#الملك_سلمان_يستضيف_حجاج_قطر .. فارق بين مملكة الإنسانية وإيران الفتنة

الخميس ١٧ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٥ صباحاً
#الملك_سلمان_يستضيف_حجاج_قطر .. فارق بين مملكة الإنسانية وإيران الفتنة

فارق بين مملكة ترحب بحجاج بيت الله الحرام بعيدًا عن السياسة، ودولة تقحم السياسة في الدين لحساباتها الخاصة، وتمنع حجاجها من السفر إلى المملكة، وبعد أن وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالموافقة على ما رفعه له نائب الملك الأمير محمد بن سلمان، في شأن دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي، لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسم “الملك سلمان يستضيف حجاج قطر”، ليصبح ضمن قائمة التريند في أقل من ساعة.

وجاء توجيه الملك، بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.

فارق بين المملكة وإيران:

وأكد النشطاء أن هناك فارقًا بين مملكة الإنسانية التي يقودها الملك سلمان، وبين إيران الفتنة التي تستغل الأزمة مع قطر لتأجيج الصراعات، وهي فتنة رضخت لها الدوحة بسهولة، ولكن لم يربط خادم الحرمين بينها وبين الحج، مدللًا بالأفعال لا الأقوال أن المملكة تفتح ذراعيها لجميع المسلمين بغض النظر عن دولتهم.

وكتب أبو مشعل الألمعي: “بارك الله في ماله وعمره.. والشعب القطري يدرك محبة ملك الحزم والعزم بعيدًا عن السياسة فالإسلام دين التراحم والأخوة”.

قرار غير مستغرب:

ورأى عز أن القرار غير مستغرب من ملك يحمل هموم الأمة الإسلامية، داعيًا الله أن يطيل عمره ويديم حكمه؛ لأنه فخر الأمة الإسلامية.

وقال عبدالله الزهراني: “لا ندعي الكمال، ولكن نترك لكم حرية المقارنة بين ما قدمه الملك سلمان وما تقدمه لكم إيران وخلاياها المنتشرة بينكم!”.

وغرد خليفة العبيدلي: “تنظيم الحمدين يمنع الشعب القطري من الحج، ولكن الملك سلمان يستضيف حجاج قطر ويفتح المنافذ البرية وينقلهم بالخطوط السعودية مجانًا، فهل من مدكر؟!”.

شعب المملكة يرحب:

أما ماجد فأكد أن “المملكة كبيرة وتتسع الجميع.. استضافة شعب قطر للحج.. وقبلها شعب الكويت في أزمة الخليج”.

ورحب كريد بشعب قطر بقوله: “أهل قطر أهلنا دارنا دارهم وبيوتنا بيوتهم”.

أساس القرار:

وأمر الملك سلمان بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، والتأكيد على أنَّ جميع الحجاج قطريو الجنسية.

جاء ذلك بعدما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر السلام في جدة سمو الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.

وأكّد الشيخ عبدالله بن علي، خلال الاستقبال، أنَّ “العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر هي علاقات أخوة راسخة في جذور التاريخ”. وقدم سمو الشيخ وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.

ومن جانبه، شكر نائب خادم الحرمين الشريفين، سمو الشيخ عبدالله بن علي، على مشاعره الأخوية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب القطري، وبين القيادة في السعودية والأسرة المالكة في قطر.

إقرأ المزيد