برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى
من منظّمة التجارة الدولية، إلى منظّمة الطيران الدولية، تتقلب قطر على نيران المقاطعة الهادئة، فكلّما طرقت بابًا وجدته موصدًّا في وجهها، الأمر الذي أثار سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من مساعيها الدؤوبة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية، وقرار المقاطعة، التي باءت جميعًا بالفشل، منذ انطلاق حملتها.
وتداول النشطاء، صور المقاطع الساخرة، تعقيبًا على العناوين التي تصدّرت الصحف، إثر انطلاق المقاطعة في الخامس من حزيران/ يونيو 2017، وصولًا إلى يومنا هذا.
ومن التعليقات الساخرة على شكوى قطر ضد مصر أمام مجلس الأمن، والتي رصدتها لكم صحيفة “المواطن“، اختار النشطاء صورة للممثل الكوميدي الشهير “الليمبي” وهو يقف مرتديًا زي المحامي، وأمامه شاهدة مطرقة الرأس خجلًا مما تقول، في إشارة إلى وقاحة قطر وتماديها، فبعدما تورّطت في تمويل الإرهابيين في سيناء، ودعم الجماعات المسلّحة في ليبيا لدخول مصر، واستقبالها قادة تنظيم الإخوان الإرهابي المتورّطين بقضايا جنائية في مصر، وبعضهم محكوم بالإعدام، تتقدّم بكل سخف بشكوى لمجلس الأمن الدولي ضد القاهرة.
وبعد شكواها إلى منظمة الطيران الدولية، ضد الممرات الجوية التسعة التي خصصتها دول المقاطعة للطيران القطري، تساءل المغرّدون عما إذا كانت الدوحة تعتزم إراقة المزيد من ماء وجهها، ربما بشكوى إلى منظمة الصحة العالمية، في تهكّم واضح، من تصرفات الدوحة الطائشة، والصبيانية.
وعقّبوا في شأن الشكوى الأولى التي قدّمتها الدوحة لمنظمة التجارة العالمية، بالمثل الشعبي الشهير “ضربني وبكى وسبقني واشتكى”؛ إذ إنّها زعمت كذبًا أنَّ المقاطعة حصار من أجل السيطرة على القرار السيادي القطري، ليفنّد الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب، تلك الادّعاءات الزائفة، بملف كامل يحفظ حقوق الشعب القطري، ويحافظ على أمن الدول القومي، التي تعرّضت للانتهاكات بصور شتى.