هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ
قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة -أمس الثلاثاء- إن السوريين أوشكوا أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم نتيجة فرارهم من صراع تتمزق فيه الجثث بفعل البراميل المتفجرة ويعاني فيه جيل من الأطفال نفسياً ومعنوياً.
وأبلغ الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة “بان جي مون” أن المنظمة ستفعل كل ما هو ممكن لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم السبت لدعم وصول المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدة لملايين المحتاجين.
وقال إن “الإمدادات جاهزة لتوصيلها إلى مناطق كان يصعب الوصول إليها وإلى بلدات ومدن تحت الحصار.. ما نحتاجه هو ضمان المرور الآمن للإمدادات الإنسانية على الطرق الرئيسية”.
وأضاف “من واجب الحكومة السورية وكل أطراف الصراع التوصل إلى هذه الاتفاقيات”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 9.3 مليون سوري -نصف السكان تقريباً- يحتاجون المساعدة، وفر نحو 2.4 مليون من هؤلاء من البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وقال أنطونيو جوتيريس، رئيس المفوضىة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “كانت سوريا قبل خمسة أعوام ثاني أكبر بلد يستضيف لاجئين في العالم. بات السوريون الآن على وشك أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين في العالم”.
وقال جوتيريس للجمعية العامة التي تضم 193 دولة “يحز في قلبي أن أرى أن هذا البلد الذي استضاف على مدى عقود لاجئين من دول أخرى يتمزق على هذا النحو ويجبر هو نفسه على المنفى”.
ويطالب قرار مجلس الأمن الذي أقر بالإجماع بدخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وإنهاء استخدام أسلحة مثل البراميل المتفجرة في المدن والبلدات ويهدد “بخطوات إضافية” في حالات عدم الالتزام.
ويقول دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن روسيا حليفة سوريا لن توافق على الأرجح على أي إجراء في حالة عدم التزام حكومة دمشق بالقرار، لكنّ مبعوثين غربيين عبروا عن نية قوية لاتخاذ إجراء في مجلس الأمن إذا تم تجاهل القرار.