظام الإيراني في إبادة مئات الآلاف من السوريين بحربه إلى جانب قوات الأسد، من خلال العديد من المليشيات الإيرانية الإجرامية، وألقى قنابل الكيماوي المحرمة دولياً على المدنيين في مناطق الصراع وأبرزها حلب، كما ارتكبت العناصر الإيرانية، جرائم تعذيب واغتصاب ضد السوريات، ويسعى لتغيير التركيبة السكانية لسوريا، بتهجير السكان الأصليين، واستبدالهم بالعوائل الشيعية من إيران والعراق، لصناعة دولة إرهابية جديدة قائمة على الولاء لإيران.
العراق
تقع العراق تحت شبه احتلال إيراني، حيث يتحكم نظام الملالي في السياسات العراقية، من منطلق الولاء للمذهب والطائفة، وكما يفعل بسوريا، يواصل تغيير التركيبة السكانية في العراق بتهجير العراقيين، واستبدالهم بالإيرانيين بزعم الحج للمراقد الشيعية.
وأنشأت إيران العديد من المليشيات الشيعية في العراق، لقتال المدنيين والمعارضين، ونشر الرعب والخراب في الدولة الغنية بالنفط، ويستهدف أيضا استغلالها لتهديد السعودية عبر الحدود المشتركة بين البلدين، في محاولات لا تتوقف عن حصار المملكة بالفتن والمليشيات الإرهابية الطائفية.
الخليج
أسست إيران مليشيا “سرايا الأشتر” عام 2012 في البحرين، منتهزة حالة الفوضى التي ضرب معظم دول المنطقة، وتمد المليشا بالمال والسلاح والتدريب على العمليات الإرهابية، وتورطت المليشيا في استهداف قوات الامن البحرينية أكثر من مرة، ونفذت عدداً من “التفجيرات” بين عامي 2013 و2015، في قرى السنابس والديه والبديع والشاخورة والمقشع والدراز، ومدينة حمد وأحد المجمعات التجارية.
كما أنشأت إيران خلية العبدلي في الكويت، وهددت حدود الدول الخليجية بمليشيا الحشد الشيعي، بعدما أمرتها بالاحتشاد على الحدود الكويتية.
وتتورط إيران في دعم وتدريب عناصر إرهابية بالقطيف في السعودية، وهو ما تصدت له الحكومة السعودية بحزم كبير.
عرب الأحواز
ينتهج النظام الإيراني، أبشع ممارسات القمع والإبادة بكل جوانبها عرب الأحواز، بحرمانهم من التعليم، ونشر المخدرات بين الصغار، ونشر الأوبئة المسببة للسرطانات والفشل الكلوي في مياه الشرب، وتحويل المياه النظيفة للأحياء التي خصصتها للإيرانيين، لتغيير التركيبة السكانية، باستبدال العرب بالإيرانيين، كما تنفذ الإعدام الجماعي في المطالبين بحقوقهم المعيشية.