شركة الجفالي للسيارات راعيًا لبرنامج “إفطار صائم” لتوزيع مليون وجبة
حافلات المدينة تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
الجيش السوداني يدخل سوق ليبيا غرب أم درمان
بالفيديو.. ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلًا وعشرات المفقودين
مفتي المملكة: عيد الفطر مناسبة تجسّد معاني التلاحم الوطني والتراحم الإنساني
ولي العهد يُعزي هاتفيًّا قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 36 ألف قرص محظور
أوقات صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف مناطق السعودية
توجيه ولي العهد يعزز مكانة الرياض كإحدى أفضل العواصم العالمية للحياة والعمل
ولي العهد يوجه باتخاذ عدد من الإجراءات لتحقيق التوازن بالقطاع العقاري في الرياض
حكاية، رسمت فصولها سيدة تخفت خلف ستار الصداقة والمحبة، كي تستولي على أموال صديقتها المقربة، التي منحتها ثقتها وأموالها، عندما عرضت عليها شراء منزلها المقدر بمبلغ 9 ملايين درهم، حيث وافقت على ذلك، وقامت بعد تسديدها للمبلغ واستكمال إجراءات البيع، بالاحتفال بهذه المناسبة، داعية الشاكية وصديقاتهما المقربات ليشاركنها فرحتها.
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، ثقة وارتباط المشترية بصديقتها المقربة (الشاكية)، اللتان دفعاها إلى تخصيص غرفة لصديقتها داخل المنزل الذي اشترته منها؛ حتى تكون بجوارها، وعلى مقربة منها، وتحت رعايتها.
قناع الأخوة والمحبة:
وأشار النشطاء، إلى أنَّ فعل الخير في غير أهله لا يجد دومًا مكانة في واقعنا، إذ تخفت الجانية تحت قناع الحب والأخوة، ثم ظهرت على حقيقتها، لسبب أيًّا يكون، فهو واهٍ، لاسيّما أنّها عندما باعت المنزل، لم تكن تنظر إلى رد فعل والدها، ولم تتأثر وهي تقبض ثمنه.
بر الوالدين ليس بالخيانة:
وبيّنوا أنَّ “إرضاء الأب لا يكون بالافتراء على إنسانة قدّمت لها المأوى والأمان والسكينة، ولم تخرجها من المنزل الذي اشترته، بل شاركتها إياه”.
وأعربوا عن استنكارهم للجشع الذي امتلأت به نفس “المحتالة”، التي قدمت بلاغًا إلى الجهات المعنية، في محاولة منها لاسترداد المنزل، وإخافة صديقتها بإمكان حبسها، بعد اتهامها بتزوير توقيعها على محررين رسميين، للحصول على منزلها بموجب وكالة، واستلام قيمة العقار المقدر بمبلغ 9 ملايين درهم.
الحقيقة تكشفها الأدلة:
من جانبها، أوضحت الصحافة الإماراتية، أنّه بعد فتح البلاغ وتقنين الإجراءات، كشف تقرير قسم فحص المستندات الصادر من إدارة الأدلة الجنائية بالقيادة العامة لشرطة أبو ظبي، أنَّ الشاكية هي الكاتبة بخط يدها للتوقيعين المحررين، الأول بالوكالة الخاصة الصادرة من كاتب العدل، والثاني الموجود على إيصال استلام مبلغ الـ9 ملايين درهم، وذلك بدلالة الاتفاق بين الخط المحرر به هذان التوقيعان، في الخصائص والمميزات الخطية، المتمثلة في طريقة كتابة ومواصفات الأحرف والتكوينات الخطية المتناظرة وطريقة اتصالها وأوضاعها النسبية والفراغية ومسار اليد الكاتبة واتجاهها حال إثبات الجرات والتنقيط، من حيث مواصفات الشكل والموضوع.