انفجار كبير في مدينة بندر عباس جنوب إيران وإصابة 47 شخصًا
وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
وصل الفقر في إيران إلى مستويات قياسية؛ بسبب الفساد الحكومي وهيمنة نظام الملالي على ثروات البلاد.
وبحسب إحصائيات مؤسسة “بورغن” غير الحكومية الأميركية، تشير إحصائيات العام 2015 إلى أن نسبة 70% من عدد سكان إيران هم من الفئات الفقيرة، كما تؤكد أن وجود هذه النسبة المرتفعة تدل على أن إيران من أكثر بلدان العالم فقرًا.
وعلى سبيل المثال، تحتاج عائلة واحدة مكونة من أربعة أشخاص لمبلغ 400 دولار شهريًّا لتأمين حاجاتهم الأساسية، لكن أغلب العوائل الإيرانية يعيشون على دخل لا يتجاوز حوالي 200 دولار شهريًّا، بحسب “العربية”.
ولو تمت مقارنة الوضع المعيشي لهؤلاء مع العمال الفقراء في الصين يتضح أن وضع العمال في الصين أفضل بكثير؛ حيث يستلمون رواتب من النصف إلى ضعفين أعلى من العوائل الإيرانية.
وكشف إحصائيات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإيرانية أن هناك أكثر من 12 مليون مواطن تحت خط الفقر، ويعانون من الفقر الغذائي.
ورأت مؤسسة “بورغن” أنه بالرغم من امتلاك إيران احتياطيًّا كبيرًا من النفط والغاز، غير أن اللامساواة والاختلاف الطبقي الفاحش بين الفقراء والأغنياء في هذا البلد أدى إلى تزايد حدة الفقر، وهي حقيقة غير قابلة للإنكار.
وبحسب “بورغن”، فإن أبناء وعوائل المسؤولين وأصحاب المناصب العليا في النظام الإيراني لهم علاقة مباشرة بأزمتي الفقر وعدم المساواة، إذ لديهم شبكة من العلاقات والمحسوبيات في البنوك والمؤسسات الاقتصادية والمالية ويقومون بنهب ثروات البلاد بشكل منظم.
ويستحوذ 5% فقط من سكان البلاد على منابع الثروة، وهم من الفئة الحاكمة بدءًا من المرشد وحاشيته وحتى كبار المسؤولين وعوائلهم، في حين 95% من الشعب يعيشون في الفقر، حيث تقدر ثروة المرشد بحوالي 95 مليار دولار أميركي، وفق دراسات “بورغن”.