أمطار وصواعق في عسير حتى الثامنة مساء
فعاليات عيد الطائف تجذب 200 ألف زائر
كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية
أجواء باردة بمعظم المناطق وسحب ممطرة في ثاني أيام العيد
احذروا الملح الزائد في الطعام
العيد في المدينة المنورة.. 21 طلقة مدفعية وعادات أصيلة
عاصفة جليدية تقطع الكهرباء عن أكثر من 300 ألف شخص في كندا
تراجع أسعار النفط اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على عدة مناطق
قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
نشر موقع “أميركان ثينكرز” مقالاً للكاتبة والحقوقية الإيرانية باناف شاه زاند، فندت فيه تعامل المنظمة الحقوقية الأميركية (هيومان رايتس ووتش) بوجهين، أحدهما ينتقد كل شيء في الشرق الأوسط والآخر يحابي “دولتين من أسوأ دول العالم انتهاكاً لحقوق الإنسان”، على حدّ وصف الكاتبة.
وجاء في المقال أن ووتش لا تفوت الفرصة لانتقاد دول المنطقة، في أحيان كثيرة، على خلفيات سياسية أكثر منها حقوقية، ما عدا قطر وإيران.
واستشهدت زاند بمقال لمديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة سارة لي واتسون في موقع ميدل إيست آي (الممول قطرياً) يبدو وكأنه “نصيحة” لحكام قطر فيما يتعلق بسياسة منح اللجوء لمن يأتون إلى قطر.
ويمتدح مقال المديرة في المنظمة، المنشور في 3 أغسطس، “التقدمية” القطرية إذا أخذت تلك النصائح في الاعتبار.
يذكر أنه من أسباب قطع عدد من دول الجوار علاقاتها مع قطر تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية لجوارها بإيواء الإرهابيين من تلك الدول ومن دول أخرى يهددون أمن وسلامة الخليج والدول العربية الأخرى ـ وتعد نصيحة هيومان رايتس ووتش أقرب لكونها “استشارة” للدوحة لتبرر قانوناً إيواء الإرهابيين والمخربين من الدول الأخرى واعتبارهم “معارضين”.
ويفصل مقال الكاتبة الإيرانية الانتهاكات الإيرانية التي تتغاضى عنها هيومان رايتس ووتش بينما تُقيم الدنيا ولا تقعدها إذا تعرض شخص لمضايقة في بلدان المنطقة، حتى لو كان ذلك ضمن إجراءات القوانين المحلية في البلد المعني.
وتضرب باناف شاه زاند مثالاً صارخاً على تجاهل هيومان رايتس ووتش انتهاكات إيران لحقوق الإنسان بالحديث عن أوضاع العمال في إيران، وما يكاد يصل إلى تجريم السلطات الإيرانية لمطالبة العامل بحقه الذي تكفله المعاهدات الدولية التي وقعت عليها إيران.
ومع ذلك، تقول الكاتبة الإيرانية، لا نسمع شيئاً عن ذلك من المنظمة الحقوقية التي تدعي الحيادية في دفاعها عن الحقوق والحريات.
وتخلص زاند إلى أن هيومان رايتس ووتش تتصرف بعيداً تماماً عن أسسها وأهدافها المعلنة، ويغلب على حملاتها الطابع السياسي الذي يصل حد الفجاجة في تعاملها مع قطر وإيران.