القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
بحضور وزير الثقافة و الإعلام الدكتور عوّاد العواد أقامت وزارة الثقافة والإعلام في جدة مساء أمس الاثنين الحفل السنوي لتكريم الوفود الإعلامية والثقافية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام 1438هـ.
وألقى وزير الثقافة والإعلام كلمة في الحفل نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين بعد أن منّ الله على حجاج بيت الله الحرام بأداء الفريضة، وتقديرهم للجهود الإعلامية والثقافية في خدمة الأمة الإسلامية.
وأكد وزير الثقافة والإعلام أن المملكة تتشرف وتفخر بخدمة الحرمين الشريفين وتسخر كل إمكاناتها المادية والبشرية لرعاية ضيوف بيت الله الحرام، وتتطلع في كل عام لبلوغ أفضل مستوى وأرقى الخدمات التي تعين الحجاج على أداء مناسكهم بيسر وسهولة، كما تتشرف الوزارة في مواسم الحج باستضافة الإعلاميين والمثقفين لأداء فريضة الحج وتغطية مناسكه المباركة وتقديم كل الخدمات لهم الفنية والتقنية.
وبين الدكتور العواد أن المملكة ومنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز لها دور عظيم في خدمة الحرمين الشريفين، كما أنها نفذت المشروعات العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ليؤدي ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ومن جهة أخرى، شدد وزير الثقافة والإعلام على أن المملكة ترفض وبشدة الدعاوى الموجهة إلى تسييس الحج والزج بهذه الشعيرة الدينية في خدمة أهداف سياسية مغرضة، وشكر المولى عز وجل على نجاح حج هذا العام وقد خابت المحاولات التي دعت لإفساد الركن الخامس من أركان الإسلام من خلال وسائل إعلام هي أبعد ما تكون عن المهنية الإعلامية.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن المملكة تسعى بكل جهد لتوحيد الصفوف وتحقيق الأمن والسلم في مختلف أرجاء المعمورة ومحاربة الإرهاب الذي طال هذه البلاد دون حرمة للمقدسات الشريفة، لكن بفضل الله عز وجل وتضافر جهود أبناء هذا الوطن وتعاون الأشقاء والأصدقاء تم دحر هذه المحاولات الإرهابية قبل أن تطول أطهر بقاع الدنيا، وتم استئصال جذورها.
واختتم الدكتور العواد كلمته بالشكر على الجهود المبذولة والتغطيات المتميزة وعلى تشريف هذا الحفل.
كما قدم الشكر لكل العاملين بوزارة الثقافة والإعلام والهيئات التابعة لها على جهودهم المباشرة في نقل هذه الشعيرة العظيمة والتسهيلات المقدمة لوسائل الإعلام المختلفة والتي أسهمت في تغطية إعلامية متكاملة لحدثٍ عظيم.
وكان المدير العام لإذاعة الزيتونة للقرآن الكريم رئيس المؤسسة العربية والإفريقية للدراسات الإستراتيجية كمال بن يونس ألقى كلمة الوفود العربية رحب خلالها بوزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد والحضور، مثنيًا على الدعوة الكريمة والاستضافة للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية موسم الحج لهذا العام 1438هـ.
ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على نجاح تنظيم موسم الحج لهذا العام وكان موسمًا متميزًا بفضل تكاتف الجهود من مختلف الجهات العاملة في الحج، مبرزًا دور المملكة والخدمات التي قدمتها والمشروعات المنجزة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ما كان له بالغ الأثر في التسهيل على ضيوف الرحمن أداء نُسكهم في سكينة ووقار.
وقال: إن ضيوف الرحمن يقدرون الدور المميز لحكومة المملكة ومؤسساتها المختلفة في رعاية شؤون المسلمين ومصالحهم حول العالم، إضافة لدورها الرئيس في مكافحة الإرهاب والحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.. كما أن العالم أجمع يشهد بنجاحات المملكة العربية السعودية في تنظيم مواسم الحج والعمرة على مختلف المستويات.
وأضاف أن الفاتحين المسلمين والعرب مدينة القيروان التونسية عاصمة علمية وثقافية وسياسية لهم طوال أربعة قرون، قبل أن تنتقل العاصمة إلى تونس وتؤسس فيها جامعة الزيتونة التي كانت أول جامعة في العالم عامة وفي العالم الإسلامي خاصة، وتفرعت عنها جامعات القيروان وفاس في المغرب الأقصى وجامعات الأندلس الرائدة ثم جامعة الأزهر وبقية الجامعات الإسلامية التي لعبت طوال قرون دورًا عالميًّا في نشر العلوم والمعارف بأنواعها.
ثم ألقت أن سوك بارك “عائشة” من كوريا الجنوبية كلمة الوفود الآسيوية قدمت خلالها أسمى عبارات الشكر والتقدير على ما قدمته وتقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من مجهودات فاقت الوصف وتعدت الحدود، وفي مقدمتها التسهيل على هذه الجموع الغفيرة من حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم وسط منظومة من الخدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وأشارت إلى أن موسم الحج يعد تجمعًا إسلاميًّا كبيرًا، فيه تؤدى المناسك ويتضرع المسلمون من مختلف بقاع الأرض إلى المولى عز وجل أن يتقبل منهم حسن الأعمال، منوهة إلى أن الحجيج يكنون للمملكة كل تقدير واعتزاز على ما تبذله لهم منذ وصولهم إليها وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم فرحين مستبشرين بأداء مناسك الحج من مختلف جنسيات العالم.
وبعدها، ألقى الدكتور أرماندو بور من ألبانيا كلمة الوفود الأوروبية أشار خلالها إلى أن ما تحقق في حج هذا العام من تسهيلات كان لها بالغ الأثر في خدمة ضيوف الرحمن وتذليل الصعاب أمامهم لأداء المناسك، مبرزًا ما يحققه الحج تجسيد أواصر التضامن والتكافل بين الحجاج من مختلف بقاع العالم، مفيدًا بأن هذه البلاد قد سخرت قدراتها وجندت رجالها لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم.
وعقب ذلك ألقى ممادو روبيا من ساحل العاج كلمة الوفود الإفريقية عبّر خلالها عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه أثناء تأديتهم مناسك الحج من تطور ومنجزات في المشاعر المقدسة كتوسعة الحرمين الشريفين والمسعى وقطار المشاعر التي كان لها الأثر الكبير في تيسير أداء الحجاج مناسكهم بيسر وأمن وأمان وراحة، بفضل الله عز وجل ثم لما وفرته حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي لم يدخر وسعًا في سبيل توفير الإمكانات لخدمة بيوت الله.
وقدم شكره لوزارة الثقافة والإعلام على حسن الضيافة وكريم الوفادة وعلى ما قدموه لهم من أجل تأديتهم نُسكهم وإتاحتها لهم أن يقضوا أيامًا مباركة في رحاب المشاعر المقدسة متجردين من كل ما يتعلق بهموم الدنيا، مشيدًا بالجهود المتفانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا كل عام من أجل إنجاح موسم الحج.
ثم تلا رئيس التلفزيون المصري عضو المجلس الأعلى للإعلام من ضيوف الوزارة برقية قائلًا: “بسم الله الرحمن الرحيم” خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. يشرفني أنه قد تم اختياري، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الإعلاميين والمثقفين، لتوجيه برقية لكم- أيدكم الله- تعبيرًا عما دار بداخلنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وتابع: تحية إعزاز وتقدير للمملكة ولقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. لقد أوضحتم للعالم أجمع معنى هذه الكلمات الثلاث (خادم الحرمين الشريفين)، حيث سخرتم كل إمكانات المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وسط أجواء من السكينة والهدوء في كل أماكن المشاعر المقدسة، بعيدًا عن المعتركات السياسية التي يمر بها المسلمون.
وأكد: لقد شرف الله المملكة وأهلها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخرتم كل إمكاناتها البشرية والمادية لتمكين ضيوف الرحمن والتيسير عليهم في أداء حجهم.. نشكر لكم المضي في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة في تطوير مستمر ووفق منظومة متكاملة تهدف إلى المزيد من التيسير في أداء الحج وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان، وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع.. نسأل الله العظيم أن يعينكم ويوفقكم على خدمة حجاج بيت الله وإكمال نُسكهم.
وقال: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لقد لمسنا جهدكم الواضح وتسخير كل إمكانات المملكة في توسعات الحرمين والمطاف والمسعى وجسور الجمرات، والطرق المؤدية لأداء المناسك في المشاعر المقدسة.. ما لمسنا فضل كرمكم الزائد خلال استضافتنا لأداء فريضة الحج لهذا العام، وإتاحة الفرصة للتغطيات الإعلامية وتوفير كل السبل والإمكانات لأداء إعلامي متميز في تغطية الجهد الذي تبذله المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل سبل أداء الشعائر المقدسة بكل هدوء وطمأنينة، والخروج بموسم متميز لحج هذا العام.