بالتفاصيل.. هذه أدوار ربع مليون مدني وعسكري يخدمون أكثر من مليونين و600 ألف حاج

الجمعة ١ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٢١ صباحاً
بالتفاصيل.. هذه أدوار ربع مليون مدني وعسكري يخدمون أكثر من مليونين و600 ألف حاج

دفعت المملكة بأكثر من ربع مليون موظف مدني وعسكري لتسيير أعمال الحج وخدمة ما يزيد على مليونين و600 ألف حاج.
ويصل عدد الموظفين المكلفين من أجهزة الدولة المختلفة نحو 300 ألف موظف، من بينهم 100 رجل أمن تم توزيعهم في أماكن الازدحام، والأماكن اللوجيستية في المشاعر وفق خطة أمنية محكمة، فيما يوزع مائتا ألف غيرهم على قطاعات السلامة، والصحة، والخدمات العامة، والتوعية الدينية.
قطاع الدفاع المدني يعد أحد أهم القطاعات العاملة في موسم الحج، وحرصاً على سلامة ضيوف الرحمن، دفع القطاع بـ 17 ألف ضابط وفرد من منسوبيه موزعين ضمن 60 مركزاً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بحسب “الإخبارية”.

قطاع الصحة:
وفي القطاع الصحي، دفعت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنحو 30 ألف طبيب وممارس صحي للعناية بصحة الحجيج، ينقسم عملهم إلى مستويين رئيسيين.
الأول: ويضم أطباء وممارسين صحيين وفنيين ويعرف بالمستوى الثابت، وهم موزعون على 17 مستشفى و135 مركزا صحياً في أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للتعاطي مع الحالات الطارئة للحجاج.
المستوى الثاني: وهو ما يعرف بالمستوى المتنقل أو المتحرك، ويضم هذا المستوى أطباء سعوديين يتجولون تبعاً لحركة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة أو في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن 100 فرقة ميدانية مجهزة بأحدث الخدمات الطبية لتقديم الرعاية الصحة للحجاج في أماكن وجودهم.

الهلال الأحمر:
وتساند الفريقين عناصر من الهلال الأحمر السعودي يبلغ عددهم نحو 2600 ما بين طبيب وفني، ينتشرون في 133 مركزا إسعافيا موزعة بين مكة والمشاعر المقدسة.
ولم تكتف حكومة المملكة بهذه الكثافة العددية والمهنية في الجانب الصحي، بل وجهت بدعم هؤلاء المسعفين الميدانيين بنحو 25 فريقا للاستجابة المتقدمة، و60 فرقة إسعافيه تابعة لمركز الإسناد والطوارئ في الهلال الأحمر، و500 متطوع من الذكور والإناث لتقديم الخدمة في منطقة الحرم المكي ومشعر عرفات، ويدعم كل هؤلاء ما يعرف بفريق الإسعاف الجوي الذي يباشر مهامه هذا العام بواسطة 4 طائرات مروحية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع أي حالة صحية طارئة.
80 ألف موظف لوجيستي
لا تقتصر الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة على الجانب الأمني أو الصحي أو جانب الدفاع المدني للقيام بأعمال الحماية والحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، بل وجهت القيادة في المملكة بالدفع بأكثر من 80 ألف موظف من مختلف القطاعات لتقديم الخدمات اللوجيستية للحجاج مثل خدمات: النقل، والإسكان، والاتصالات والشحن، والإعاشة، إضافة إلى الأعمال المتعلقة بنظافة وصيانة المشاعر المقدسة ومرافقها.
ودفعت المديرية العامة للجوازات بنحو 4470 من منسوبيها لاستقبال الحجاج، إضافة إلى قيام الجوازات بتجهيز وتهيئة المنافذ في أرجاء المملكة كافة، لإنهاء إجراءات ضيوف الرحمن بيسر وسهولة، مروراً بمتابعتهم في مؤسسات الطوافة القادمين عليها.

مجال النقل:
وفي مجال النقل دفعت وزارة النقل ضمن خططها في موسم حج هذا العام، بأكثر من 32 ألفا و800 موظف للمساهمة مع باقي القطاعات في خدمة ضيوف الرحمن، والقيام بالإشراف وتسيير أكثر من 18 ألف حافلة يعمل عليها سائقون ومرشدون وفنيون، تقوم بعمليات نقل الحجاج بالحافلات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

3633 موظفا من الحج

ويعمل في قطاع وزارة الحج خلال موسم الحج لهذا العام نحو 3633 موظفاً ومسؤولا هدفهم الأول هو استقبال الحجاج في منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية وإنهاء إجراءاتهم، إضافة إلى قيامهم بعملية الإشراف على نقل الحجاج بين مدن الحج مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، وكذلك المشاعر المقدسة، ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج من سكن وإعاشة في أماكن وجودهم.

الاتصالات:
وفي مجال الاتصالات فيعمل بهذا القطاع المهم والحيوي نحو 3743 موظفا يسعون إلى تقديم خدمات الاتصالات وتقنية والمعلومات للحجاج.

تقديم خدمة طرود الحاج

وعلى مدار الساعة يعمل موظفون تابعون لقطاع البريد والشحن والذي يضم نحو أكثر من 550 موظفاً من مؤسسة البريد السعود، موزعون على 28 مكتبا بريديا في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، يساندهم في أداء عملهم نحو 150 سيارة و71 دراجة نارية، لتقديم خدمة “طرود الحاج” الهادفة إلى الحد من الأوزان الإضافية، التي يضطر الحاج لحملها أثناء تنقله.
وحرصاً على نظافة المرافق والطرق والأماكن التي يرتادها حجاج بيت الله الحرام، دفعت حكومة خادم الحرمين الشريفين بأكثر من 23 ألف فرد ما بين مهندس وإداري وموظف وعامل دورهم الرئيس هو تعزيز النظافة العامة، إضافة إلى جمع ونقل والتخلص من النفايات للمحافظة على مستويات عالية من الإصحاح البيئي في مكة والمشاعر المقدسة.
ولا تغفل حكومة المملكة الجانب التطويري والجمالي في المشاعر، ووظفت للقيام بهذا الدور أكثر من 14 ألف موظف تابعين لهيئة تطوير مكة للقيام بالإشراف والتنفيذ لعمليات تأهيل المشاعر المقدسة.
ويساعد هذا الفريق 488 آلية لصيانة منحدرات المشاة في المشاعر، إضافة إلى تظليلها ومتابعة أجهزة الرذاذ المنتشرة في جميع الممرات والطرق وصيانتها، إضافة إلى تشغيل وصيانة قطار المشاعر.

3.380 موظفًا وداعية
واستنفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 3360 من منسوبيها للقيام بعملية توعية ضيوف الرحمن، وإرشادهم إلى فهم الدين السليم، ينتشرون في أكثر من 130 مكتبا ويستقبلون ضيوف الرحمن على مدار الساعة وباللغات كافة للإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم.
وللتنسيق بين الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن يوجد فريق على مدار الساعة مكون من أكثر من 200 مشرف ميداني للتنسيق مع الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للحجاج، ضمن منظومة خدمية متكاملة جميعها تسعى إلى تحقيق هدف واحد هو التيسير على الحاج ومساعدته في أداء نسكه وسط أجواء إيمانية وخدمية متكاملة.

إقرأ المزيد