ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بأنباء عن نهاية محتلمة للأرض خلال الشهر المقبل بعد أن يصطدم بها كوكب نيبيرو؛ استناداً إلى عدة نبوءات توقعت نهاية الحياة البشرية.
من جانبه نفى رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة المعلومات المتداولة، والتي تتحدث بأن نهاية العالم ستكون بغضون الأسابيع المقبلة نتيجة لاصطدام كوكب نيبيرو بالأرض، مؤكداً أنها مجرد إشاعة لا صحة لها.
وقال أبوزاهرة في مشاركة له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: يجب التأكيد على عدم وجود كوكب معروف موثق لدى الاتحاد الفلكي الدولي تحت اسم كوكب نيبيرو، لافتاً إلى أن هذا الجسم الخرافي لا وجود له، وتعود قصته لإشاعات أُطلقت عام 2012 تحدثت في ذلك الوقت عن اصطدامه بالأرض في ديسمبر 2012 مع انتهاء الدورة الطويلة لتقويم حضارة المايا القديمة ولم يحصل شيء، ومنذ ذلك العام هذه الإشاعة أصبحت تتكرر بشكل شبه سنوي.
وأضاف: منطقياً إذا كان ذلك الجسم الخرافي نيبيرو موجوداً وهو بحجم كوكب وسيصطدم بكوكبنا خلال الأسابيع المقبلة؛ فيجب أن يكون مشاهداً الآن لكل شخص حول العالم بالعين المجردة، وحتى إن كان هذا الجسم قريباً من الشمس فيمكن رؤيته حتى في ساعات النهار، وبغض النظر عن المسار الذي يسلكه سيُرصَد بسهولة.
وأوضح أنه لو كانت تلك المعلومات صحيحة لتم رفع مستوى الخطر على مقياس ” تورينو ” وهو مقياس لتصنيف خطر اصطدام الأجسام الفضائية القريبة من الأرض مثل الكويكبات والمذنبات، والهدف منه كوسيلة للتواصل بين الفلكيين وعامة الناس لتحديد مدى خطورة إمكانية حدوث اصطدام بالكرة الأرضية.
وأردف بالقول: وفرضياً لو كان هناك جسم قادم باتجاه القطب الجنوبي للأرض ولا يمكن رؤيته من النصف الشمالي للكرة الأرضية فيوجد مرصد في “سليدنغ سبريغ” بأستراليا عند خط العرض 31 درجة جنوب وموقع تلسكوب جنوب إفريقيا الكبير عند خط العرض 34 درجة جنوب.
وأضاف أن هناك نقاط مراقبة ورصد في الأرجنتين وتشيلي في أقصى الجنوب عند خط العرض 35 درجة، وهذا يعني أن قطب القبة السماوية الجنوبية سوف يكون مكشوفاً وخاضعاً للمراقبة في تلك المواقع. لذلك لا توجد نقطة في القبة السماوية الجنوبية لا يمكن تغطيتها من خلال تلسكوب أو أكثر.
واختتم بقوله: وبافتراض أن الجسم الخرافي محتجب عن هذه التلسكوبات فسوف يتحرك في مسار مستحيل حلزوني بشكل جنوني ليبقى قريباً من الشمس، فهذا أيضاً لا يساعد هذه النظرية وذلك لأن وكالة الفضاء ناسا تمتلك تلسكوبات فضائية (سوهو – وستريو – المرصد الديناميكي -) تراقب الشمس، وهذه التلسكوبات تكتشف الأجرام القريبة من الشمس مثل المذنبات والكويكبات فكيف بجسم بحجم كوكب.
يُذكر أن مقياس تورينو يستخدم مقياساً عددياً من صفر إلى 10. حيث يشير الرقم صفر إلى أن الجسم السماوي لا يمثل تهديداً بحدوث اصطدام، أما الرقم “10” فيشير إلى أن الاصطدام بالأرض ” مؤكد ” وأن ذلك الجسم السماوي سيكون كبيراً كفاية ليتسبب بكارثة عالمية، إلا أن المقياس في الوقت الحالي لم يتم تغيير مستوى الخطورة، فكل شيء طبيعي.