رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
أكد الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال فعاليات مؤتمر “التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي” في نيويورك، أن المنظمة تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الحوار والتواصل في تعزيز الاحترام والتفاهم المتبادلين.
وأضاف العثيمين أن الرابطة لا تزال تولي أهمية بالغة للتواصل والانخراط مع أصحاب المصلحة الدوليين، مثل الولايات المتحدة الأميركية؛ وذلك من أجل إرساء شراكة هادفة وعملية من شأنها أن تشكل إطارًا للعمل المشترك في هدف إرساء ثقافة التعايش السلمي وتعزيز الكرامة الإنسانية، موضحًا أن من مزايا التواصل “أنه يعزز الترابط والتلاحم بين الناس”.
وأكد العثيمين أن عدد المسلمين اليوم أكثر من مليار و800 مسلم، ويهمهم جميعًا وهم من المعتدلين الوسطيين، أن يتواصلوا مع الجميع لخدمة الإنسانية وخدمة المصالح المتبادلة.
وأضاف العثيمين أن نسبة المتطرفين بين المسلمين بحسب آخر الإحصائيات لا تتجاوز 1% من كل 200 ألف نسمة.
كما أكد العثيمين أن الفكر المتطرف في طريقه نحو الاندحار؛ ما يعني أن عدد المتطرفين سيقل في القريب العاجل.
وتابع أن كل ذلك يعود للجهود المبذولة لدحر التطرف، خصوصًا بالمحاربة الفكرية؛ لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر، وأيضًا بالمواجهة العسكرية، مضيفًا أنه لابد من استئصال التطرف من جذوره.
يذكر أن المؤتمر الدولي لرابطة العالم الإسلامي، انطلق اليوم السبت، في مدينة نيويورك الأميركية بعنوان “التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي”، بحضور ممثلين عن المؤسسات الإسلامية من جميع دول العالم ونظرائهم الأميركيين، إضافة إلى مشاركات علمية وفكرية وسياسية من عموم دول العالم.
ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، عددًا من المحاور وهي: الإسهام الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي “الواقع والتطلعات”، والإسهام الإسلامي في تعزيز السلام العالمي، والمسلمون في الولايات المتحدة الأميركية “الاندماج والمواطنة”، والاتجاهات الفكرية في توظيف الحريات الدينية، والتواصل المعرفي بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي، والمشتركات الحضارية والإنسانية، إضافة إلى التبادل المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي، وغيرها من المحاور.