طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
افتتح وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، اليوم، أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ42 تحت عنوان “الحج منبر السلام.. من بلد الله الحرام”، وذلك لموسم حج هذا العام 1438هـ، بحضور ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين من كافة دول العالم الإسلامي.
وبدأ حفل افتتاح الندوة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير الحج والعمرة كلمة أكد خلالها أن الندوة تجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- في نشر قيم الإسلام السامية وتعزيز التواصل والتلاحم بين مفكري وعلماء الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أن أعمال الندوة وفعالياتها تأتي امتدادًا للدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز قيم الإسلام السمحاء نحو الاعتدال والوسطية والسلام.
ولفت بنتن إلى أن هذه الندوة تركز على إبراز رسائل الحج وقيمه وإنسانيته وعالميته عبر مواسم الحج التي تذكي هذه القيم السامية سنويًّا لكافة أنحاء المعمورة بوصف “الحج” منبر السلام من البلد الحرام، منوهًا بالمنجزات الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وأدوارها الخالدة في رعاية الحجاج وحماية رسالة الحج السامية التي منها تشع فكرة السلام وخطاب الاعتدال والتكاتف والتعاون بين أبناء الأمة.
ودعا في ختام كلمته أن يتم على الحجاج حجهم في راحة وأمن وطمأنينة، وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها ويديم عليها استقرارها.
ثم ألقى مفتي مشيخة كرواتيا عزيز حسانو فيتش كلمة عد فيها ندوة الحج الكبرى صوتًا من أصوات الأمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المؤتمرات التي تعقد في مكة المكرمة وفي موسم الحج تمنح الجميع القدرة على تعزيز فكرة عالمية عن الإسلام.
وأعرب مفتي مشيخة كرواتيا عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد- حفظهما الله- على الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
إثر ذلك ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة عد خلالها ندوة الحج الكبرى فرصة مباركة وتحفها محاور متعددة يشرفها الزمان والمكان والرسالة، مبرزًا مشاركة أصحاب الفكر والعلم في هذه الندوة التي تواصل عامها الـ42 وفق عمل مؤسسي متماسك يتفق وحجم الحدث الذي ينطلق من رحاب مكة المكرمة، منوهًا بأهمية عنوان الندوة ودور وزارة الحج والعمرة في جمع علماء الأمة خلال موسم الحج.
بعد ذلك تحدث معالي المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، عن موسم الحج، وما يؤديه من رسالة سلام للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن الحج ومكة عنوان الأمان والسلام.
وكانت أعمال الندوة قد استهلت بالمحور الأول “الإسلام دين السلام” الذي ناقش تعريف السلام وشموليته وحكمه وأدلته والآثار الحضارية في تحقيق السلام ونشره والأمة الإسلامية أمة وسطًا عدولًا خيارًا، وعدلها هو أساس السلام، بمشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بغامبيا أمباي كيبا، والدبلوماسي المصري أحمد بهاء الدين، إضافة لرئيس المنتدى العالمي للوسطية بالأردن المهندس مروان الفاعوري.
وأكد معالي وزير الحج والعمرة، في تصريح له عقب افتتاح أعمال الندوة، أن المملكة هي بلد السلام، ومن على أرضها انطلقت الرسالة المباركة للعالم أجمع، داعيًا وفود الرحمن إلى التعامل مع شعيرة الحج على أنه تهذيب للنفوس وتجسيد للم شمل الأمة على قيم الإخاء والسلام.