هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
أكد الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال فعاليات مؤتمر “التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي” في نيويورك، أن المنظمة تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الحوار والتواصل في تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين.
وأضاف العثيمين أن الرابطة لا تزال تولي أهمية بالغة للتواصل والانخراط مع أصحاب المصلحة الدوليين، مثل الولايات المتحدة الأميركية؛ وذلك من أجل إرساء شراكة هادفة وعملية من شأنها أن تشكل إطارًا للعمل المشترك في هدف إرساء ثقافة التعايش السلمي وتعزيز الكرامة الإنسانية، موضحًا أن من مزايا التواصل “أنه يعزز الترابط والتلاحم بين الناس”.
وأكد العثيمين أن عدد المسلمين اليوم أكثر من مليار و800 مسلم، ويهمهم جميعًا وهم من المعتدلين الوسطيين، أن يتواصلوا مع الجميع لخدمة الإنسانية وخدمة المصالح المتبادلة.
وأضاف العثيمين أن نسبة المتطرفين بين المسلمين بحسب آخر الإحصائيات لا تتجاوز 1% من كل 200 ألف نسمة.
كما أكد العثيمين أن الفكر المتطرف في طريقه نحو الاندحار؛ ما يعني أن عدد المتطرفين سيقل في القريب العاجل.
وتابع أن كل ذلك يعود للجهود المبذولة لدحر التطرف، خصوصًا بالمحاربة الفكرية؛ لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، وأيضًا بالمواجهة العسكرية، مضيفًا أنه لابد من استئصال التطرف من جذوره.
يذكر أن المؤتمر الدولي لرابطة العالم الإسلامي، انطلق اليوم السبت، في مدينة نيويورك الأميركية بعنوان “التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي”، بحضور ممثلين عن المؤسسات الإسلامية من جميع دول العالم ونظرائهم الأميركيين، إضافة إلى مشاركات علمية وفكرية وسياسية من عموم دول العالم.
ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، عددًا من المحاور وهي: الإسهام الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي “الواقع والتطلعات”، والإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي، والمسلمون في الولايات المتحدة الأميركية “الاندماج والمواطنة”، والاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية، والتواصل المعرفي بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي، والمشتركات الحضارية والإنسانية، إضافة إلى التبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي، وغيرها من المحاور.