إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
عقد مركز الخليج للأبحاث بالاشتراك مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة ورشة عمل في جنيف اليوم، حول التحديات الإنسانية والتنموية في اليمن.
وأكد رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبدالعزيز بن صقر، أهمية البعدان السياسي والإنساني في الأزمة اليمنية والأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال ابن صقر: إن المركز نظم هذه الورشة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لإيضاح الحقائق حول ما يرتكبه المتمردون من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن من انتهاكات، وما تسببت فيه من أضرار للشعب اليمني، وإبراز ما تقوم به قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والدعم الذي تقدمه المملكة داخل اليمن في كافة القطاعات، ومنها الصحية والغذائية والتنموية وكذلك الإغاثة العاجلة.
وأوضح أن هناك جهودًا حثيثة لدفع المجتمع الدولي للإسهام في إعادة بناء اليمن بعد انتهاء الحرب وتثبيت الشرعية واستتباب الأمن، وكذلك الحرص على إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار.
وحول معوقات انسياب المساعدات الإنسانية قال ابن صقر: إن الميليشيات الانقلابية تقوم بنهب المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لبيعها والحصول على قيمتها المالية بدلًا من توزيعها علي من يحتاجونها، داعيًا المنظمات الإغاثية لتحديد الاحتياجات وضمان وصولها للمحتاجين.
من جانبه، دعا نائب رئيس مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة أرنولد ليث هولز إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في اليمن واحترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا ضرورة البدء في التخطيط لبناء السلام ما أن تنتهي هذه الحرب وبناء الأمن والنهوض بعقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطنين.
وقال: إن هذه المناقشات التي تضم كبار المسؤولين من المملكة العربية السعودية وأعضاء سابقين وحاليين من الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأكاديميين يمثل فرصة للحوار الصريح المفتوح للتفكير في مستقبل اليمن.
ودعت وزيرة الإعلام اليمنية السابقة، الدكتورة نادية السقاف، المجتمع الدولي لعدم الكيل بمكيالين ووضع سلامة الشعب اليمني كأولوية وكذلك البعد الإنساني للازمة في اليمن، مشيرة إلى أن المسار السياسي وحده لا يكفي، وأن هناك قضايا لن تحل في اليمن إلا على المدى البعيد كالقضايا الاقتصادية والحقوقية والعسكرية.
وطالبت بقوات لحفظ السلام في اليمن على غرار مناطق النزاعات الكبيرة.
وتناول نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة الدكتور أيمن أيوب من جانبه، التحديات الإنسانية في اليمن، وضرورة احتياج 21 مليون يمني للمساعدات، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 60 في المائة من اليمنيين من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى الإحصاءات المؤسفة الخاصة بالكوليرا.
ودعا لتلبية أكثر الاحتياجات إلحاحًا وضرورة احترام القانون الإنساني وتعزيز دور المنظمات الإنسانية والتعاون بين التحالف العسكري والمنظمات الإغاثية؛ لتخفيف وطأة معاناة الشعب اليمني.