جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
تلقت قطر صفعةً جديدة على مستوى الدبلوماسية الدولية، عندما فشل ممثلها في الحصول على قيادة اليونسكو، في التصويت الذي انتهى خلال الساعات الماضية بتفوق المرشحة الفرنسية أودري أزولاي، والتي تلقت دعمًا كبيرًا من كافة المرشحين الذين انسحبوا من السباق، وعلى رأسهم مصر.
وأشارت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية، إلى أن الدبلوماسية المصرية وضعت مرشح قطر تحت دائرة الخطر، لاسيما وأنها ساعدت على حشد مجموعة من المتظاهرين للتنديد بدعم قطر المستمر للإرهاب؛ وهو الأمر الذي مثَّل فضيحةً كبيرة للدوحة في الأوساط الدولية.
وأكدت وكالة الأنباء الأميركية أن هناك العديد من أوجه الضغط التي مارستها مصر من أجل خسارة المرشح القطري لليونسكو، كان أبرزها توجيه كافة الأصوات التي حصدتها خلال الجولة الأولى والثانية إلى نظيرته الفرنسية، لتحصل أزولاي على دعم أكبر في معركتها الدبلوماسية مع المرشح القطري، والذي بدا من الواضح ضعف موقفه خلال الجولة الأخيرة من التصويت.
لم تقف جهود فضح الإرهاب القطري وصفقاته المشبوهة عند هذا الحدث، حيث طالبت وزارة الخارجية المصرية بإجراء تحقيق في “الانتهاكات” التي ارتكبتها الدوحة من أجل تسهيل مهام مرشحها للفوز برئاسة اليونسكو، والتي تضمنت عمليات وصفقات مشبوهة، أشارت إليها وسائل الإعلام الفرنسية على مدار الأيام الماضية.
وأشارت “فرانس 24” إلى أن محاولات قطر لا ترتكز على القدرات الدبلوماسية بقدر ما تعتمد على تأثير اللوبيات التي تحركها بعض المؤسسات المتخصصة في ذلك بالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وعلى رأسها “ESL” و”نيتورك” و”بورت لاند”.