خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
لا يتخيل آدمي يومًا أن يعيش في مستنقع، فالله خلقه ليكرمه، وهذه الحياة ليست مطلبًا بل واجب على المسؤولين، خاصةً مع توجيهات القيادة بحل كافة مشكلات المواطنين.. وما يحدث في إسكان الخارش بصامطة لا يتخيله أحد؛ حيث يتم هدر المياه المحلاة التي تضخ إلى منازلهم بصفة دورية في الشوارع، لتتحول إلى مستنقعات حقيقية، وهو ما ترتب عليه كوارث عديدة.
وأكد أحد أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أبو علي، أحد المتضررين في تصريحات إلى “المواطن“، أن المياه الصادرة من هذه التسريبات في الحي الجنوبي، وخاصة في مربع 3، جعلت من هذه الشوارع مستنقعات بسبب ارتفاع منسوب المياه، موضحًا أن الطبقة الأسفلتية وقع لها تدمير ليصبح هناك حفريات عميقة وخطيرة.
ولفت إلى أن الأهالي أيضًا يشكون من مشكلة مرورية حيث يضطر صاحب السيارة لعكس الشارع من أجل الهروب من هذه الحفر العميقة والمستنقعات.
أما المواطن “المتنبك”، فأوضح أن بعض المحافظات في المنطقة تفتقر إلى هذه المياه المحلاة، كاشفًا أن الأهالي تقدموا بشكوى إلى الجهات المختصة من أجل إصلاحها، ولكن لم يتم الرد عليهم!!
ومن جانبه، قال خالد هزازي: إن المياه سببت بعض الروائح الكريهة، وخاصة أنها قريبة من مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأصبحت هذه المستنقعات موطنًا لبعض الحشرات والأوبئة.
ووافقهم في الرأي محمد الشراحيلي، مضيفًا أن بعض الأشجار والحشائش تكاثرت حول حديقة مسجد علي بن أبي طالب بسبب المياه، مسببةً تخوف وقلق بعض المصلين من العقارب والأفاعي، مشيرًا إلى أنه لا يتم تقليم هذه الأشجار بصورة دورية، ولا يوجد نظافة لهذه الحدائق العامة بشكل مستمر.
وطالب المواطنون والمقيمون في “إسكان الخارش” بصامطة، الجهات المعنية بالتدخل لإيقاف هدر هذه المياه في أسرع وقت ممكن وصيانة الشوارع وشفط هذه المياه، وإعادة سفلتة الحفر العميقة إلى جانب العناية بالحدائق القريبة من المساجد؛ من أجل إظهار هذا الإسكان التنموي بأجمل مظهر حضاري.