طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوضح المحلل الاقتصادي والخبير في القطاع المصرفي فضل البوعينين، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعمل على تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية وخلق شراكات مع جميع دول العالم، بما يساعد على تحقيق إستراتيجية المملكة القائمة على الاعتماد الاقتصادي، كمحرك أساسي للمواقف السياسية الخارجية.
وقال البوعينين في حديثه لـ”المواطن“: إن الشراكة مع روسيا التي تعتبر أحد الأقطاب العالمية، ومن أكبر الدول المصدرة للنفط والعضو الدائم بمجلس الأمن، سيكون لها انعكاسات إيجابية على عدة جوانب مختلفة.
الجانب السياسي:
وبين البوعينين أنه يجب أن يكون هناك تعديل لمواقف روسيا بما يتوافق مع المواقف السعودية، خاصةً في مناطق النزاعات العربية مثل سوريا واليمن والعراق والدول الأخرى.
الجانب الاقتصادي:
وأكد البوعينين أن روسيا من أكبر الدول المصدرة للنفط من خارج “أوبك” وبالتالي مواقفها تؤثر سلبًا أو إيجابًا على أسعار النفط في العالم؛ ما يعني أن تقريب وجهات النظر وتوحيد المواقف معها فيما يتعلق بأسعار النفط وحجم الإنتاج يدعم بشكل رفع أسعار النفط في الأسواق العالمية بما ينعكس إيجابًا على مصلحة البلدين.
وأضاف أن رفع حجم التبادل التجاري مع روسيا سيدعم قطاعات الاقتصاد بشكل عام، وسيصب في مصلحة تنويع مصادر الاقتصاد في المملكة خاصةً في جانب الصناعة؛ لأن إحدى الاتفاقيات الموقعة مرتبطة بتوطين صناعة الأسلحة في المملكة، إضافةً إلى التدريب وهي الاتفاقية التي ارتبطت بشراء منظومة الصواريخ الدفاعية.
وأشار إلى أن الاتفاقيات التي وقعتها أرامكو مع الشركات النفط الروسية ستقود إلى استثمارات نوعية داخل البلدين، خاصةً في قطاع النفط والصناعات البتروكيماوية، متوقعًا أن يكون لـ”سابك” نصيب من الاستثمارات البتروكيماوية مستقبلًا؛ حيث إنها تتطلع لإنشاء مصانع البتروكيماويات داخل روسيا.
وذكر أن خادم الحرمين الشريفين أشار بوضوح إلى رؤية المملكة 2030، حيث دعا الشركات الروسية للمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية وللمساهمة في تنفيذ بعض مشروعاتها في الداخل، خاصةً في القطاع الصناعي، وهذا سينعكس إيجابًا على المملكة.
الجانب الاستثماري:
وأوضح أن صندوق الاستثمارات العامة يقود استثمارات مع صندوق الاستثمارات الروسية للدخول في استثمارات نوعية في ثلاثة مجالات، وهي الطاقة والتكنولوجيا والبنى التحتية، وهذا سيعزز من دور صندوق الاستثمارات العامة في روسيا وقدرته على التأثير في الاستثمارات بشكل عام.
وأشار إلى دور مهندس العلاقات السعودية الروسية، ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، من خلال زياراته الثلاث إلى موسكو، والتي تمكن من خلالها توحيد المواقف النفطية، إضافةً إلى العلاقات الاستثمارية والشراكات الخاصة.