ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
نشرت صحيفة “سوبر” الإماراتية الشهيرة تقريراً مطولاً عن الكرة الإماراتية والكرة السعودية والاختلافات بين البلدين من ناحية الفرق والمنتخب الوطني أيضاً, مشيرة على أن الكرة الإماراتية أثبتت تفوقها على نظريتها السعودية.
هذا وقد جاء التقرير الذي أعده الزميل أحمد الشوم على النحو التالي:
لا يختلف اثنان أن الكرة الإماراتية في تصاعد مستمر بمستواها لا سيما من ناحية الفرق والمنتخب الوطني الذي برهن عن علو كعبه في بطولة خليجي التي أجريت بالبحرين مؤخراً وبتأهله إلى نهائيات آسيا أستراليا 2015 بكل جدارة من دون أي خسارة في المجموعة.
التقارب الفني كبير بين الكرة الإماراتية والسعودية, وإن خالفني البعض بأن الإثارة الموجودة في مدرجات دوري جميل تتفوق على نظيرتها الإماراتية, لكن في النهاية ننظر إلى النتائج كما تنظر إليه هذه الجماهير التي تعول على فرقها محلياً وآسيوياً.
لفت انتباهي هذا التفوق الإماراتي في دوري أبطال آسيا, خصوصاً في المجموعات الأولى والثالثة والرابعة, بحيث تضم جميعها فرقاً من الإمارات والسعودية “فريقين” والتفوق واضح لمصلحة أندية دوري الخليج العربي، إذ يتصدر الجزيرة المجموعة الأولى بفارق نقطة عن الشباب, والعين يحلق في صدارة الثالثة، في حين يقبع الاتحاد بالمركز الأخير, وفي المجموعة الرابعة أيضاً يتفوق الأهلي على الهلال رغم تأخره في المركز الثالث.
بعض الأسباب التي تلخص هذا التفوق:
مسألة المدربين
لو لاحظنا الفرق بين المدربين بين الفرق الثلاثة, يتبين لنا أن مسألة الاختيار بغاية الأهمية, ويجب أن تكون على خلفية دراسة معمقة بحاجات الفريق, بعيداً عن الأسماء, وهو ما تعتمده الأندية الإماراتية لا سيما فريقي الجزيرة والأهلي, وحتى بعد إقالة كيكي فلوريس من تدريب العين كان التعاقد مع زلاتكو في محله نظراً لخبرته الخليجية.
التركيز العالي
انتشرت في الفترة الأخير بدوري جميل السعودي قصة تجديد العقود, ولوحظ أن أغلب اللاعبين لديهم مشاكل مالية مع أنديتهم, الأمر الذي شتت التركيز وخفض من المستوى الفني.
الولاء المفرط
الفرق واضح من هذه الناحية, فأغلب اللاعبين في الدوري السعودي لديهم مشاكل من ناحية اللعب كأساسي والتواجد على مقاعد الاحتياط, إنما هذا الأمر شتان ما تجده في الدوري الإماراتي, والأهم من ذلك أن البديل دائماً ما يحدث الفارق خلال المباريات الكبيرة.