وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة المراعي مؤتمر صحفي لوزير المالية غدًا لاستعراض أرقام ومؤشرات مضامين ميزانية 2025 رونالدو وأنجيلو يعززان تقدم النصر ضد الغرافة وظائف شاغرة في الشركة السعودية للموانئ وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة التأمين وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية
انتقدت دول ومنظمات عديدة التقرير الصادر من منظمة الأمم المتحدة بشأن أطفال اليمن، وما اشتمل عليه من اتهامات للتحالف العربي، وُصفت بالمضللة والمبدلة لحقيقة ما يجري على أرض الواقع في الأزمة اليمنية، وسط تأكيدات حقوقية بسوء إدارة المنظمة للأزمات السياسية خلال الآونة الأخيرة.
السعودية:
ورفضت المملكة ما ورد في تقرير الأمم المتحدة من اتهامات للتحالف العربي بشأن أطفال اليمين، مؤكدة أنه اشتمل على معلومات وأرقام غير دقيقة ومضللة.
وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي: “نعبر عن تحفظاتنا القوية حيال هذه المعلومات”، وأضاف أن التحالف الذي تقوده المملكة يمارس أقصى درجات الحذر ولا يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مؤكدًا أن الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات.
وأكد المعلمي أن المدارس والمستشفيات في اليمن ليست أهدافًا لقوات التحالف، مشيرًا إلى أن “ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح هي المسؤولة عن وقوع الضحايا في اليمن”.
وأضاف: “نحن مصممون على احترام قوانين الاشتباك وحماية الأطفال، وأنشأنا وحدة مخصصة لحماية الأطفال في الحرب”.
الحكومة اليمنية الشرعية:
واستنكرت الحكومة اليمنية بشدة ما ورد في تقرير الأمم المتحدة، مؤكدة أنه يساوي بين الحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية المسلحة.
وقالت الحكومة في بيان صحافي: “الشرعية تسعى إلى حماية شعبها ولا تجند الأطفال للقتال وتتعاون مع الأمم المتحدة، وملتزمة تنفيذ قراراتها وبالقوانين الدولية، كما أن من غير المقبول تضمين اسم تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، بالاعتماد على معلومات وتقارير مصدرها ميليشيات مسلحة تم إدراجها في قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة تحت الفصل السابع بأنها انقلابية ومتمردة”.
وأكدت عدم منطقية احتواء التقرير على اسم الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية في اليمن الذي ينفذ نيابة عن المجتمع الدولي قرارات مجلس الأمن الملزمة، موضحة أنه يناقض جملة وتفصيلًا ما أشار إليه التقرير ذاته من أن التحالف اتخذ إجراءات لتحسين حماية الأطفال.
ونشرت الحكومة عدة حقائق عن الأزمة اليمنية وتورط ميليشيا الحوثيين في تعميق جراح اليمنيين، مطالبة مجلس الأمن الدولي بإعادة التقرير للمراجعة وشطب اسم الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية منه.
الإمارات:
أما بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك فأعربت عن دعمها لموقف السعودية الذي قدمه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، وأكدت تحفظها الشديد بشأن مضمون تقرير الأمين العام حول الأطفال والنزاع المسلح، ورفضها المعلومات والإحصاءات غير الدقيقة الواردة في التقرير.
وشددت البعثة على التزام التحالف العربي الذي تنتمي له، بحماية جميع المدنيين أثناء النزاع المسلح، وخاصة الأطفال، مشيرة إلى أن التحالف “يعتبر خسارة أي طفل أو حتى تعرضه لإصابة خسارة فادحة يجب تجنبها، ومن هذا المنطلق سيظل التحالف ملتزمًا بواجباته وفق القانون الدولي أثناء عملياته”.
ورحبت بعثة الإمارات باعتراف الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا أثناء مؤتمرها الصحافي اليوم بالجهود التي يبذلها التحالف وإبرازها الخطوات الإيجابية التي اتخذها التحالف والتي شملت مراجعة قواعد الاشتباك، وإنشاء وتفعيل الفريق المشترك لتقييم الحوادث واقتراح الإجراءات التصحيحية اللازمة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة لحماية الأطفال.
وحول ما يتعلق بالتقرير، تؤكد بعثة دولة الإمارات على أنها لا تشكك في نزاهة أهداف حماية الأطفال حول العالم باعتبارها إحدى القضايا الهامة التي تلتزم بها الإمارات، ولكن هناك تساؤلات عن فعالية هذه الآلية واعتمادها على مصادر غير موثوقة، حيث ترى أن الطريق الأمثل لتعزيز حماية الأطفال هو اتباع آلية تضمن المشاركة المستمرة للدول الأعضاء من أجل تجنب أي معلومات مغلوطة.
مجلس التعاون:
وأعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن رفضه للإحصائيات التي ذكرت في تقرير الأمم المتحدة، مؤكدًا أنها مستقاة من مصادر غير موثوقة وموالية لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وعبر المجلس في بيان له عن أمله في أن تستند الأمم المتحدة في تقاريرها على مصادر ذات مصداقية وموثوقية، وأن تراجع هذه المعلومات والإحصائيات والتصنيفات في ضوء ذلك.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى حرص دول التحالف من أجل الشرعية في اليمن على تفادي الأضرار على المدنيين والأطفال في اليمن.
وأضاف أن التحالف ملتزم بالقوانين الإنسانية الدولية في عملياته العسكرية والإجراءات التي ينتهجها في هذا الشأن.
الجامعة العربية:
كما عبرت جامعة الدول العربية عن تحفظها حيال تقرير للأمم المتحدة عن وضع الأطفال في اليمن، مشيرة إلى أن الأمر كان يستلزم تبني نهجًا أكثر دقة في ظل التعقيدات الحالية بالبلاد.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن الأمر كان يستلزم تبني نهجًا أكثر دقة من جانب معدي التقرير في رصد وتسجيل وتوثيق الانتهاكات التي تثور بشأنها ادعاءات حول ارتكاب التحالف العربي لها في اليمن.
وشدد عفيفي على أهمية الرجوع إلى الحكومة الشرعية في اليمن كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات والبيانات في هذا الشأن خاصة في ظل التعقيدات المختلفة في اليمن ومسئولية الميليشيات الانقلابية عن عدد ضخم من الانتهاكات التي وقعت بشكل عام.
وأشار إلى أن التدهور الحاد والمستمر في الأوضاع الإنسانية والمعيشية لأبناء الشعب اليمني يستدعي أيضًا بالدرجة الأولى اتخاذ خطوات عملية لتعبئة الجهود اللازمة لمخاطبة هذه الأوضاع في أسرع وقت ممكن.
ودعا إلى قيام حوار بناء وسليم بين المجتمع الدولي والحكومة الشرعية وحلفائها لتحقيق ذلك.
ونوه الوزير المفوض محمود عفيفي بالجهود الكبيرة التي بذلها التحالف العربي على مدى السنوات الأخيرة للتعامل مع هذه الأوضاع الصعبة والتخفيف عن الشعب اليمني والتي كان من بينها على سبيل المثال العمل الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مجال حماية الأطفال اليمنيين في إطار النزاع المسلح ووقف معاناتهم وإعادة تأهيل الأطفال المجندين.
منظمة التعاون الإسلامي:
وأيضًا، تحفظت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على التقرير الأممي بشأن الأطفال في اليمن، مشيرة إلى أنه حوى معلومات غير دقيقة، استندت على مصادر مضللة.
وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، على ضرورة الالتزام بالمنهجية الموضوعية في إعداد مثل هذه التقارير للحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة.
وأوضح العثيمين أن “التعاون الإسلامي” كانت تأمل في أن ينقل تقرير الأمم المتحدة بأمانة الأسباب الرئيسية التي أدت لتدخل قوات التحالف العربي في اليمن، بعد انقلاب صالح والحوثي على السلطة الشرعية في اليمن وتهديد السلم والأمن في المنطقة وارتكابهما لجرائم ضد المدنيين والأطفال واستخدامهم كدروع بشرية، في خرق واضح للقوانين الدولية والإنسانية.
ونوه بأن دول التحالف العربي بقيادة السعودية تحرص على سلامة المدنيين اليمنيين بمن فيهم الأطفال، وهي تعمل على إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في اليمن، وتعد من أكثر الدول تقديما للمساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.
وأضاف أن دول التحالف تبذل جهدًا مقدرًا لدعم عملية السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة بهدف الوصول لتسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
رابطة العالم الإسلامي:
وأكدت رابطة العالم الإسلام باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها، وباسم عددٍ من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية المتحالفة معها حول العالم في إطار فعالياتها الدينية والعلمية والسياسية والحقوقية، رفضها التام لما شمله تقرير الأمين العام للأمم المتحدة من معلومات وبيانات أحادية المصدر، مفتقرة إلى العمل الوثائقي بمتطلبات عدالته الدولية.
وأعربت الرابطة عن أملها أن تكون الأمانة العامة للأمم المتحدة على استطلاع مستقصٍ لحقيقة الوضع اليمني بما في ذلك أطفال اليمن وما قام به التحالف العربي من مهام تاريخية لاستعادة الشرعية اليمنية وتجنيبِ اليمنِ شرَّ المطامع السياسية والطائفية التي عصفت بأمنه واستقراره واقتصاده ونسيجه الاجتماعي.
وأضافت أن المشهد اليومي أثبت الواقع الملموس قيام الميليشيات الحوثية بإعاقة جهود الإغاثة، بل والاعتداء عليها، مسجلة بين عامي 2015- 2017 وبالوثائق الماثلةِ أمام الجميع مصادرةَ 65 سفينة و124 قافلة إغاثية و628 شاحنة و5500 سلة غذائية و6000 سلعة أساسية.
مجلس علماء باكستان:
وقال الشيخ طاهر الأشرفي، رئيس جمعية مجلس علماء باكستان: إن تقرير الأمم المتحدة الخاص بالنزاع المسلح في اليمن، “مضلل وعارٍ تمامًا عن المصداقية ويغفل الحقائق على أرض الواقع”.
وأكد الأشرفي، أن المعلومات والإحصاءات الواردة في التقرير تجاهلت الدور الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بل وتجاهل المعلومات التي قدمتها الحكومة الشرعية في اليمن.
وأضاف أن التقرير اعتمد على مصادر أحادية، واستقى معلوماته من مصادر تابعة للحوثيين متجاهلًا ما تسبب به الانقلابيون من كوارث وما تسببوا فيه من مقتل مئات الأطفال وتشريد آلاف الأسر.
وأبدى تحفظه الشديد إزاء التقرير، مشيرًا إلى أنه من شأنه أن يعزز عزيمة التنظيمات الإرهابية في اليمن، وأن يزيد من التعقيدات التي يواجهها الشعب اليمني.
وحذر من أن تشجيع التنظيمات الإرهابية المتمردة في اليمن، بمثل هذه التقارير سيزيد من التهديدات تجاه أرض بلاد الحرمين الشريفين، وهذا يشكل مصدر قلق على مستوى الأمة الإسلامية
غضب يجتاح تويتر:
وفي سياق متصل، دشن مغردون العديد من الوسوم، أبرزها “الأمم المتحدة أداء سلبي مستمر” و”المرتبك أنطونيو غوتيرتس”، و”تضليل الأمم المتحدة”، على موقع التدوين القصير “تويتر”، حيث جاءت كأكثر الوسوم تداولًا، معربين عن غضبهم الشديد من عرقلة الأمم المتحدة لجهود تسوية الأزمة في اليمن، وانحيازها لميليشيا الحوثي المسلحة، ضد الشعب اليمني، بما يعمق من مأساته مع الميليشيا.