سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
يجري حالياً تصوير فيلم وثائقي روائي يحاكي قصة سمين مع مرض السمنة، ومشكلته مع المجتمع كعينٍ راصدة لأسلوب حياة عيش البدناء.
كما أن الفيلم يحتوي على تلميحات عن معاناة البدناء مع المجتمع سواءً كانوا أطفالاً أو كباراً، أما محور وركيزة القصة فهي تدور حول شاب كان يعاني من السمنة المفرطة، واضطر إلى إجراء عمليات الجراحية حين فشلت كل المحاولات لإنقاص الوزن.
وتدور أحداث القصة في فترة سبقت ثورة عمليات السمنة، وكيف أن التوعية الصحية الصحيحة قبل وبعد عمليات السمنة هي أساس الاستمرار ونجاح البدين في العلاج.
وتتطور أحداث الفيلم إلى صراعات جديدة مع مضاعفات أسوأ تم التغلب عليها بجهد أطباء أخلصوا لمهنتهم الإنسانية ـ والفيلم يتخلله الكثير من الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها، إلا بمشاهدة العمل.
وتم اعتماد إعادة خلق المشاهد (ديكودراما) في هذا الفيلم بنسبة تجاوزت الـ85% من الخط الزمني لأحداث الفيلم، وبفريق تمثيل تجاوز الـ 40 فرداً.
وأوضح كاتب ومنتج العمل عبدالله عسيري لـ”المواطن” أن العمل لا يمكن الإفصاح أكثر عن محتواه حتى يرى النور إن شاء الله قريباً، فهو فيلم تحوي كل ثانية منه قصة بحد ذاتها، مبيناً أن الفيلم مدبلج، ومترجم إلى اللغة الإنجليزية، وفي الفترة المقبلة يجري تصوير ما تبقى من اللقاءات مع بعض العناصر الأساسية في الفيلم.
وكشفَ عسيري لـ”المواطن” أنه بدأ كتابة العمل في مارس من عام 2010 واستغرقت ورش العمل والاستعدادات للإنتاج ثلاث سنوات وبداية تصوير العمل كانت في نهاية ديسمبر 2013 الماضي، مؤكداً أن التصوير متواصل، ومن المتوقع الانتهاء من كافة العمليات على هذا الفيلم واختتام أعمال المونتاج قبل نهاية أبريل من العام الحالي.
يشار إلى أن الفيلم من إخراج محمد المطيري وتنفيذ مؤسسة إضاءة فيلم للإنتاج والتوزيع المرئي والصوتي، والفيلم موجه للبدناء وأطباء جراحة السمنة وذوي مرضى السمنة بصفة عامة، وتم اعتماد الترجمة لأهداف إنسانية حتى يخدم أكبر شريحة من المجتمعات ويحول النظرة السلبية إلى إيجابية في كل ما تحويه طيات العمل من مفاجآت وأسئلة قد تعترض كل ساعٍ إلى العلاج والرشاقة.
عبدالرحمن العاطف
ننتظر ابداعكم
ان شاء الله ما يضيع تعبكم