انتبه.. الشخير أثناء النوم مؤشر على هذه الأمراض

الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١٠:٣٤ صباحاً
انتبه.. الشخير أثناء النوم مؤشر على هذه الأمراض

يصدر صوت الشخير أثناء النوم نتيجة وجود أنسجة تعيق عملية التنفس، وقد تكون هذه الأنسجة في الممرات الأنفية، أو الحنك، أو قاعدة اللسان، أو اللهاة. وفي حالة الشخير تضيق الممرات التي يعبر من خلالها الهواء شهيقاً وزفيراً لأن العضلات التي تقوم بفتح هذه الممرات لا تعمل على النحو المطلوب. وقد وجد العلماء ارتباطاً بين الشخير وبين الحالات الـ 6 التالية، لذا ينبغي أخذ مشكلة الشخير بجدية:

توقف التنفس أثناء النوم: يحدث هذا الاضطراب بشكل جزئي أو كلي، عندما تتوقف إمدادات الهواء لفترة بين 15 ثانية ودقيقة كاملة فتستيقظ الدماغ، وسبب ذلك عدم قدرة العضلات على إبقاء ممرات الهواء مفتوحة. تؤدي هذه المشكلة إلى نعاس متكرر أثناء النهار. هناك أجهزة وأدوات مساعدة يصفها الطبيب لعلاج الحالة.

متلازمة التمثيل الغذائي: قد يكون الشخير علامة تحذيرية من أمراض متلازمة التمثيل الغذائي. ويعتبر الإنسان مصاباً بهذه المتلازمة إذا كان لديه 3 من الحالات التالية: ارتفاع الدهون الثلاثية، ارتفاع الكولسترول، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة السكر الصائم، زيادة محيط الخصر عن 90 سم لدى الرجل، و80 سم لدى المرأة.

السكري: الارتباط بين السكري والشخير أكثر لدى النساء، لكنه موجود لدى الرجال. وعلى الرغم من أنه ليس معروفاً على وجه الدقة سبب هذا الارتباط، إلا أن العلماء يعتقدون أن عدم وصول ما يكفي من الأكسجين أثناء النوم يؤدي إلى زيادة الأكسدة، والتي تؤدي إلى مقاومة الأنسولين.

القلب وضغط الدم: إذا لم تتم السيطرة على حالة الكولسترول المرتفع يتراكم على جدران الشرايين والكبد، وقد وجدت الأبحاث الطبية وجود ارتباط قوي بين مشاكل القلب والشرايين الناتجة عن ارتفاع الكولسترول، والتي يصاحبها ارتفاع ضغط الدم، وبين الشخير أثناء النوم.

تصلّب الشريان السباتي: في جميع الحالات السابقة يعتبر الشخير علامة تحذيرية من الأمراض المشار إليها، أما في هذه الحالة فيعتبر الشخير نتيجة لهذه المشكلة: تصلّب الشريان السباتي.

يقوم هذا الشريان بتوصيل الدم إلى الدماغ والوجه، وعند تراكم طبقة من الكولسترول أو النيكوتين أو الدهون فيه تحدث عدة مشاكل، مثل الأزمات القلبية، وعدم وصول ما يكفي من الأكسجين إلى الدماغ والوجه، وينتج عن هذه الحالة الشخير.

إقرأ المزيد