أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
حظيت الحرف اليدوية المشاركة في مهرجان الجنادرية في بيت الخير بإقبال كبير من فئات الشباب الذين حرصوا على التعرف على أدق التفاصيل لهذه المهن.
وحقق هذا التواصل بين الأجيال الناشئة والأجيال التي حفظت تراث الماضي لغة من التواصل الحضاري.
في سوق القيصرية الموازي في شكله وأبعاده للسوق الحقيقي في محافظة الإحساء احتضن المهن اليدوية الحرفية في بيت الخير في صورة معبرة عن تلك الأصالة للمنطقة الشرقية وقدرة أبنائها على التكيف مع التحديات واستثمار كل الطاقات الممكنة من البيئة.
من سعف النخيل يعتمد القصاب في استخدام خاماتها لتصنيع أدوات مختلفة تستخدم في الحياة اليومية متنوعة ما بين أقفاص مختلفة الأشكال والألوان وسلة رطب ومباخر وأقفاص طيور وملز وهو سرير للأطفال.
ويقول المشارك عبدالله بن أحمد القفاص الذي اشتق اسم عائلته من هذه المهنة ويعمل بها منذ عشرين عاماً وتعتبر هذه المشاركة الثالثة له في بيت الخير: إن مهنة القفاصة تعتبر من المهن الإبداعية والحرفية التي تتطلب مهارة عالية ودقة إضافة إلى قدرتهم على الابتكار والتطوير الذي يشكل العامل الرئيسي لاستمرارها وعدم انقراضها. وأشار إلى أنه يستخدم في تصنيع تلك الأشكال الجمالية المجوب وهي أداة حديدية لحفر الجريد والمنجل للقطع والسباشة وهي أداة تستخدم للتقطيع حسب الأطوال والأحجام.
وبين أن الزوار يقضون نصف ساعة تقريباً للاطلاع على ما ينتجه من أعمال خلال زيارتهم.
ولم يخف عبدالله القفاص حذره من استخدام تلك الأدوات الخطيرة نتيجة لتجربته الطويلة، داعياً شباب اليوم إلى الاستفادة من هذا المهرجان الثقافي والتراثي لحفظ إحدى المهن التي كانت من المهن المرموقة في عصر الآباء والتي اشتهرت بالمنطقة الشرقية بحكم أنها منطقة زراعية، خاصة بمحافظتي الإحساء والقطيف، واستشعار مكانة النخلة وما تقدمه من مصدر غذائي وأثاث وبناء المساكن.