ويرى الخبراء أن هناك ثمة صعوبة في التمييز بين وجود مخاوف لدى الطفل وإصابته بالاكتئاب.

ومن بين أعراض المرض النفسي لدى الطفل العزلة الاجتماعية وعدم رغبة الطفل في مقابلة الأصدقاء وتدهور المستوى الدراسي وفقدان الثقة في النفس والشعور بالحزن.

وينصح الخبراء الآباء باستشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين بالرغم من عدم وجود أسباب خارجية لها.

ويزيد التشخيص المبكر للاكتئاب لدى الأطفال من فرص النجاح، والذي يعتمد على إعادة الثقة في النفس والإحساس بقيمة الذات والتخلص من الأفكار السلبية المسيطرة على الذهن والمسببة للحزن.

ويتم إخضاع الطفل في الحالات المستعصية للعلاج في المستشفى، وفي حالات نادرة يتم اللجوء إلى تعاطي الأدوية المضادة للاكتئاب.